حُسْنُ الْخُلُقِ
الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ
حُسْنُ الْخُلُقِ مِنَ الصِّفاتِ الَّتي يُحِبُّها اللهُ تَعالى وَرَسولُهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصاحِبُ الْخُلُقِ الْحَسَنِ مَحْبوبٌ عِنْدَ النّاسِ.
أَتَهيَّأُ وَأَستَكْشِفُ
أَسْتَمِعُ لِلْمَوْقِفِ الْآتي مِنْ مُعَلِّمي/ مُعَلِّمَتي ، ثُمّ أُجيبُ شَفَوِيًّا عَمّا يَليهِ:
 اشْتَرَكَ يوسُفُ وَزِيادٌ في مُسابَقَةِ الْمَدْرَسَةِ لِلْجَرْيِ، وَحينَ أَوْشَكَ الْمُتَسابِقونَ عَلى الْوُصولِ إِلى خَطِّ النِّهايَةِ، اصْطَدَمَ يوسُفُ بِزِيادٍ مِنْ دونِ قَصْدٍ مِنْهُ، فَوَقَعَ زِيادٌ عَلى الْأَرْضِ. تَوَقَّفُ يوسُفُ عَنِ السِّباقِ وَعادَ لِلِْاطْمِئْنانِ عَلى صَديقِهِ زِيادٍ وَالِِاعْتِذارِ إِلَيْهِ، وَقالَ لَهُ: أَنا آسِفٌ يا صَديقي، لَمْ أَقْصِدْ إيذاءَكَ.قَبِلَ زِيادٌ اعْتِذارَ صَديقِهِ، وَتابَعا الْجَرْيَ حَتّى وَصَلا إِلى خَطِّ النِّهايَةِ. |
1- كَيْفَ سَقَطَ زِيادٌ عَلى الْأَرْضِ؟
اصْطَدَمَ يوسُفُ بِزِيادٍ مِنْ دونِ قَصْدٍ مِنْهُ، فَوَقَعَ زِيادٌ عَلى الْأَرْضِ
2- لِماذا تَوَقَّفَ يوسُفُ عَنِ الْجَرْيِ في السِّباقِ؟
تَوَقَّفُ يوسُفُ عَنِ السِّباقِ وَعادَ لِلِْاطْمِئْنانِ عَلى صَديقِهِ زِيادٍ وَالِِاعْتِذارِ إِلَيْهِ
3- أُبْدي رَأْيي بِما فَعَلَهُ يوسُفُ مَعَ صَديقِهِ زيادٍ.
تَصَرَّفٌ يَدُلُّ عَلى حُسْنِ الْخُلُقِ.
4- لَوْ كُنْتُ مَكانَ زِيادٍ، كَيْفَ سَأَتَصَرَّفُ؟
سأَفْعَل مِثْلَه وأَقْبل اعْتِذار يوسُف.
إِضاءَةٌ
يشَمْلَ الخْلُقُ الحْسَنَ كلُ عمَلَ فيه خيَرْ،ٌ وضَدِهُّ الخْلُقُ المْذَمْوم أوَ القْبَيح.
أَسْتَنيرُ
نَحْرِصُ عَلى الْتِزامِ الْأَخْلاقِ الْحَسَنَةِ في جَميعِ مُعامَلاتِنا مَعَ النّاسِ. قالَ رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: «الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ ». (رَواهُ مُسْلِمٌ)
أَوْلًا :مِنْ أَمْثِلَةِ الْأَخْلاقِ الْحَسَنَةِ
مِنَ الْأَمْثِلَةِ عَلى الْأَخْلاقِ الْحَسَنَةِ: الصِّدْقُ، وَالْأَمانَةُ، وَالتَّسامُحُ، وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ، وَالتَّعاوُنُ، وَالِاحْتِرامُ.
أَتَأمَّلُ وَأَسْتَنْتِجُ
أَتَأَمَّلُ الصّورَتَيْنِ الْْآتِيَتَيْنِ، ثُمَّ أَسْتَنْتِجُ الْخُلُقَ الْحَسَنَ الَّذي تَدُلُّ عَلَيْهِ كُلُّ صورَةٍ:
1- احْترام كِبار السنِّ 2- تبادل الْكُتُب الدّينية الْمُفيدَة
أتَعَلَّمُ
الْبِرُّ : الْعَمَلُ الصَّالِح.
