التربية الإسلامية فصل ثاني

الثاني

icon

حُسْنُ الْجِوارِ: حَديثٌ شَريفٌ

حَثَّنا سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلى الْإِحْسانِ إِلى الْجارِ وَتَقْديمِ الْعَوْنِ لَهُ، وَحَذَّرَنا مِنْ إيذائِهِ.


الْجارُ: الشَّخْصُ الْمُجاور في الْمَسْكَنِ.


 

الْحَديثُ الشَّريفُ
قالَ رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْْآخِرِ فَلا يُؤْذِ جارَهُ » (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ).

مُعامَلَةُ الْجارِ مُعامَلَةً طَيِّبَةً مِنْ صِفاتِ الْمُؤْمِنِ الَّتي يَجِبُ أَنْ يَحْرِصَ عَلَيْها في حَياتِهِ.


 فَوائِدُ الْإحْسانِ إِلى الْجارِ
نُحْسِنُ إِلى جيرانِنا وَنَحْرِصُ عَلى عَدَمِ إيذائِهِمْ بِأَقْوالِنا وَأَعْمالِنا؛ لِنَنالَ رِضا اللهِ تَعالى وَنَفوزَ
بِالْجَنَِّة، وَنُسْهِمَ في نَشْرِ الْخَيْرِ وَالْمَحَبَّةِ بَيْنَ النّاسِ.


أتَعَلَّمُ
الْإِحْسانُ: حُسْنُ الْمُعاملة.