ملخص النص :
يتحدث الشاعر أبو القاسم الشابي في قصيدته خلقت طليقًا عن الحرية : هذه الهبة التي منحها الله للإنسان ، ويدعو الشاعر الناس في هذه القصيدة إلى الحرية ، ويرى أن كل شيء في الكون يثبت ذلك من نسيم وطيور وربيع وغيرها ، وقد استخدم الشاعر الكثير من الصور الفنية للتمتع بحياتهم وحريتهم والدفاع عنها ، ومواجهة الصعوبات التي تعترضهم وعدم الخوف منها ، كما يدعوهم إلى التمتع بجمال الطبيعة الذي لا يمكن أن يحدث إلا إذا عشنا بحرية ، ويرى أن كل شيء في الكون يثبت ذلك من نسيم وطيور وربيع وغيرها ، وقد استخدم الشاعر الصور الفنية لإبراز فكرته بصورة جميلة وقريبة إلى النفوس.
ملخص القضايا لغوية :
الفعل المعتل:
تعريفه : هو كل فعل كان أحد حروفه الأصلية حرفًا من حروف العلة.
مثل : وجد ، قال ، سعى ، عوى ، وعى.
وينقسم الفعل المعتل إلى أربعة أنواع :
المثال : وهو ما كانت فاؤه " الحرف الأول " حرف علة.
مثل : وعد ، وجد ، ولد ، وسع ، يبس ، ينع ، يتم ، يئس.
الأجوف : وهو ما كانت عينه " الحرف الثاني " حرف علة ، وسمي بالأجوف لوقوع حرف العلة في جوفه.
مثل : قال ، صام ، بيِع ، عَوِر.
ويشترط في الفعل الأجوف ألا يكون حرف العلة مقلوبا قلبا مكانيا عن غيره ، فهو بحسب ما قلب عنه.
نحو : أيس ، فهذا الفعل ليس أجوف، بل هو مثال ، لأن الياء في الأصل فاء الفعل وليست عينه ، وأصله " يئس " ووزنه " فعِل " ، أما " أيس " فوزنه : " عفِل.
الناقص : وهو ما كانت لامه " الحرف الأخير " حرف علة.
مثل : رمى ، سعى ، دعا ، سما.
وسمي ناقِصًا؛ لأن حرف العلة ينقص منه ( يحذف ) في بعض التصاريف.
نحو : رمي : رمت ، ودعا : دعت.
اللفيف : وهو ما كان فيه حرفا علة ، وينقسم إلى نوعين:
أ _ لفيف مقرون : وهو ما اجتمع فيه حرفا علة دون أن يفرق بينهما حرف آخر صحيح.
مثل : أوى ، شوى ، روى ، عوى ، لوى.
ب _ لفيف مفروق : وهو ما كان فيه حرفا علة غير متجاورين بمعنى أن يفرق بينهما حرف صحيح.
مثل : وقى ، وعى ، وفى ، وشى ، وأى ، وخى ، وصَى ، ولى ، ونى .
أدوات الاستفهام :
حروف الاستفهام إنّ للاستفهام حروفًا معينة لكلّ منها استخدامات محددة تؤدي غرضًا مختلفًا، وهي ثلاث نذكرها كما يلي:
الهمزة: تستخدم الهمزة للاستفهام عن المفرد، وبشكلٍ عام تكون الإجابة عنها بتحديد أحد الشيئين، ويجب أن تأتي بعدها (أم) العاطفة كما في السؤال: (أمحمدٌ فاز أم خالد؟)، كما تستخدم الهمزة لطلب التصديق، والاستفهام عن حقيقة معينة، حيث تكون الإجابة عنها حينها بنعم أو لا كما في السؤال: (أقرأت كتاب البلاغة؟)، ولها الصدارة في الجملة لهذا تتقدم على حروف الجر، وحروف العطف، وعلى إنّ، والمفعول به، لذا فهي تأتي في بداية الجمل سواء أكانت الجملة اسمية أم فعلية.
