أَتَخَيَّلُ نَفْسي هُناكَ: جَلَسْتُ إِلى جانِبِ جَدِّي، وَبَدَأَ يَقَصُّ ذِكْرَياتِهِ مَعَ وَالِدِهِ وَكَيْفَ شارك في صُفوفِ قُوّاتِ الثَّوْرَةِ الْعَرَبِيَّةِ الْكُبْرى، وخاض معها مَعْرَكَةِ مَعانَ ضِدَّ الْأَتْراكِ، وَكُرِّمَ بِوِسامِ مَعانَ.
تُعَدُّ محافظةُ مَعانَ أَكْبَرَ مُحافَظاتِ الْأُرْدُنِّ مِساحَةً، وَتَتَمَيَّزُ بِغِناها بِالموارد الطَّبيعِيَّةِ كَالفوسْفاتِ وَحَجَرِ الْبِناءِ وَرَمْلِ الزُّجاجِ، وَكذلِكَ بِمَشاريعِ الطّاقَةِ النَّظيفَةِ.
الْمَحَطَّةُ الْأُولى
تَوَجَّهَتِ الرِّحْلَةُ إِلى قَصْرِ الْمَلِكِ عَبْدِ اللهِ الْأَوَّلِ الَّذي اتَّخَذَهُ الْأَميرُ عَبْدُ اللهِ الْأَوَّلِ ابْنُ الْحُسَيْنِ مَقَرًّا لَهُ في عامِ 1920م، ثُمَّ أُجْرِيَتْ عَمَلِيَّةُ تَطْويرٍ لِلْقَصْرِ لِيَكونَ مَتْحَفًا وَطَنِيًّا يَعْرِضُ مَرْحَلَةً تاريخِيَّةً تَبْدَأُ مِنَ الثَّوْرَةِ الْعَرَبِيَّةِ الْكُبْرى إِلى تَأْسيسِ الدَّوْلَةِ الْأُرْدُنِيَّةِ. ثم توجها إلى جامِعَةُ الْحُسَيْنِ بنِ طَلالٍ التي تَأَسَّسَتْ في عَهْدِ الْمَلِكِ عَبْدِ اللهِ الثّاني ابْنِ الْحُسَيْنِ في عامِ 1999م.
اْلمَحَطَّةُ الثّانِيَةُ:
الْمَحَطَّةُ الثّالِثَةُ
تَحَرَّكَتِ الْحافِلَةُ بِاتِّجاهِ وادي موسى، وَأَخَذَ سامِر وَسَلْمى قِسْطًا مِنَ الرّاحَةِ في غابَةِ الهيشةِ وَشاهَدا أَشْجارَ الْبَلُّوطِ التي يَبْلُغُ عُمُرُها آلافَ السِّنينَ.
تابَعَتِ الْحافِلَةُ مَسيرَها إِلى الْبِتْرا (الْمَدينَةِ الْوَرْدِيَّةِ) وعَبَرا السِّيقَ وَهُوَ شَقٌّ كَبيرٌ في الصَّخْرِ وَتابَعا سَيْرَهُما حَتّى وَصَلا إِلى الْخَزْنَةِ. أَخْبَرَهُم الدَّليلُ السِّياحِيُّ أَنَّ الْأَنْباطَ نَحَتوا الْمَدينَةَ بِالصَّخْرِ، وَبَرَعوا في بِناءِ قَنَواتِ الْمِياهِ وَالسُّدودِ. وَقد شاهدا في جولتهما المعالم الرئيسة في الْبِتْرا وهي: الْخَزْنَةُ وَالدَّيْرُ وَالْمَحْكَمَةُ.
- لِماذا سُمِّيَتْ مَدينَةُ الْبِتْرا الْمَدينَةَ الْوَرْدِيَّةَ؟
بسبب لون الصخور الذي نحتت منه وهو اللون الوردي.
أُدْرِجَتِ الْبِتْرا عَلى لائِحَةِ التُّراثِ الْعَالَمِيِّ في عامِ 1985م، وَكَذلِكَ اخْتِيرَتْ ضِمْنَ عَجائِبِ الدُّنيا السَّبْعِ في عامِ 2007م. |
- ما أَهَمِّيَّةُ الطّاقَةِ الشَّمْسِيَّةِ؟
توليد الطاقة الشمسية والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والتقليل من الاعتماد على الوقود الأحفوري.
السبب والنتيجة:
السبب: إنشاء محطة شمس معان.
النتيجة: توليد الطاقة الكهربائية، فمنطقة معان تتمتع بمعدل إشعاع شمسي مرتفع.