متن الحديث النبوي
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس مِنّا مَن لَمْ يَرحم صغيرنا، ويُوقّر كبيرنا". |
معاني المفردات والتراكيب:
- يَرحم: يعْطِف
- يُوقّر: يَحْتَرم
التّعريف بِراوي الحديث الشريف:
اسمه: أَنس بن مالك الأنصاري رضي الله عنه إسلامه: أَسلم وعمره عَشْرَ سنوات علاقته بِسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: خَدم سيدنا رسول الله صلى الله عليه عَشْرَ سنواتٍ، فتعلّم منه الكثير، وكان من أكثر الصحابة حِفْظًا ورِِوايَة للأحاديث |
أستنير
- دعا الإسلام إلى حُسن معاملة الناس على اختلاف أعمارهم وأحوالهم.
- لماذا خص الإسلام الكبار وصغار السن بِحس المعاملة؟
- لحاجَتِهِم لِلمَزيد من الرّعاية.
أولًا: الرحمة بالصغار
- كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من أَرْحَمِ النّاس بِالصغار.
- - لماذا دعانا النبي صلى الله عليه وسلم لمعاملة الصغار بالرحمة؟
- لننال رضا الله تعالى.
- من صور الرحمة بالصغار:
- مُلاعَبَتُهم ومُمازَحتُهم.
- العطف عليهم.
- توجيهِهم بِلطْف.
- إِهداؤُهُم.
- توفير حاجاتهم.
- احتِرامُهم.
ثانيًا: توقير الكبار
- كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتَرِم الكبار ويُوسّعُ لهم في مَجْلسه، ويُقدّمُهُم في الكلام ،
- مثال ذلك: أنّ يوم فتح مكة أتى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه بِأبيه ليَدخُل في الإسلام، فلمّا رآه صلى الله عليه وسلم أَجْلَسَه وأكْرَمَه، وقال: "هلا تَرَكْتَ الشَّيخ في بيتِه حتى أكونَ أنا آتيه فيه".
- من صور توقير الكبار:
- التَّحدُث مَعَهُم بِكلام طيّب وصَوت مُنْخَفِض .
- الاسْتِماع لهم، وَقَبول نَصائِحِهم.
- تقديم المُساعدة لهم.
- تقديمُهُم في جميع الأُمور.
أربط مع التربية الاجتماعية والوطنية:
- من مُؤسَّسات رِعاية كبار السن في الأردن: دور رعاية المُسِنّين.