الدرس التاسع عشر خلق آدم عليه السلام
تمهيد:
إن من أركان الإيمان الستة هو الإيمان بالرسل، أي أن ثمة بشر هم أصفياء الخلق اختارهم الله تعالى لدعوة الناس إلى عبادته، وهم أفضل الخلق، واليوم سوف نتعرف إلى أول الأنبياء والرسل هو سيدنا آدم عليه السلام.
شرح الدرس
الشرح
إن أول إنسان خلقه الله تعالى هو نبي الله آدم عليه السلام خلقه من طين، قال تعالى ﴿ وبدأ خلق الإنسان من طين7 ﴾ (سورة السجدة، الآية 7)، وأمر الملائكة بالسجود له؛ تعظيما وتقديرا، فسجدوا إلا إبليس رفض، قال تعالى مبينا سبب رفض إبليس للسجود ﴿ قال أنا خيرٌ منه خلقتني من نار وخلقته من طين 12 ﴾، (سورة الأعراف، الآية 12) ثم خلق الله تعالى زوجته حواء وأسكنهما الجنة، وأباح لهما الأكل من طيباتها إلا شجرة واحدة منها.
- أول إنسان مخلوق هو آدم عليه السلام.
- خلق الله تعالى آدم عليه السلام من طين.
- اسم زوجة سيدنا آدم حواء.
- الإنسان مخلوق عظيم عند الله تعالى لذلك أمر الملائكة بالسجود له. والملائكة لا تعصي أمر الله تعالى.
- رفض إبليس السجود تكبرا ولأنه يظن نفسه أفضل من آدم عليه السلام.
- عندما خلق الله تعالى ثم حواء أسكنهما الله تعالى الجنة.
- سبب خروج آدم من الجنة هو أن عصى أمر الله تعالى لأن إبليس وسوس له.
أفكر ما السبب الذي منع إبليس من السجود لآدم.
التكبر على الإنسان؛ حث ظن إبليس أنه خير من الإنسان.
وسوس إبليس لآدم وحواء فأكلا من الشجرة فأخرجهما الله تعالى من الجنة، وأنزلهما إلى الأرض لعمارتها بالطاعة والعمل الصالح.
- عاش آدم عليه السلام وذريته في الأرض، فكان أول نبي يدعو الناس إلى عبادة الله تعالى.
- عندما عصى آدم عليه السلام هو وزوجته حواء أمر الله تعالى، أخرجهما الله تعالى من الجنة وأسكنهما في الأرض.
- المطلوب من آدم عليه السلام وذريته عمارة الأرض كما أمر الله تعالى بالطاعة والعمل الصالح.
- على المسلم أن يحرص من وسوسة إبليس لأنه لا يأمر إلا بكل شر ومعصية، فكان سببا في نزول آدم عليه السلام من الجنة. فإبليس عدو للإنسان.