الحديث النبوي |
راوي الحديث |
معاني المفردات والتراكيب |
شرح الحديث |
عَنْ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قالَ: قالَ رسولُ اللِه صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ المُؤْمِنُ بِالطَعّانِ وَلا اللَّعانِ وَلا الفاحِشِ وَلا البَذيءِ» [رواه أحمد والترمذي]. |
عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضي الله عنه كُنيتُهُ: أبو عبدِ الرحمنِ. منزلتُهُ: هُوَ مِنْ أكابرِ صحابةِ سيدِنا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ومِنْ أقربِهِمْ إليهِ، قالَ عنهُ صلى الله عليه وسلم: «لَرِجْلُ عبدِ اللهِ أثقلُ في الميزانِ يومَ القيامةِ مِنْ أُحُدٍ» [رواهُ أحمدُ]. إسلامُهُ: مِنَ السّابقينَ إلى الإسلامِ، فقَدْ كانَ سادسَ مَنْ أسلمَ. مِنْ مناقبِهِ: كانَ أوّلَ مَنْ جهَرَ بقراءةِ الْقُرْآنِ الكريمِ في مَكَّةَ المكرّمةِ، وقَدْ عُرِفَ بحُسنِ تلاوتِهِ القرآنَ الكريمَ.
|
الطعّانُ: الذي يتّهمُ النّاسَ بالباطلِ. اللعَّانُ: الذي يُكْثِرُ اللَّعْنَ. الفاحِشُ البَذيءُ: الذي يتلفّظُ بالقبيحِ مِنَ الكلامِ.
|
مفهومُ حفظِ اللسانِ: أنْ يصونَ المرءُ لسانَهُ عَنْ قولِ السُّوءِ، كالكذبِ، والغيبةِ، والنّميمةِ، والشَّتمِ، وسَبِّ الذاتِ الإلهيةِ، وقولِ الزُّورِ، والوقوعِ في أعراضِ الناسِ. |
الأمورُ التي نهى عنها الحديث: أ. الطَّعنُ: الوقوعُ في أعراضِ النّاسِ، باتّهامِهِمْ بما ليسَ فيهِمْ. ب. اللَّعنُ: الدّعاءُ على الآخَرينَ بالطّردِ مِنْ رحمةِ اللهِ تعالى. ج. الفُحشُ والبَذاءةُ: التّعبيرُ عَنِ الأمورِ المستقبَحةِ بالألفاظِ الصّريحةِ. |
|||
مِنَ الآثارِ المترتّبةِ على عدم حِفظِ اللسانِ: أ. الانتقاصُ مِنْ كرامةِ الإنسانِ. ب. نشرُ العداوةِ والكرَاهِيَةِ والعنفِ بَيْنَ أفرادِ المجتمعِ. ج. يُعرِّضُ المسلمُ نفسَهُ لبُغضِ اللِه تعالى وغضبِهِ إنْ داومَ عليها. |