التربية الإسلامية فصل ثاني

المواد المشتركة توجيهي

icon

  ** حذر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث النبوي من التهاون في ارتكاب الذنوب ولو كانت صغيرة ،

  ** وشبّه خطورتها بعود الشجر الصغير الذي لا يشعل لوحده نارا ولكن إذا اجتمع العود الصغير مع عود صغير آخر أدى ذلك لاشتعال نار كبيرة ،

       وكذلك الذنوب الصغيرة تجتمع على الفرد حتى تهلك صاحبها في النار

  ** راوي الحديث النبوي الشريف :

    الصحابي ( سهل بن سعد بن مالك رضي الله عنه ) / كان اسمه ( حزن ) فبدله الرسول صلى الله عليه وسلم إلى( سعد ) / وهو آخر من مات من الصحابة في       المدينة المنورة سنة 91 هجرية 

  ** أنواع الذنوب :

     ! _ الكبائر : وهي كل ذنب قرن به وعيد شديد كلعن الله لمرتكبها أو غضبه أو التوعد بعذاب شديد ، مثل جريمة القتل 

    2 _ الصغائر : وهي الذنوب التي لا يكون فيها ما يوجب الحد في الدنيا أو الوعيد في الآخرة ، مثل ترك رد السلام ومرافقة السوء والخصومة فوق ثلاث 

  ** أطلق الحديث النبوي على الصغائر التي لا يبالي الإنسان بها ( محقّرات الذنوب ) 

   **علاقة الإيمان بارتكاب الذنب :

  • الإيمان بالله والخوف منه أصل الفلاح في الدنيا 
  • وقوة الإيمان تحول بين العبد وارتكابه للذنوب والمعاصي 
  • وربط النبي صلى الله عليه وسلم بين الإيمان وترك المعصية ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره
  • ضعف الإيمان يبدأ بقساوة القلب وهجر القرآن والغفلة عن الصلاة والعبادات
  • عندما يقع الإنسان في المعصية ويصر عليها يبدأ حب المعصية يزداد في قلبه   حتى تصبح جزءا من حياته ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن....... )

 ** يزداد إثم ارتكاب الذنوب في ثلاث حالات : 

  •  كثرة ارتكابها والإصرار على فعلها 
  • الفرح بفعلها والتفاخر بها 
  • وأن تصدر عمن يكون قدوة للناس لأنه يتسبب بإغوائهم فيحمل وزره ووزرهم لأنه قدوة لهم في فعل المعصية 
موقف المسلم من الذنوب والمعاصي
يجب على المسلم ترك الذنوب جميعها الصغيرة منها والكبيرة 
إذا وقع في المعصية بالخطأ فعليه المسارعة بالإقلاع عنها والتوبة والاستغفار والعمل الصالح