الدراسات الاجتماعية 8 فصل ثاني

الثامن

icon

 

المعالم السياحية والأثرية في محافظة مأدبا:

  •  تقعُ محافظةِ مأدبا على بُعدِ  35 كيلومترًا جنوبَ العاصمةِ عمّانَ
  • أنَّ كلمةَ (مأدبا) آراميةُ الأصلِ ومعناها: المكانُ الطيّبُ أوِ المياهُ الهادئةُ.
  • أنَّ الاستيطانَ البشريَّ فيها يعودُ إلى العصورِ الحجريةِ، فقدْ كانَتْ جزءًا منْ مملكةِ مُؤابَ القديمةِ، ثمَّ أصبحَتْ جزءًا منْ دولةِ الأنباطِ، ثمّ اشتُهِرَتْ مأدبا في العهدَينِ الرومانيِّ والبيزنطيِّ بفنِّ الفُسَيْفِساءِ.
  • مركزِ زوّارِ المدينةِ، وهوَ مركزٌ يحتوي على مجموعةٍ منَ الغرفِ التراثيةِ القديمةِ الّتي تقدّمُ المعلوماتِ للزُّوّارِ بطُرُق مختلفةٍ، مثلِ: الكتبِ، والنشراتِ، والأفلامِ بلغاتٍ عدّةٍ، إضافةً إلى لوحاتٍ تحكي تاريخَ مأدبا عبرَ العصورِ، ولوحاتٍ أُخرى توضّحُ أنواعَ المساراتِ السياحيةِ الموجودةِ فيها وما تحويهِ منْ مواقعَ سياحيةٍ ودينيةٍ وعلاجيةٍ.
  •  معهدِ مأدبا للفُسَيْفِساءِ، وهوَ معهدٌ متخصّصٌ بتقديمِ دوراتٍ تدريبيةٍ في فنِّ الفُسَيْفِساءِ والتدريبِ عليهِ، وترميمِ اللوحاتِ الفُسَيْفِسائيةِ القديمةِ.
  •  كنيسةِ العذراءِ الموجودةِ داخلَ المتنزَّهِ الأثريِّ والمُرصَّعةِ بالفسيفساءِ والنقوشِ، وكنيسةِ الشهداءِ (القصرِ المُحترِقِ)، حيثُ الأعمدةُ الحجريةُ والأقواسُ، ولوحاتُ الفُسَيْفِساءِ بألوانِها الزاهيةِ وأشكالِها الهندسيةِ المُتقنَةِ تروي مشاهدَ منَ الحياةِ اليوميةِ، وتفاصيلُ تلكَ القطعِ الفنيّةِ الدقيقةِ تشهدُ على عبقريةِ الفَنِّ القديمِ وبراعتِهِ. 
  •  كنيسةِ الخريطةِ (كنيسةِ القِدّيسِ جورجيوس).
  •  الخريطةَ الفُسَيْفِسائيةَ الّتي تمتدُّ على مساحةٍ واسعةٍ منْ أرضيةِ الكنيسةِ (بطولِ 15.6 مترًا، وعرض 6 أمتارٍ)، وتتكوّنُ منْ أكثرَ منْ مليونَيْ قطعةٍ منَ الحجارةِ الصغيرةِ المُلوَّنةِ، فهيَ ليسَتْ مجرَّدَ لوحةٍ فنيةٍ، بلْ هيَ أقدمُ خريطةٍ للأراضي المُقدَّسةِ.
  • جبل نيبو (صياغة) وفيه كنيسةَ صياغةَ الّتي تحتوي على أرضياتٍ فُسَيْفِسائيةٍ رائعةٍ تُصوِّرُ مشاهدَ منَ الحياةِ اليوميةِ،  واعتُمِدَ بوصفِهِ أحدَ مواقعِ الحجِّ المسيحيِّ عامَ 2000م.
  • حمّاماتِ ماعينَ، حيثُ تتدفّقُ المياهُ المعدِنيةُ الحارّةُ الغنيّةُ بالمعادنِ والكبريتِ منْ شلّالاتٍ مرتفعةٍ، ما يمنحُ الزوّارَ الشعورَ بالدفءِ والاسترخاءِ، وتتّسمُ هذِهِ المياهِ بخصائصَ علاجيةٍ تساعدُ على تخفيفِ آلامِ المفاصلِ والعضلاتِ والأمراضِ العصبيةِ، وتُعزّزُ صحةَ الجلدِ والدورةِ الدمويةِ.
  • منطقةِ وداي الوالةِ الّذي يمتدُّ منْ سدِّ الوالةِ وحتّى وادي الهيدانِ، وهوَ أحدُ مجاري المياهِ العذبةِ دائمةِ الجريانِ في الأردنِّ، يبلغُ طولُهُ نحوَ 5 كيلومتراتٍ، ويتّحدُ معَ وادي الموجبِ ليصبَّ في البحرِ الميتِ، ويتخلّلُ الواديَ عددٌ منَ البِرَكِ، وعلى جانِبَيِ الوادي تنمو النباتاتُ البرّيّةُ والشُجيراتُ الصغيرةُ، ويوفّرُ وادي الوالةِ لعشّاقِ المغامرةِ فرصةَ المشيِ عبرَ ممرّاتِهِ الضيّقةِ والتسلُّقِ بينَ الصخورِ، إذْ يشكّلُ تحدّيًا ممتعًا لمحبّي الطبيعةِ.
  •  قلعةُ مكاورَ (قلعةُ هيرودوس) الّتي تُعَدُّ واحدةً منْ أهمِّ المواقعِ التاريخيةِ والدينيةِ في المنطقةِ، والّتي بناها الرومانُ لتكونَ حصنًا دفاعيًّا استراتيجيًّا، وتذكرُ بعضُ المصادرِ التاريخيةِ أنَّ سيدَنا يحيى عليهِ السلامُ قدْ سُجِنَ في هذا المكانِ وأُعدِمَ فيهِ، ما يجعلُها موقعًا مُقدَّسًا يقصدُهُ الحجّاجُ والزُّوّارُ المسيحيونَ، وعلى الرغمِ منْ أنَّ القلعةَ لمْ يبقَ منها الكثيرُ منَ المعالمِ، فإنَّ بقايا الأسوارِ الضخمةِ والأبراجِ الدفاعيةِ منحَتْ سامرًا وسلمى فرصةً لتخيُّلِ هيبةِ المكانِ وفخامتِهِ في الماضي.
  • خلالَ زيارةِ البابا يوحنّا بوليس الثاني إلى الأردنِّ عامَ 2000م، اعتُمِدتْ مواقعُ في مدينةِ مأدبا للحجِّ المسيحيِّ.