التربية الإسلامية فصل أول

العاشر

icon

الحديث النبوي

راوي الحديث

معاني المفردات والتراكيب

شرح الحديث

عَنْ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قالَ: قالَ رسولُ اللِه صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ المُؤْمِنُ بِالطَعّانِ وَلا اللَّعانِ وَلا الفاحِشِ وَلا البَذيءِ» [رواه أحمد والترمذي].

عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضي الله عنه

كُنيتُهُ: أبو عبدِ الرحمنِ.

منزلتُهُ: هُوَ مِنْ أكابرِ صحابةِ سيدِنا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ومِنْ أقربِهِمْ إليهِ، قالَ عنهُ صلى الله عليه وسلم: «لَرِجْلُ عبدِ اللهِ أثقلُ في الميزانِ يومَ القيامةِ مِنْ أُحُدٍ»  [رواهُ أحمدُ].

إسلامُهُ: مِنَ السّابقينَ إلى الإسلامِ، فقَدْ كانَ سادسَ مَنْ أسلمَ.

مِنْ مناقبِهِ: كانَ أوّلَ مَنْ جهَرَ بقراءةِ الْقُرْآنِ الكريمِ في مَكَّةَ المكرّمةِ، وقَدْ عُرِفَ بحُسنِ تلاوتِهِ القرآنَ الكريمَ.

 

الطعّانُ: الذي يتّهمُ النّاسَ بالباطلِ.

اللعَّانُ: الذي يُكْثِرُ اللَّعْنَ.

الفاحِشُ البَذيءُ: الذي يتلفّظُ بالقبيحِ مِنَ الكلامِ.

 

مفهومُ حفظِ اللسانِ:

أنْ يصونَ المرءُ لسانَهُ عَنْ قولِ السُّوءِ، كالكذبِ، والغيبةِ، والنّميمةِ، والشَّتمِ، وسَبِّ الذاتِ الإلهيةِ، وقولِ الزُّورِ، والوقوعِ في أعراضِ الناسِ.

الأمورُ التي نهى عنها الحديث:

أ. الطَّعنُ: الوقوعُ في أعراضِ النّاسِ، باتّهامِهِمْ بما ليسَ فيهِمْ.

ب. اللَّعنُ: الدّعاءُ على الآخَرينَ بالطّردِ مِنْ رحمةِ اللهِ تعالى.

ج. الفُحشُ والبَذاءةُ: التّعبيرُ عَنِ الأمورِ المستقبَحةِ بالألفاظِ الصّريحةِ.

مِنَ الآثارِ المترتّبةِ على عدم حِفظِ اللسانِ:

أ. الانتقاصُ مِنْ كرامةِ الإنسانِ.

ب. نشرُ العداوةِ والكرَاهِيَةِ والعنفِ بَيْنَ أفرادِ المجتمعِ.

ج. يُعرِّضُ المسلمُ نفسَهُ لبُغضِ اللِه تعالى وغضبِهِ إنْ داومَ عليها.