التربية الإسلامية فصل أول

السادس

icon

التَّعريفُ براوي الحديثِ حَديثٌ نَبَوِيٌّ شَريفٌ: وَصايا نَبَوِيَّةٌ
  • عبد الله بن عبَّاسٍ رضي الله عنه هو ابنُ عَمّ النَّبيّ ﷺ.
  • ولِدَ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ قبلَ الهجرَةِ بثلاثِ سِنينَ.
  • صَحِبَ النَّبيّ ﷺ مُنذُ صِغَرِهِ، فتعلَّمَ منهُ القرآنَ الكريم.
  • وَلُقّبَ بحَبرِ الأُمَّةِ، وتُرجُمانِ القُرآنِ؛ أي عالِمِ الأُمةِ.
  • دعا لهُ النَّبيُّ ﷺ بالعلمِ والفَهمِ، فقالَ: "اللَّهُمَّ فقّههُ في الدّينِ وَعَلّمهُ التَّأوِيلَ"، فكان عالمًا بالتَّفسيرِ والحَديثِ والشّعرِ والفِقهِ.
  • تُوُفّيَ سَنَةَ (68هـ) في مدينةِ الطَّائِفِ، وَدُفِنَ فيها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 حِفظُ اللهِ تعالى

 

  • يوجهُ النَّبيّ ﷺ ابنَ عبَّاسٍ رضي الله عنه وهو غلامٌ إلى أن يُحافظَ على طاعةِ اللهِ تعالى بامتِثالِ أوامِرِهِ، واجتنابِ نواهيهِ.
  • وأن يستَشعِرَ رقابَةَ اللهِ تعالى لهُ في السّرّ والعَلَنِ، فهوَ سُبحانَهُ مُطَّلِعٌ على أوالِ الإنسانِ.
  • فإذا فَعَلَ المُسلمُ ذلكَ فإنَّ اللهَ تعالى يُعينُهُ، ويحميه، ويُوفّقُهُ للخيرِ حيثُما كانَ، ويُجَنّبُهُ الوقوعَ في المعاصي والآثامِ.

دُعاءُ اللهِ تعالى والاستعانَةُ بِهِ

  • يوجهُ النَّبيّ ﷺ ابنَ عبَّاسٍ  ألَّا يدعوَ إلَّا اللهَ تعالى، وألَّا يستعينَ إلَّا بِهِ، قال تعالى: "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ". فاللهُ تعالى وحدَهُ هو مالِكُ السَّماواتِ والأَرضِ.
  • والاستعانَةُ باللهِ تعالى تَكونُ بدُعائِهِ بَعدَ الأخذِ بالأسباب.
  • ولا يمنعُ ذلك أن يتعاونَ النَّاسُ بعضُهُم مع بعضٍ لقضاءِ حوائِجِهم؛ كأَن يَلجَأَ المظلومُ إلى القاضي ليَكُفَّ عنهُ الظُّلمَ، ويُعيدَ لهُ حَقَّهُ.

النَّفعُ والضُّرُّ بيدِ اللهِ وحدَهُ

  • يبيّنُ النَّبيّ ﷺ لابنَ عبَّاسٍ  أنَّ النَّاسَ جميعًا عاجِزونَ أن ينفَعُوا أَحَدًا، أو أن يُوقِعوا بِهِ ضُرًّا إلَّا بإذنِ اللهِ تعالى، قال اللهُ تعالى: "وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
  • وبهذا يشعُرُ المسلمُ بالطُّمأنينَةِ والرّضا، وَيَبتَعِدُ عنِ الخَوفِ والتَّردُّدِ، لأنَّهُ يُؤمنُ أنَّ النَّافِعَ والضَّارَّ هو اللهُ تعالى وَحدَهُ، وأنَّهُ لن يٌصيبَهُ إلَّا ما كتبهُ اللهُ تعالى لهُ.