التربية الإسلامية فصل ثاني

الخامس

icon

أولًّا: معنى زكاة الفطر:

مقدارٌ معيّن من الطّعام، أو قيمته، يُخرجه المسلم في شهر رمضان المبارك.

ثانيًا: حكم زكاة الفطر ومقدارها:

  • أوجب الإسلام زكاة الفطر على كلّ مسلم، يُخرجها للفقراء والمساكين عن نفسه وعمّن تجب عليه نفقتهم من الزّوجة والأولاد والوالدين.
  • فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، عَلَى كلّ ْحُرٍِّ أو عبد، ذَكَرِ  أو ْأُنْثَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ).
  • ومقدار زكاة الفطر صاعٌ من غالب طعام أهل البلد قمحًا أو أَرُزًا، أو ذُرَةً، أو غير ذلك.
  • ويجوز إخراج قيمة زكاة الفطر نقدًا؛ لأنه أنفع للفقراء.
  • ويقوم مجلس الإفتاء بتحديد مقدار زكاة الفطر من النّقود سنويًّا.

ثالثًا: وقت إخراجها:

  • يحرص المسلم على إخراج زكاة الفطر في أواخر شهر رمضان المبارك.
  • ويُفَضَّل إخراجها في آخر ليلة من رمضان قبل صلاة العيد.
  • ولا يصحّ تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد.

الحكمة من مشروعيّة زكاة الفطر

  • تطهير الصائم من المعاصي الّتي تصدر عنه في صيامه.
  • صدقة على المسكين.

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: (فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، فمَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ).

  • اللّغو: هو الكلام الّذي لا فائدة منه.
  • الرَّفث: هو الكلام القبيح.