أُلاحِظُ وَأُصنِّفُ
أَسْتَعينُ بِالصُّوَرِ الْآتِيَةِ لِأُصَنِّفَ الْأَخْلاقَ الدّالَّةَ عَلَيْها بِكِتابَةِ رَقْمِ الصّورَةِ في الْجَدْوَلِ بِما يُناسِبُ:
خُلُقٌ حَسَنٌ خُلُقٌ غَيْرُ حَسَنٍ
2 1
3 4
ثانِيًا :أَهَمِّيَّةُ حُسْنِ الْخُلُقِ
تُساعِدُ الْأَخْلاقُ الْحَسَنَةُ عَلى نَشْرِ التَّعاوُنِ وَالْمَحَبَّةِ بَيْنَ النّاسِ، وَحينَ نَتَّصِفُ بِالْأَخْلاقِ الْحَسَنةِ نَحْصُلُ عَلى الْأَجْرِ وَالثَّوابِ مِنَ اللهِ تَعالى، وَنَكْسِبُ مَحَبَّةَ النّاسِ.
أَتَأمَّلُ وَأناقِشُ
1 - أَسْتَعينُ بِالصُّوَرِ الْآتِيَةِ لِأُناقِشَ مَعَ زُمَلائي/ زَميلاتي أَهَمِّيَّةَ حُسْنِ الْخُلُقِ لِلْفَرْدِ وَالْمُجْتَمَعِ:
تُساعِدُ الْأَخْلاقُ الْحَسَنَةُ عَلى نَشْرِ التَّعاوُنِ وَالْمَحَبَّةِ بَيْنَ أَفْراد الْمُجْتمع.
2- أُقارِنُ بَيْنَ كُلِّ صورَتَيْنِ مُتَقابِلَتَيْنِ، ثُمَّ أَتَحَدَّثُ شَفَوِيًّا عَنْ أَثَرِ الْتِزامِ حُسْنِ الْخُلُقِ في كُلٍّ مِمّا يَأْتي:
الرِّفْقُ بالْحيوان مِن الْأَخْلاقِ الْحَسَنَةِ
التَّسامُح مِن الْأَخْلاقِ الْحَسَنَةِ
احْترام الْآخرين والْأَصْدقاء وعَدم التَّشاجر مَعَهم مِن الْأخْلاقِ الْحَسَنَةِ
أُرَدِّدُ وَ أَحْفَظُ
أُرَدِّدُ مَعَ مُعَلِّمي/مُعَلِّمَتي الْحَديثَ الشَّريفَ الْآتِيَ، ثُمَّ أُلَوِّنُهُ: «الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ »
أَسْتَزيدُ
1- اتَّصَفَ الْأَنْبِياءُ عَلَيْهِمُ السَّلامُ بِحُسْنِ الْخُلُقِ، وَأَثْنى اللهُ تَعالى عَلى سَيِّدِنا رَسولِ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِقَوْلِهِ: {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)} وَجاءَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُتَمِّمَ مَكارِمَ الْأَخْلاقِ. قالَ رَسولُ اللهِ صَىّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّما بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكارِمَ الْأَخْلاقِ ». (رَواهُ الْحاكمُ)
2- أُشاهِدُ مَعَ زُمَلائي/ زَميلاتي قِصَّةً عَنِ الْأَخْلاقِ الْحَسَنَةِ، عنَ طرَيقِ الرَّمْزِ .
أَرْبِطُ مَعَ التَّرْبِيَةِ الِاجْتِماعِيَّةِ وَالْوَطَنِيَّةِ
يَتَّصِفُ الْأُرْدُنِيّونَ بِالْأَخْلاقِ الْحَسَنةِ، مِثْلِ: الْكَرَمِ، وَمُساعَدَةِ الْمُحْتاجِ.
أُنَظِّمُ تَعَلُّمي
أَسْمو بِقيَمي
