رَضاعَةُ سَيِّدِنا رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
بَعْدَ وِلادَةِ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، أَكْرَمَهُ اللهُ تَعالى بِمُرْضِعَةٍ حَنونَةٍ، اسْمُها حَليمَةُ السَّعْدِيَّةُ.
1 أَسْتَنْتجُِ الْأَمْرَ الَّذي تَدُلُّ عَلَيْهِ الصّورَةُ ؟
.....................................................................................
2 كَيْفَ يَتَغَذّى الْمَوْلودُ بَعْدَ الْوِلادَةِ؟
.....................................................................................
أَسترشدُ بما يأتي:
يَتغذى المولود بعد ولادته من خلال الرَّضاعة من أمه،
وحليب الأم يزوّد الطفل بجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل خلال الأشهر الستة الأولى،
لذا فإنّ الأم حريصة على إرضاع إبنها وتحافظ على حياته بإرضاعها له.
كانَ مِنْ عادَةِ الْعَرَبِ أَنْ تُرْسِلَ أَطْفالَها إِلى مُرْضِعاتٍ مِنَ الْبادِيَةِ.
أَتَعَلَّمُ
الْبادِيَةُ: الصحَّرْاءُ.
أُمَيِّزُ، وَأُلَوِّنُ
أُلَوِّنُ الصّورَةَ الدّالَّةَ عَلى مَكانِ رَضاعَةِ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.
أَسترشدُ بالجملة الواردة تحت عنوان أستنير، ةأحاول أن تكون ألواني جميلة ولا تخرج عن الإطار المحدّد للصورة والأشكال الواردة فيها.
أَرْضَعَتْ حَليمَةُ السَّعْدِيَّةُ سَيِّدَنا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم، وَأَحَبَّتْهُ كَثيرًا، وَعاشَ عِنْدَها أَرْبَعَ سَنَواتٍ مِنْ عُمْرِهِ، ثُمَّ أَعادَتْهُ إِلى أُمِّهِ.
أُمَيِّزُ وَأَصِلُ
أَصِلُ التُّفّاحَةَ الْمُناسِبَةَ بِالْإِجابَةِ الصَّحيحَةِ فيما يَاْتي، ثُمَّ أُلَوِّنُها بِاللَّوْنِ نَفْسِهِ:
أَسترشدُ بدرس ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم ونسبه.
أَعْطى اللهُ تَعالى حَليمَةَ السَّعْدِيَّةَ خَيْرًا كَثيرًا؛ بِسَبَبِ إِرْضاعِها سَيِّدَنا رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَمِنْ ذلِكَ أَنَّهُ زادَ حَليبَ أَغْنامِها.
أُمَيِّزُ وَأُلَوِّنُ
أُلَوِّنُ الصّورَةَ الدّالَّةَ عَلى الْحَيَوانِ الَّذي زادَتْ بَرَكَتُهُ عِنْدَ حَليمَةَ السَّعْدِيَّةِ.
ألوّنُ صورة الحيوان بألوان مناسبة.
- أَسْلَمَتِ السَّيِّدَةُ حَليمَةُ السَّعْدِيَّةُ، وَكانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعْتَني بِها في كِبَرِها.
- أسَْتمَعُِ مَعَ مُعَلِّمَتي / مُعَلِّمي، أَوْ أُسْرَتي إلى قِصَّةِ رَضاعَةِ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم بِوَساطَةِ الرَّمْزِ.
أَرْبِطُ مَعَ الصِّحَّةِ
الرَّضاعَةُ الطَّبيعِيَّةُ لِلطِّفْلِ تُقَوّي جِسْمَهُ، وَتَحْميهِ مِنَ الْأَمْراضِ، وَحَليبُ الْأُمِّ غِذاءٌ كامِلٌ يُوَفِّرُ جَميعَ الْمَوادِّ الْغِذائِيَّةِ الضَّرورِيَّةِ لِلطِّفْلِ.
أمْلَاُ الفراغَ بما يناسبه، يمكنك العَودَةُ إلى الشرح السَّابق قبل البدء بالحل:
أُقارن إجاباتي بما يأتي:
1. مُرْضِعَةُ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم هِيَ (حليمة السَّعديّة).
2. أَعْطى اللهُ تَعالى حَليمَةَ السَّعْدِيَّةَ خَيْرًا كَثيرًا؛ بِسَبَبِ (إِرْضاعِها سَيِّدَنا رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وعيشه) عِنْدَها.
3. عاشَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ حَليمَةَ السَّعْدِيَّةِ (أربع) سَنَواتٍ.