هل: ورد حرف الاستفهام "هل" حوالي ثمانين مرة في القرآن الكريم، وهو يأتي بشكلٍ عام مع الجملة الفعلية مثل: (هل قرأتْ سلمى القصة؟)، أو يدخل على الجملة الاسمية إذا لم يكن خبرها جملة فعلية مثل: (هل السؤال صعبٌ؟)، كما يستخدم لطلب التصديق فقط، ويكون جوابه حينها بنعم فقط، وإذا دخلتْ هل على الفعل المضارع يتم صرفها للمستقبل فيصبح السؤال عن المستقبل لا الوقت الحاضر مثل: (هل تدرس؟) بمعنى هل ستدرس؟، كما أنّ هل لا تدخل على الفاء أو الواو العاطفة بل تأتي بعدهما فتكون مثل: (وهل كنتَ مع رامي؟) فمن الخاطئ أن نقول (هل وكنتَ مع رامي؟).
أم إنّ لهذا الحرف من حروف الاستفهام عدة أوجه، فقد تدخل (أم) على المُفرد مثل: (أمحمد عندك أم علي؟)، وقد تدخل (أم) على الجملة مثل: (أقام محمد أم قام علي؟)، وهي قد تأتي موازنةً أيضًا لاستخدام أداة الاستفهام "أي" مثل قولنا: (وفاء عندكِ أم سارة؟)، فهي هنا أدت الغرض نفسه الذي تؤديه "أي" حين نقول: (أيّهما عندكِ وفاء أو سارة؟)، فالجواب هنا على "أم" يجب أن يكون بتحديد المسؤول عن الفعل، وكذلك الحال في الجواب عن "أي"، فلا يكون الجواب مثلًا هنا ب(نعم) أو (لا)، كما أنّ استخدام "أم" أيضًا قد يأتي لنفس الغرض الذي يُستخدم به حرف الاستفهام "الهمزة" فمثلًا نقول: (أم تريدون دراسة المادة كاملة؟) وهي هنا استُخدمت بنفس معنى الهمزة حين نحوّلها إلى: (أتريدون دراسة المادة كاملة؟)، كما أنّ حرف الاستفهام "أم" قد يأتي منفصلًا بداية الجملة أو بين جملتين، أو قد يأتي متصلًا مثل اتصالها ب(من الاستفهامية) في قوله تعالى: (أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ).
أسماء الاستفهام للعاقل وغير العاقل:
مَن: اسم استفهام للعاقل، مثل السؤال: (مَنْ كسر الزجاج؟)، فيكون جوابها عن الشخص الذي فعل ذلك.
أيُّ: استفهام للعاقل وغيره، ومثال ذلك: (أيُّ نوع من الفاكهة اشتريتَ؟)، فيكون الجواب هنا تحديد الفاكهة، وهي غير عاقل.
مَا: تستخدم لغير العاقل، ومثال ذلك: (ما الأمر الذي اختلفتم فيه؟)، فيكون الجواب هنا تحديد الأمر الذي تم الاختلاف عليه، و(الأمر) هو شيء غير عاقل، وقد تتصل "ما" بإحدى حروف الجر مثل "عن" فتُحذف ألفها وتصبح "عمَّ" أو تتصل بحرف الجر "بـ" فتصبح: "بِمَ"، أو قد تتصل بالاسم الموصول "ذا" وتصبح "ماذا".
الضمائر المتصلة :
- الضمير كلمة تحل محل الاسم الظاهر وتغني عن إعادة ذكره.
- الضمير أحد أنواع المعارف.
- الضمير يكون منفصلًا ومتصلًا ومستترًا .
- الضمير المتصل: يكتب الضمير متصلًا بالاسم أو الفعل أو الحرف .
- تنقسم الضمائر المتصلة إلى ضمائر رفع ونصب وجر متصلة.
ضمائر الرفع المتصلة : ( التاء المتحركة ، ألف الاثنين ، ياء المخاطبة ، نون النسوة ، نا الفاعلين ).
هذه الضمائر تتصل بالأفعال فقط وتكون في محل رفع فاعل أو نائب فاعل.
ظرف المكان :
· ظروف المكان أسماء تستخدم للدلالة على مكان الحدث.
مثال: وقف المدرس أمام الطلاب. (أمام: ظرف يبين مكان وقوف المدرس).
الغالب في ظرف المكان أن يضاف إلى اسم بعده يحدد المكان المقصود: وقف المدرس أمام الطلاب / يصلي الناس خلف الإمام.
من أكثر ظروف المكان استعمالًا: أمام، خلف، وراء، وسط، بين، فوق، تحت، يمين، يسار، جنوب، شمال، شرق، غرب، حول.
