الدراسات الإسلامية فصل ثاني

التوجيهي أدبي

icon
 اسمها ونسبها ووفاتها

- اسمها أمة العزيز بنت جعفر بن المنصور.

- ولدت عام (149هـ).

- وقد عرفت بزبيدة لأن جدها المنصور كان يداعبها ويناديها بزبيدة، لبياضها ونضارتها.

- وتكنى بأم جعفر.

- زوجة الخليفة العباسي هارون الرشيد، وأم ولده الأمين.

 * وفاتها : 

توفيت في خلافة المأمون في بغداد عام 216 هجرية 

صفاتها 

اشتهرت السيدة زبيدة بصفات كثيرة منها:

1- الحكمة ورجاحة العقل

عرفت زبيدة بالحكمة ورجاحة العقل وسداد الرأي، فكان زوجها هارون الرشيد يستشيرها ويأخذ برأيها.

2- الكرم والعطاء     

اشتهرت زبيدة بسخائها وكرمها حيث كانت: 

-  تنفق على الفقراء والمساكين.

- وكانت تكرم العلماء والأدباء، وكان يقصدها طلبة العلم من مختلف المناطق.

محطات مشرقة من حياة زبيدة 

كان لزبيدة محطات مشرقة لا تزال آثارها باقية إلى يومنا منها ما يأتي:

1- العناية بالقرآن الكريم

- لقد كان لزبيدة اهتمام في حفظ القرآن الكريم وتحفيظه، وكان يسمع في قصرها طنين كطنين النحل، من كثرة اللواتي كن يتعلمن قراءة القرآن الكريم.

2- الاهتمام بالأدب والشعر

- اهتمت زبيدة بالشعر والأدب لفصاحة لسانها، فكانت تتذوق الشعر وتنظمه.

3-سقاية الحجاج

 

أمرت بإنشاء قناة ضخمة تجر المياه على امتداد الطريق بين مكة والطائف لتمتد في الصحراء أقنية للمياه تسمى عين زبيدة.

- فأوصلت المياه إلى منطقة عرفات، ثم المزدلفة ومنى، ثم إلى مكة المكرمة.

4 -درب زبيدة

قامت زبيدة بعمل عظيم، وهـو تحويل الطريق من الكوفة إلى مكة إلى طريق عامر ممهد، وفيه كل ما يحتاجه المسافر من خدمات، فكان جزءا من التطور العمراني في العصر العباسي، وسمي هذا الطريق بدرب زبيدة.