تلخيص الدرس :
* حرص الإسلام على احترام النفس الإنسانية، ومنع الإعتداء عليها بأي صورة من الصور .
* التوجيه النبوي في الحديث الشريف :-
التحذير من المساس بحياة الإنسان، والنهى عن التصرفات التي تلحق الأذى به، أو تؤدي إلى إراقة دمه، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مجرد الإشارة إلى الآخر بالسلاح جاداً كان الشخص أو مازحا؛ لأن دم الإنسان في الإسلام مُصان ومعصوم والإعتداء على حياته من أكبر الجرائم .
* وقوله صلى الله عليه وسلم :" لعل الشيطان ينزع في يده، فيقع في حفرة من النار" يشير إلى عداوة الشيطان للإنسان فقد يغريه بعداوة الآخرين وإيذائهم .
* صور من الأفعال الطائشة التي تسبب الضرر للإنسان :-
أ- ما يفعله البعض في سياراتهم من تزاحم وحركات عشوائية لا مسؤولة ( التفحيط )، خاصة في الأعراس والمناسبات الأجتماعية .
ب- إطلاق العيارات النارية في المناسبات .
* أهم الإرشادات النبوية الوقائية التي تحد من إلحاق الأذى بالنفس الإنسانية بقصد أو من غير قصد :-
1- تجنب حمل السلاح أو اشهاره، وعلى مالكه أو مستخدمه تعهد السلاح بالحفظ، والحد من إيذاء الآخرين به .
2- الحذر عند مناولة الآخرين الأدوات الحادة كالسيف والسكين وما في معناها، وإعطائها لهم من جهة المقبض وتجنب رميها؛ حتى لا تؤذيهم .
3- النهي عن الخذف ( الخذف :- هو الرمي بالحصى فيجعلها بين أصبعيه، أو بمخذفة كالمقلاع).
- علل نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الخذف ؟
- لأنه لا فائدة منه ولا قيمة تحقق وقوع الأذى والضرر باآخرين ،
4- تجنب تخويف الناس مهما كانت الدوافع والأسباب،
- لماذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تخويف الناس ؟
- لأنه قد يفاجأ بردة فعل غير متوقعة فيحدث مالم يكن بالحسبان .