الدراسات الإسلامية فصل أول

الأول ثانوي أدبي

icon

مفهوم الفرح

دوافع الفرح

مظاهر التعبير عن الفرح

  • الفرح شعور قلبي بالمتعة والسرور لحصول أمر محبوب أو دفع مكروه.
  • وتظهر علامات الفرح على الوجه وغيره من الجوارح، حيث يعبر الإنسان عن فرحه من تصرفاته التي يندفع إليها بفطرته.
  • الفرح بالأشياء المادية كالفرح بالزواج أو قدوم مولود، أو التخرج، أو الحصول على جائزة بسبب التفوق في أحد المجالات.
  • الفرح بالأشياء المعنوية، مثل الفرح بشفاء مريض، وفرحة الصائم بفطره، أو حفظ القرآن الكريم أو قراءة كتاب.
  • الفرح بالمناسبات التي يعتز بها، منها:
    • المناسبات الدينية كالفرح بعيد الفطر وعيد الأضحى، وذكرى المولد النبوي الشريف، والهجرة النبوية.
    •  ويفرح أيضًا بالمناسبات الوطنية، كالفرح بالنصر، ويوم الاستقلال، والإنجازات الرياضية، وغيرها.
    •  وكذلك الفرح بالمناسبات الاجتماعية كالفرح بعودة الغائب، والنجاح، وغيرها.
  • مظاهر التعبير عن الفرح كثيرة، منها: لبس الثياب الجديدة والتزين، ونظم الشعر وإنشاده، ودعوة الناس إلى الطعام، وزيارة الأقارب والجيران، وسجود الشكر لله عز وجل والصدقة ومساعدة المحتاجين وغير ذلك.
  • ففي العيد يُظهر المسلم الفرح بمظاهر عدة، منها: أداء صلاة العيد، وارتداء أجمل الثياب، وزيارة الأقارب، وإطعام الطعام، ومساعدة الفقراء، والعطف على الأيتام، وذبح الأضاحي في عيد الأضحى لمن كان مستطيعًا.
  •  كما يكون الفرح بالترفيه والخروج إلى المتنزهات وقضاء الوقت مع الأهل والجيران والأصدقاء، وغيرها من المباحات.

آداب التعبير عن الفرح وضوابطه

موقف الإسلام من الفرح

الآثار المترتبة على الفرح

  • الابتعاد عن الإضرار بالآخرين في أثناء التعبير عن الفرح؛ كإطلاق العيارات النارية، ومواكب السيارات التي تعطل السير وتطلق الأصوات العالية، قال رسول الله : «لا ضَررَ ولا ضِرارَ» .
  • تجنب الإسراف، كالإسراف في الزينة والولائم، قال تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ).
  • تجنب ارتكاب المعاصي، مثل كشف العورات والاختلاط المذموم.
  • تجنب ترك الواجبات والعبادات.
  • الفرح عاطفة فطرية وجهها الإسلام وهذّبها بصورة إيجابية، وجعل ذلك مناسبة؛ لإظهار شكر الله تعالى على نعمه التي أنعم بها على الإنسان.
  •  ومن ذلك أنه جعل أعيادًا خاصة بالإسلام ليدخل الفرح والبهجة والسرور إلى الناس.
  •  كما شرع العقيقة للمولود إظهارًا للفرح بقدومه.
  •  وجعل الابتسامة في وجه من يلقاه حسنة، عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار، فسألها النبي مستفهمًا ومعلِّمًا: «ما كان معكم لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو». وفي رواية «فهل بعثتم جارية تضرب بالدف وتغني» قلت: ماذا تقول يا رسول الله؟ قال تقول: «أتيناكم أتيناكم فحيونا نحييكم، ولولا الذهب الأحمر، ما حلَّت بواديكم، ولولا الحنطة السَّمراء، ما سمنت عذاريكم».

الأثر النفسي والجسمي:

  • يؤثر الفرح في صحة الإنسان ويزيد مناعة الجسم.
  • ويبعد الأرق والتوتر والاكتئاب والضغوط النفسية عنه.
  • وينمّي الشعور الإيجابي والحماس والتفاؤل عنده فيزيد نشاطه وقدرته الإنتاجية.

الأثر الاجتماعي:

  • ترسخ المشاركة في الأفراح العلاقات الأسرية والاجتماعية وترابط المجتمع.