1- اذكر ثلاثًا من صور تكريم الإنسان وتفضيله.
أ- تمييز خلق الإنسان.
ب-تسخير الكون للإنسان.
ج- تكريم الإنسان لحمل الرسالات.
2- "الكون مسخر للإنسان"، اشرح ذلك.
- الإنسان خليفة الله تعالى في الأرض، كلّفه الله تعالى بعمارتها، وأباح له الانتفاع المشروع بما فيها، ولتحقيق ذلك فقد هيأ الله تعالى للإنسان الكون كله؛ أرضًا وسماءً ونباتًا وحيوانًا وبحارًا وأنهارًا وهواءً، بما يكفل قدرته على الانتفاع به.
3- الحريةُ من القيم الكبرى التي تؤكد رفعة مكانة الإنسان في الإسلام، اشرح ذلك.
- ينظر الإسلام إلى حرية الفرد على أنها كرامة إنسانية، وحق من الحقوق، وواجب من الواجبات.
- بل إنه جعلها فريضة شرعية.
- وقد ربط الإسلام قيمة الحرية بالإنسان مطلق الإنسان، وليس بالمسلم وحده، ولا أدل على ذلك من تقرير الإسلام لحرية الاعتقاد، فهذا قمة تقديس حرية الإنسان.
- قيمة الحرية في الإسلام ليست مجرد نظريات، وإنما واقع عملي.
- حارب الإسلام العبودية، وشرع من الأحكام ما خلّص المجتمع منها، وجعل تحرير العبيد كفارة من الكفارات لبعض المخالفات، وبابًا من أبواب الخير له أجر عظيم.
4- استنتج دلالة واحدة من كل آية من الآيات الكريمة الآتية على تكريم الإسلام للإنسان:
أ- قال تعالى: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ".
تقرير الإسلام لحرية الاعتقاد؛ ما يؤكد تعظيمه حرية الإنسان.
ب- قال تعالى: "خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ".
خصَّ الله تعالى الإنسان بالبيان، والقدرة على التعبير والإقناع.
ج- قال تعالى: "أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً".
تسخير الكون للإنسان؛ ذلك أنه خليفة الله تعالى على الأرض، الذي كلَّفه بعمارتها، وأباح له الانتفاع المشروع بما فيها. ولتحقيق ذلك، هيأ الله تعالى له الكون كله بما يكفل قدرته على الانتفاع به.
د- قال تعالى: "فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ".
أمر الله تعالى الملائكة بالسجود للإنسان؛ تقديرًا له وتكريمًا.
هـ- قال تعالى: "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا".
كلّف الله تعالى الإنسان بعبادته، وخصه بحمل رسالته والعمل بها؛ ما يعدُّ ميزة كرّم الله تعالى بها الإنسان على كثير من الخلق، وجزءًا من الأمانة العظيمة التي عرضها الله على السماوات والأرض والجبال، والتي لم يتقدم لحملها مختارًا غير الإنسان بالرغم من صغر حجمه، وضعف قوته، ومحدودية عمره.
5- هات ميزة واحدة للتشريعات الإسلامية على القوانين والتشريعات الدولية، تجعلها أدعى إلى التزام الإنسان.
ارتباط التشريعات الإسلامية بشرع الله، وخضوعها لقانون الثواب والعقاب في الدنيا والآخرة.