تنبيه:
هناك أسماء أخرى تستخدم ظروفًا تدل على المكان مثل: داخل، خارج، خلال، أثناء ...
الفعل المضارع المعتل المجزوم:
إعراب الفعل المضارع المعتل الآخر.
حالات إعراب الفعل المضارع المعتل الآخر كالتالي:
في حالة الرفع:
يُرفع الفعل المضارع المُنتهي بالواو والياء بالضمة المُقدرة على آخره، منعَ من ظهورها الثقل: (أي لصعوبة اللفظ وثقله في حال إضافة الضمة إلى آخر الفعل).
يُرفع الفعل المضارع المُنتهي بالألف بالضمة المقدرة على آخره، منع من ظهورها التعذّر (أي استحالة نطق الضمة على الألف في نهاية الفعل) .
إعراب الفعل المضارع المعتل الآخر:
يخشى المؤمنُ ربَّهُ.
فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر.
يسمو الإنسانُ بأخلاقِهِ.
فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل:
يبني العلمُ مستقبلَك.
فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل.
في حالة النصب.
يُنصَب الفعل المضارع إذا سُبِقَ بأحد أحرف النصب، وهي: (أنْ، لن، كي، حتى، إذن، لام الجحود، لام التعليل، وفاء السببيّة)، وعلامة نصب الفعل المضارع المعتل كالتالي:
يُنصب الفعل المضارع المُنتهي بالواو أو الياء بالفتحة الظاهرة على آخره.
يُنصب الفعل المضارع المُنتهي بالألف بالفتحة المقدّرة على آخره، منع من ظهورها التعذر.
إعراب الفعل المضارع معتل الآخر:
هدفي الأول هو أنْ يرضى عني والدي.
فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على آخره منع من ظهورها التعذّر.
لنْ يصفوَ الماءُ إلا بالتنقية.
فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
إنَّه يعمل بجدٍ ليبنيَ بيتًا مميزًا.
فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
في حالة الجزم.
يُجزَم الفعل المضارع إذا سبقه أداة من أدوات الجزم، وهي: (لمْ، لمّا، لام الأمر، لا الناهية، إنْ، ما، مَنْ، أنّى، مهما، أيّ، متى، أيَّان، إذما، حيثُما، كيفما، إذا)، ومنها ما يجزم فعلًا واحدًا، ومنها ما يجزم فعلين، ويُعرَب الفعل المضارع المعتل الآخر المجزوم بحذف حرف العلة، فتُحذف الألف وتبقى الفتحة قبلها دليلًا عليها، وتُحذف الواو وتبقى الضمة قبلها دليلًا عليها، وتُحذف الياء وتبقى الكسرة دليلًا عليها.
إعراب الفعل المضارع المعتل الآخر:
لمْ ينسَ علي واجباته.
فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة الألف من آخره.
لا تقسُ على أبنائِكَ.
فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة الواو من آخره.
لمْ يبنِ المجدَ إلا المثابر.ُ
فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة الياء من آخره.
الفعل الماضي الثلاثي معتل الآخر بالألف:
لمعرفة نهاية الفعل الثلاثي ( ا ، ى ) نأتي بالمضارع.
1- إذا كان المضارع ينتهي بالواو فإن الماضي منه ينتهي بالألف القائمة ( ا)
مثل: دعا : يدعو .
2- إذا كان المضارع ينتهي بالياء فإن الماضي منه ينتهي بالألف المقصورة (ى)
مثل : جرى : يجري .
ملخص الكتابة:
الكتابة الفنية:
الكتابة فن أداته الكلمات وحسن استخدامها وطرق صياغتها، ولكي نكتب كتابة فنية جميلة علينا أن نراعي ما يأتي :
1- أن تكون الفكرة التي نريد أن نعبر عنها فكرة جميلة محركة للكاتب يستطيع من خلالها أن يعبر عن مشاعره.
2- أن نستخدم الكلمة في معان مختلفة غير معناها الأصلي فمثلًا قد نستخدم كلمة النهار للدلالة على الحرية وكلمة الليل للدلالة على الظلم وهكذا.
3- أن نختار الجملة من خلال حسن اختيار الكلمات وترابطها وتنظيمها وخلوها من الأخطاء اللغوية والإملائية.
4- أن نستخدم الخيال والتشبيهات مثلما شبه الشابي الأشعة بفتاة ترقص في القصيدة التي درسناها.