|
مفهوم الفرح
|
دوافع الفرح
|
مظاهر التعبير عن الفرح
|
- الفرح شعور قلبي بالمتعة والسرور لحصول أمر محبوب أو دفع مكروه.
- وتظهر علامات الفرح على الوجه وغيره من الجوارح، حيث يعبر الإنسان عن فرحه من تصرفاته التي يندفع إليها بفطرته.
|
- الفرح بالأشياء المادية كالفرح بالزواج أو قدوم مولود، أو التخرج، أو الحصول على جائزة بسبب التفوق في أحد المجالات.
- الفرح بالأشياء المعنوية، مثل الفرح بشفاء مريض، وفرحة الصائم بفطره، أو حفظ القرآن الكريم أو قراءة كتاب.
- الفرح بالمناسبات التي يعتز بها، منها:
- المناسبات الدينية كالفرح بعيد الفطر وعيد الأضحى، وذكرى المولد النبوي الشريف، والهجرة النبوية.
- ويفرح أيضًا بالمناسبات الوطنية، كالفرح بالنصر، ويوم الاستقلال، والإنجازات الرياضية، وغيرها.
- وكذلك الفرح بالمناسبات الاجتماعية كالفرح بعودة الغائب، والنجاح، وغيرها.
|
- مظاهر التعبير عن الفرح كثيرة، منها: لبس الثياب الجديدة والتزين، ونظم الشعر وإنشاده، ودعوة الناس إلى الطعام، وزيارة الأقارب والجيران، وسجود الشكر لله عز وجل والصدقة ومساعدة المحتاجين وغير ذلك.
- ففي العيد يُظهر المسلم الفرح بمظاهر عدة، منها: أداء صلاة العيد، وارتداء أجمل الثياب، وزيارة الأقارب، وإطعام الطعام، ومساعدة الفقراء، والعطف على الأيتام، وذبح الأضاحي في عيد الأضحى لمن كان مستطيعًا.
- كما يكون الفرح بالترفيه والخروج إلى المتنزهات وقضاء الوقت مع الأهل والجيران والأصدقاء، وغيرها من المباحات.
|
|
آداب التعبير عن الفرح وضوابطه
|
موقف الإسلام من الفرح
|
الآثار المترتبة على الفرح
|
- الابتعاد عن الإضرار بالآخرين في أثناء التعبير عن الفرح؛ كإطلاق العيارات النارية، ومواكب السيارات التي تعطل السير وتطلق الأصوات العالية، قال رسول الله ﷺ: «لا ضَررَ ولا ضِرارَ» .
- تجنب الإسراف، كالإسراف في الزينة والولائم، قال تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ).
- تجنب ارتكاب المعاصي، مثل كشف العورات والاختلاط المذموم.
- تجنب ترك الواجبات والعبادات.
|
- الفرح عاطفة فطرية وجهها الإسلام وهذّبها بصورة إيجابية، وجعل ذلك مناسبة؛ لإظهار شكر الله تعالى على نعمه التي أنعم بها على الإنسان.
- ومن ذلك أنه جعل أعيادًا خاصة بالإسلام ليدخل الفرح والبهجة والسرور إلى الناس.
- كما شرع العقيقة للمولود إظهارًا للفرح بقدومه.
- وجعل الابتسامة في وجه من يلقاه حسنة، عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار، فسألها النبي ﷺ مستفهمًا ومعلِّمًا: «ما كان معكم لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو». وفي رواية «فهل بعثتم جارية تضرب بالدف وتغني» قلت: ماذا تقول يا رسول الله؟ قال ﷺ تقول: «أتيناكم أتيناكم فحيونا نحييكم، ولولا الذهب الأحمر، ما حلَّت بواديكم، ولولا الحنطة السَّمراء، ما سمنت عذاريكم».
|
الأثر النفسي والجسمي:
- يؤثر الفرح في صحة الإنسان ويزيد مناعة الجسم.
- ويبعد الأرق والتوتر والاكتئاب والضغوط النفسية عنه.
- وينمّي الشعور الإيجابي والحماس والتفاؤل عنده فيزيد نشاطه وقدرته الإنتاجية.
الأثر الاجتماعي:
- ترسخ المشاركة في الأفراح العلاقات الأسرية والاجتماعية وترابط المجتمع.
|