اللغة العربية فصل ثاني

المواد المشتركة توجيهي

icon

 التّعريف بالكاتب

      جمال ناجي (١٩٥٤ – ۲۰۱۸م ) روائيّ وقاصّ أردنيّ، كان عضو اتّحاد الكتّاب العرب، ورئيسًا سابقًا لرابطة الكتّاب الأردنيين، نال عدة جوائز محليّة وعربيّة كان آخرها جائزة الدولة التقديريّة للآداب ٢٠١٥ م / الأردن، وجائزة الملك عبد الله الثاني للإبداع الأدبيّ ٢٠١٦م، وله مجموعة من الأعمال الأدبيّة تُرجم عدد منها إلى لغات أجنبيّة، ومن رواياته: ( الطريق إلى بلحارث) و (مخلّفات الزوابع الأخيرة)، و( عندما تشيخ الذئاب)، ومن مجموعاته القصصية: (رجل خالي الذّهن)، و(رجل بلا تفاصيل)، و(ما جرى يوم الخميس) التّي أخذت منها هذه القصة.

جوّ النصّ

     يصوّر القاصّ في قصّة (رسم القلب) العلاقة التّي نشأت بينه وبين نبتة تشبه رسم القلب أهداها إليه صديقه لشفائه من المرض، ويبرز في القصة عنصر الصّراع بين القاصّ والنّبتة في حبكة قدّمها القاصّ بضمير المتكلّم لتكشف مسؤولية الإنسان في تحقيق السّعادة لنفسه ولمن حوله، تلك السّعادة التي تتمثل في أن يترك الإنسان الآخرين يمارسون حرّيتهم، وأن يقبل الآخرين، ويتكيّف معهم، ولا يتسرّع في اتّخاذ قراراته.

 

 المعجم والدّلالة

 ١– أضف إلى معجمك اللّغويّ:

تَشْرئبّ : تمدٌ عنقها لتنظر.

محدّق    : منعم النّظر.

افترّ      : ابتسمَ وبدت أسنانه التي في مقدَّم الفم.

نزَّ        : قطرَ وسأل.

تشبّث    : تمسّك بقوة.

 

 الأفكار:

1- رفض الكاتب للنّبتة التي تحدّت وحدته واقتحمت حياته.

2- حرص صديق القاصّ على شرح كيفيّة العناية بالنّبتة.

3-نظرة القاصّ الأوّلية إلى النّبتة بأنّها واحدة من موجودات الغرفة.

4-بداية انجذاب القاصّ إلى النّبتة

5- تحوّل نظرة القاصّ  إلى النبتة حيث بدأ بالاهتمام بها .

6- اهتمام القاصّ بالنّبتة وكأنّها مخلوق حيّ"حسّاس".

7-محاولة القاصّ التّخلّص من النّبتة، حيث حاول وضعها خارج الغرفة.

8- محاولة القاصّ التّخلّص من النّبتة، في شهر آذار بتفكيره أن يقصفها ليرتاح منها

9- خوف القاصّ من أن يرتكب جريمة إذا تخلّص منها.

10-بدء تقبّل القاصّ للنّبتة.

11-مع مرور الوقت أيقظت النّبتة السّعادة في قلب القاصّ.

12-الخلاف الذي دبّ بين القاصّ والنّبتة.

13-تعنّت القاصّ توجيه النّبتة نحو الباب وإصرار النّبتة التّوجّه نحو النّافذة.

14-تساؤل القاصّ عن سبب رفض النّبتة تقبّل رأيه.

15- تصميم القاصّ تنفيذ رغبته رغمًا عن النّبتة.

16-النّتيجة التي حدثت جرّاء تعنّت كلّ منهما على رأيه.

17-النّدم الشّديد الذي حلّ بالقاصّ بعد كسر النّبتة.

18-محاولة القاصّ إدراك خطأه لكن بلا جدوى.

19-اشتياق القاصّ لصديقه بعد موت النّبتة وشعوره بالوحدة بعد فقدها .

 

 

قضايا لغويّة

التّمييز

       التّمييز: اسم نكرة منصوب يزيل الإبهام عن ما قبله، وهو نوعان:

١– تمييز الذات(المفرد): وهو الذي يزيل الغموض عن لفظة أو كلمة بعينها تسبقه تكون عددًا أو مقدارًا من كيل ووزن ومساحة، أو شبه مقدار، أو فرعًا للتّمييز، نحو:

أ– قال تعالى: ﴿إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ﴾  سورة ص، الآية(٢٣)

ب– اشتريتُ طنًّا حديدًا.

جـ – قدّمتُ العصافير حفنةً قمحًا.

د– لبسْتُ قميصًا قطنًا.

 

٢– تمييز الجملة (النّسبة): وهو ما يزيل الغموض عن علاقة تربط بين عناصر الجملة، في علاقة المبتدأ بالخبر أو الفعل بالفعل أو الفعل بالمفعول به، وهو ما يعرف بالتّمييز غير المحوّل، نحو:

أ– قال تعالى: ﴿وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا﴾ سورة الكهف، الآية(٣٤)

ب– ازداد الطّلبة إقبالًا على تعلّمِ المِهَن.

جـ – وفيّتُ العُمّال أجورًا

د – لله دَرُّه رجلاً!

هـ – نِعْمَ الصّديق خُلُقًا.