رَسولي سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم
تهيئة:
لنتذكر درس وِلادَةُ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- ونسبه، الذي أخذناه في الفصل الأول من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية:
أينَ وُلِدَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم- ؟
مَتى وُلِدَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم- ؟
ما اسم والد سَيِّدنا مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم- ؟
ما اسم أمّ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم- ؟
ما اسم جَدّ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم- ؟
ما اسم عائلة سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم- ؟
ما هي قَبيلَةُ سَيِّدنا مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم- ؟
سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم- رَسولُ اللهِ لِجَميعِ النّاسِ، عَلَيْنا أَنْ نُحِبَّهُ وَنَقْتَدِيَ بِهِ.
قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا﴾.
وقد فضل الله سبحانه وتعالى سيّدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- على أهل السماء وعلى الأنبياء.
مَنْ هُوَ؟ .....................................................
وُلِدَ في مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ
أَبوهُ عَبْدُ اللهِ
أُمُّهُ آمِنَةُ
مِنْ قَبيلَةِ قُرَيْشٍ
آخِرُ رُسُلِ اللهِ تَعالى.
إضِاءةٌَ:
الرسَّول: هو الشخَّصْ الذَّي أرَسْلَهَ الله تعَالى؛ ليِهَدْيِ الناّس إلى عبِادةَ الله تعَالى، ويَرُشْدِهَمُ للِخْيَرْ.
أتَعَلَمَُّ:
سيَدِّنُا آدمَ علَيَهْ السلاَّم: هو أوَلَّ الأنَْبْيِاء.
أَرْسَلَ اللهُ تَعالى سَيِّدَنا مُحَمَّدًا -صلى الله عليه وسلم- إلى جَميعِ النّاسِ لِهِدايَتِهِمْ.
كما أنزَلَ الله سبحانه وتعالى على سيّدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- القرآن الكريم هدايةً ونورًا؛ ليُخرِج الناس من ظلمات الجهل والشرك إلى
صراط الله المستقيم، ومِن عبادة الأصنام إلى عبادة الله تعالى وَحدَهُ، الذي لم يَلِد ولم يُولَد، ولم يكن له كفوًا أحد.
أَوَّلًا: رَسولُ اللهِ رَحْمَةٌ لِلْعالَمينَ
أُرْسِلَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَحْمَةً لِكُلِّ الْمَخْلوقاتِ. قالَ تَعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الأنبياء: 107).
أَسْتَمِعُ وَأَسْتَنْتِجُ:
أَسْتَمِعُ لِلْمَواقِفِ الْآتِيَةِ مِنْ أحد أفراد أُسرَتي، ثُمَّ أَسْتَنْتجُِ مَظاهِرَ رَحْمَةِ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم:
1- صَعِدَ أَحْفادُ الرَّسولِ -صلى الله عليه وسلم- الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ -رضي الله عنهما- عَلى ظَهْرِهِ وَهُوَ يُصَلّي،
فَأَرادَ بَعْضُ الصَّحابَةِ -رضي الله عنهم- مَنْعَهُما مِنْ ذَلِكَ، فَأَشارَ إِلى الصَّحابَةِ بِتَرْكِهِما.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
2- رَأى سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم- طائِرَيْنِ صَغيرَيْنِ أَخَذَهُما رَجُلٌ مِنْ عُشِّهِما، فَطارَتْ أُمُّهُما فَوْقَهُما حَزينَةً عَلَيْهِما،
فَأَمَرَ الرَّسولُ -صلى الله عليه وسلم- بِرَدِّهِما إِلى الْأُمِّ.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
3- أَوْصى سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم بِعَدَمِ قَطْعِ الْأَشْجارِ.
ثانِيًا: رِسالَةُ الْإِسْلامِ
كانَ كَثيرٌ مِنَ النّاسِ قَبْلَ الْإِسْلامِ يَعْبُدونَ الْأَصْنامَ وَالنُّجومَ،
فَأَرْسَلَ اللهُ تَعالى نَبِيَّنا مُحَمَّدًا -صلى الله عليه وسلم- لِهِدايَتِهِمْ إِلى دِينِ الْإِسْلامِ،
وَعِبادَةِ اللهِ تَعالى وَحْدَهُ.
أَرْبِطُ
أَصِلُ بَيْنَ الْعِبارةِ في الْعَمودِ الْأَوَّلِ، وَما يُناسِبُها مِنَ الْعَمودِ الثّاني:
ثالِثًا: آخِرُ الْأَنْبِياء
رَسولُ اللهِ سَيِّدُنا -مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم- هُوَ آخِرُ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلين، وَقَدْ أَنْزَلَ اللهُ تَعالى عَلَيْهِ الْقُرْآنَ الْكَريمَ.
أَكْتُبُ وَأُلَوِّنُ
أكَتُْبُ داخِلَ الْبالونِ كَلِمَةً تُعَبِّرُ عَنْ مَحَبَّتي لِسَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ أُلَوِّنُهُ بِاللَّوْنِ الَّذي أُحِبُّهُ.
- مِنْ أَسْماءِ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم (أَحْمَدُ).
- أَوَّلُ آيَةٍ أُنْزِلَتْ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم هِيَ قَالَ تَعَالَى: (اقْرَأ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذي خَلَقَ) (الْعَلَقُ : 1).
- أُشاهِدُ مَعَ أَحد أَفراد أُسْرَتي تَسْجيلًا مَرْئِيًّا عَنْ مَحَبَّةِ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم بِوَساطَةِ الرَّمْزِ أو الرابط.
https://www.youtube.com/watch?v=2f549RA6u-c&t=1s
أَرْبِطُ مَعَ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ
أرُكَِّبُ الْمَقاطِعَ الْآتِيَةَ؛ لِأُكَوِّنَ الْكَلِمَةَ الَّتي تَدُلُّ عَلى الدِّينِ الَّذي جاءَ بِهِ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم.
أَسْمو بِقِيَمي
أُؤْمِنُ أَنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّدًا -صلى الله عليه وسلم- خاتَمُ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ.
أَقْتَدي بِرَسولي سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- في خُلُقِ الرَّحْمَةِ.
أَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ الْإِجابَةِ الصَّحيحَةِ:
1- خاتَمُ الْأَنْبِياءِ هُوَ سَيِّدُنا :
أ- موسى -عليه السلام- ب- مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم- ج- يَعْقوبُ -عليه السلام-
2- أَرْسَلَ اللهُ تَعالى سَيِّدَنا مُحَمَّدًا -صلى الله عليه وسلم- لِـ:
أ- قَبيلَةِ قُرَيْشٍ ب- جَميعِ النّاسِ ج- جَميعِ الْعَرَبِ
أَمْلَأُ الْفَراغَ التّاليَ بِالْكَلِمَةِ الْمُناسِبَةِ مِنَ الْكَلِماتِ الْآتِيَةِ:
(الْإِسْلامُ، آخِرُ)
أ- سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ هُوَ .............................................. الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ.
ب- الدِّينُ الَّذي هَدانا لَهُ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم-، هُوَ .................... .
أَضَعُ إِشارَةَ تَحْتَ السُّلوكِ الَّذي يَدُلُّ عَلى الْاقْتِداءِ بسَيِّدِنا مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم-.