أولاً: الحالات التي تفخم فيها الراء:
- أن تكون الراء مفتوحة أو مضمومة.
- أن تكون الراء ساكنة وقبلها حرف مفتوح أو مضموم.
- إذا كانت الراء ساكنة سكوناً عارضاً في نهاية الكلمة، كالوقوف على كلمة (القمر) في قوله تعالى: (وَانشَقَّ القَمَرُ)، فإن الراء تسكن بسبب الوقف عليها، فتقرأ (القَمَرْ)، عندئذٍ تفخم الراء.
- إذا كانت الراء ساكنة وبعدها أحد حروف الاستعلاء(خ، ص، ض، غ، ط، ق، ظ)، فإنها تفخم، وإن سبق الراء حرفاً مكسور تفخم أيضاً.
ثانياً: الحالات التي يكون تفخيم الراء فيها أولى من ترقيقها:
- الحالة الأولى: عند الوقف على الراء، وقبلها حرف ساكن من حروف الاستعلاء (خص ضغط قظ)، وقبل هذا الساكن كسر، والراء مفتوحة في حالة الوصل، كما في كلمة (مصر).
- الحالة الثانية: عند الوقف على الراء، وقبلها فتح أو ضم، أو سكون قبله فتح أو ضم، والراء في الوصل مكسورة. فهذا يصح فيه التفخيم والترقيق:
- فمن رققها نظر إلى أنها مكسورة عند الوصل.
- ومن فخمها نظر إلى الفتح أو الضم الذي سبقها.
ثالثاً: الحالات التي تلفظ فيها الراء مرققة:
- مكسورة وكانت كسرتها أصلية. مثال قوله تعالى: "فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ"
- مكسورة كسرا عارضا بسبب التقاء الساكنين. مثال قوله تعالى: "وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ"
- ساكنة وكان الحرف الذي قبلها مكسورا كسرًا أصليًا متصلًا، وليس بعدها حرف استعلاء مفتوح. مثال قوله تعالى: "فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ"
- متحركة وسكنت بسبب الوقف عليها، وكان الحرف الذي قبلها مكسورا. مثال قوله تعالى: "لَنْ نَصْ بِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ"
- متحركة وسكنت بسبب الوقف عليها، وكان الحرف الذي قبلها ياء ساكنة. مثال قوله تعالى: "قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا"
- متحركة وسكنت بسبب الوقف عليها، وكان الحرف الذي قبلها حرفا ساكنًا مرققًا. مثال قوله تعالى: "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ"
رابعاً: الحالات التي يكون ترقيق الراء فيها أولى من تفخيمها:
- (فِرْقٍ): يجوز فيها الترقيق والتفخيم وقفا ووصلا، والترقيق أولى.
- (الْقِطْرِ): ترقق وصلا بسبب الكسر، أما وقفا ففيها الوجهان، والترقيق أولى.
- (وَنُذُرِ): في مواضعها الستة الأخرى في القرآن الكريم.
- (يَسْرِ): ترقق وقفًا ووصلاً.