التقويم والمراجعة
1. أُبَيِّنُ مفهوم كلٍّ ممّا يأتي:
الدلائل العقلية: هي كلُّ برهان يتوصَّل به العقل إلى إثبات حقيقة مُعيَّنة.
الفطرة: هي الطبيعة السليمة التي خلق الله تعالى الناس عليها.
دليل الفطرة: هو ما أودعه الله تعالى في قلب الإنسان من قناعة واطمئنان بوجود خالق لهذا الكون؛ خلقه، وأبدعه، ودبَّر شؤونه ومجريات أحداثه.
دليل الهداية: يقصد به أنَّ الله تعالى قد خلق المخلوقات، وهداها إلى ما يُصلِح شأنها ومَعاشها؛ لكي تؤدِّي وظيفتها في الحياة الدنيا.
2. أُوَضِّحُ كيفية إثبات وجود الله تعالى بناءً على دليل السببية.
لا بُدَّ للمخلوقات من خالق أوجدها؛ إذ لا يُمكِن لها أنْ توجِد نفسها بنفسها؛ لأنَّ الشيء كان عدمًا قبل وجوده، فكيف يخلق نفسه؟ وكيف له أنْ يوجِد غيره؟ ولمّا كان الإنسان عاجزًا عن الخَلْق، فلا بُدَّ من الإقرار بوجود خالق عظيم لهذه المخلوقات، هو الله تعالى.
3. كَيْفَ أَرُدُّ على القائلين بأنَّ هذا الكون وُجِد مصادفة؟
المصادفة لا توجد شيئًا مُنظَّمً، ولا خَلْقًا مُتقَنًا؛ فكيف يُمكِن لعاقل الاعتقاد أنَّ المصادفة المحضة هي مَنْ أوجد هذا الكون العظيم بمخلوقاته كلِّها؟!
وقد أثبت العلم أنَّ المصادفة باطلة، وأكَّد استحالة حدوثها رياضيًّا؛ ففي قوانين الاحتمالات، يقول علماء الرياضيات: «إنَّ حظَّ المصادفة يقلُّ، بل يستحيل كلَّما زاد الأمر تعقيدًا». فإذا كانت المصادفة غير مقبولة علميًّا في الأمور اليسيرة، فكيف تُقبَل في تفسير وجود هذا الكون العظيم؟!
4. أُعَلِّلُ: أيَّد الله تعالى الرُّسُل الكرام بالمعجزات.
لتكون دليلًا على صدقهم.
5. أُصَنِّفُ الآيات الكريمة الآتية إلى ما يُناسِبها من الدلائل على وجود الله تعالى:
6. أَضَعُ إشارة (✓) بجانب العبارة الصحيحة، وإشارة (✗) بجانب العبارة غير الصحيحة فيما يأتي:
أ. ( ✓ ) كلَّما ارتقى الإنسان في علمه، قَوِي إيمانه بالله تعالى ووحدانيته.
ب. ( ✗ ) كلَّما زاد الأمر تعقيدًا، زاد حظُّ المصادفة.
ج. ( ✓ ) يقوم الدليل العقلي على التفكُّر في الخَلْق الذي هو فعل يختصُّ الله تعالى به، ولا يَقْدر عليه سواه.