** حذر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث النبوي من التهاون في ارتكاب الذنوب ولو كانت صغيرة ،
** وشبّه خطورتها بعود الشجر الصغير الذي لا يشعل لوحده نارا ولكن إذا اجتمع العود الصغير مع عود صغير آخر أدى ذلك لاشتعال نار كبيرة ،
وكذلك الذنوب الصغيرة تجتمع على الفرد حتى تهلك صاحبها في النار
** راوي الحديث النبوي الشريف :
الصحابي ( سهل بن سعد بن مالك رضي الله عنه ) / كان اسمه ( حزن ) فبدله الرسول صلى الله عليه وسلم إلى( سعد ) / وهو آخر من مات من الصحابة في المدينة المنورة سنة 91 هجرية
** أنواع الذنوب :
! _ الكبائر : وهي كل ذنب قرن به وعيد شديد كلعن الله لمرتكبها أو غضبه أو التوعد بعذاب شديد ، مثل جريمة القتل
2 _ الصغائر : وهي الذنوب التي لا يكون فيها ما يوجب الحد في الدنيا أو الوعيد في الآخرة ، مثل ترك رد السلام ومرافقة السوء والخصومة فوق ثلاث
** أطلق الحديث النبوي على الصغائر التي لا يبالي الإنسان بها ( محقّرات الذنوب )
**علاقة الإيمان بارتكاب الذنب :
- الإيمان بالله والخوف منه أصل الفلاح في الدنيا
- وقوة الإيمان تحول بين العبد وارتكابه للذنوب والمعاصي
- وربط النبي صلى الله عليه وسلم بين الإيمان وترك المعصية ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره)
- ضعف الإيمان يبدأ بقساوة القلب وهجر القرآن والغفلة عن الصلاة والعبادات
- عندما يقع الإنسان في المعصية ويصر عليها يبدأ حب المعصية يزداد في قلبه حتى تصبح جزءا من حياته ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن....... )
** يزداد إثم ارتكاب الذنوب في ثلاث حالات :
- كثرة ارتكابها والإصرار على فعلها
- الفرح بفعلها والتفاخر بها
- وأن تصدر عمن يكون قدوة للناس لأنه يتسبب بإغوائهم فيحمل وزره ووزرهم لأنه قدوة لهم في فعل المعصية
| يجب على المسلم ترك الذنوب جميعها الصغيرة منها والكبيرة |
|---|
| إذا وقع في المعصية بالخطأ فعليه المسارعة بالإقلاع عنها والتوبة والاستغفار والعمل الصالح |