الدراسات الاجتماعية فصل أول

السابع

icon

الفكرةُ الرئيسةُ:

  1. أُبيِّنُ أهمِّيّةَ الموقعِ الجغرافيِّ للأُردنِّ.
  • يُشكِّلُ موقع الأُردنُّ حلقةَ وصلٍ بينَ بلادِ الشامِ شمالًا وشِبهِ الجزيرةِ العربيّةِ جنوبًا، وبينَ بلادِ الشامِ والعراقِ وإفريقيا العربيّةِ مِنْ جهةِ الغرب؛ وتفاعلتْ على أرضِهِ معظمُ الحضاراتِ القديمةِ المهاجرةِ مِنْ جزيرةِ العربِ. وقدْ جعلَ هذا الموقِعُ الأُردنَّ يتحكّمُ بطرقِ المواصلاتِ القديمةِ، كما أنّ تمتُّعَهُ بالمُناخِ المعتدلِ وكثرةِ ينابيعِهِ وخُصوبةِ أراضيهِ، أسهمَ في نشوءِ العديدِ مِنَ الحضاراتِ القديمةِ.

 

 

  1. أُبيِّنُ أبرزَ الصناعاتِ التي ظهرتْ في الممالكِ القديمةِ عَلى أرضِ الأُردنِّ.
  • ظهرتْ عدّة صناعاتٍ: كصناعةِ الأدواتِ الزراعيّةِ، وصناعةِ الموادِّ الغذائيّةِ، وصناعةِ المَعدّاتِ الحربيّةِ كالخناجرِ ورؤوسِ السهامِ مِنَ البرونزِ، والصناعاتِ الفَخّاريّةِ. وظهرتْ لَدى الأنباطِ صناعاتُ التعدينِ؛ فاستخرَجوا النحاسَ والحديدَ والذهبَ والفضّةَ مِنْ مناطِقِ وادي عربةَ ووادي فنانَ، واستخدَموها لصناعةِ الحُلِيِّ والمجوهراتِ وسكّوا عملتَهُم مِنَ الفضّة.

 

المصطلحاتُ:

  1. أُوضِّحُ المقصودَ بالمصطلحاتِ الآتيةِ:
  • الطريقُ الملوكيُّ: إنّهُ الطريقُ التجاري القديمُ الذي سلكتْهُ القوافلُ التجاريّةُ القادمةُ مِنْ مِصرَ والجزيرةِ العربيّةِ إلى بلادِ الشامِ، مرورًا بخليجِ العقبةِ على البحرِ الأحمرِ إلى دمشقَ
  • حجرُ ميشَع: مِنْ أبرزِ النقوشِ المؤابيّةِ دوّنَت على مسلّةٍ بازلتيّةٍ عُرِفتْ بحجرِ ميشَع الذي يُعدُّ مِنَ الشواهدِ التاريخيّةِ عَلى هذهِ الحضارةِ، وموجودٌ حاليًّا في متحفِ (اللوفر) في (باريس).
  • قارورةُ تلِّ سيران قارورة اكتُشفت في تلِّ سيران في منطقةِ الجبيهةِ - الجامعةِ الأردنيّةِ وفي عامِ 1972م، منقوش عليها أطولُ النصوصِ التي وصلتْ إلينا عنْ هذِهِ الفترةِ، وكانتْ تشملُ (8) أسطرٍ مكوّنةً مِنْ (29) حرفًا.

التفكير  الناقد:( اجابة مقترحة)

  1. أُقدِّمُ دليلًا على تطوُّرِ الهندسةِ في مملكةِ الأنباطِ

بناء القنواتِ الحجريّةَ والأنابيبَ الفَخّاريّةَ ، وبَناءالسلاسلَ الحجريّةَ لِتفادي انجرافِ التربةِ، وحَفروا الآبارَ والسدودَ والبِرَكَ.

 

5.أُفسِّرُ ما يأتي:

    أ- ازدهارُ التجارةِ في ممالكِ الأردنِّ القديمةِ.

  • أسهمَ الموقعُ على خطِّ القوافلِ التجاريّةِ بينَ مِصرَ والشامِ وشبهِ الجزيرةِ العربيّةِ في تطوُّرِ التجارةِ، وعمِلوا على بناءِ التحصيناتِ عَلى طولِ الطريقِ لحمايةِ القوافلِ التجاريّةِ. ولعِبَ الأنباطُ دورَ الوسيطِ التجاريِّ بينَ كلٍّ مِنْ جنوبِ الجزيرةِ العربيّةِ وبلادِ الرافدينِ (العراقِ) وموانئِ البحرِ المتوسِّطِ، وفرَضوا الضرائبَ عَلى القوافلِ مقابلَ حمايَتِها.

    ب- اهتمامُ علماءِ الآثارِ بدراسةِ النقوشِ القديمةِ وترجمتِها.

  • تعد النقوش من المصادر الأولية (الأصلية) التي توثق الأحداث التاريخية بدقة في تلك الفترة الزمنية.

    ج- اهتمامُ الأنباطِ بجمعِ المياهِ.

  • بسبب موقعهم  في منطقة شبه صحراوية قليلة الأمطار

 

 

التطبيقُ:

  1. أُكمِلُ الجدولَ الآتيَ:

الممالكُ

تاريخُ الاستقرارِ

مكانُ الاستقرارِ

أبرزُ المدنِ التي أنشأوها

الأدوميّةُ

2000 ق. م.

أسّسوا مملكتَهُم التي امتدّتْ مِنْ منطقةِ الشراةِ مِنْ وادي الحسا شمالًا إلى العقبةِ جنوبًا،

مدينة بصيرا في جنوبِ الطفيلةِ عاصمةً لَهُم

المؤابيّةُ

1200 ق. م.

وامتدَّ نفوذُهُم مِنْ وادي الموجبِ شَمالًا إلى وادي الحَسا جنوبًا

مأدبا، وجبلُ نبّو، والكركُ، والربّةُ.

العمونيّةُ

(1500 - 850) ق. م.

وامتدّتْ مملكتُهُم مِنْ نهرِ الزرقاءِ شمالًا إلى وادي الموجبِ جنوبًا

ربّةِ عمونَ (عمّانَ)

النبطيّةُ

القرنِ التاسعِ قبلَ الميلادِ

وامتدّتْ دولتُهُم لتشملَ وادي الموجبِ ووادي موسى والعقبةِ ومدائِنِ صالحٍ جنوبًا وبُصرى الشامِ شَمالًا

البترا، أمُّ الجمالِ