الحديث النّبوي الشّريف
عنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِي الله عنْهُمَا، عنْ النَّبِي صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى الله عَنْه".
التّعريف برواي الحديث
- هو عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، من أكثر الصحابة رواية للحديث الشريف وكتابة له، جمع بين العلم والعمل، شهد فتح بلاد الشام ومصر.
شرح الحديث النّبوي الشريف
1.وجوب حفظ اللسان.
|
2. التزام طاعة الله تعالى.
|
- المسلم حريص على حفظ لسانه ويده؛ فيبتعد عن إلحاق الأذى بالآخرين:
- بلسانه، سواء بسواء بسبّهم، أم السخرية منهم، أم الغيبة والنميمة، أم الكذب بالقول والعمل.
- وبيده، فلا يعتدي عليهم بالضرب، ولا يعتدي على أعراضهم، ولا على أموالهم الخاصّة أو العامة.
|
- يجب على المسلم أن يلتزم طاعة الله تعالى وتنفيذ أوامره فيما أمر به، واجتناب نواهيه فيما نهى عنه.
- وتكون هجرة المعاصي بِـكُرْهها، وعدم الوقوع أو المشاركة فيها، وتجنّب المجالس والأماكن التي يُعصى فيها الله تعالى، كما تكون بالمسارعة إلى التوبة والشعور بالندم على ما اقترف من معاص وآثام.
- هجرة الذنوب والمعاصي من أعظم أنواع مجاهدة النفس.
|