التربية الإسلامية فصل أول

التاسع

icon

أختبر معلوماتي

 

1- أَقْتَرِحُ عنوانًا مناسبًا لموضوعاتِ الآياتِ الكريمةِ (13-17) مِنْ سورةِ الإسراءِ.

  • عدل الله تعالى

 

2- أَذْكُرُ معنى كلٍّ مِنَ المفرداتِ والتراكيبِ القرآنيةِ الآتيةِ:

  • مَنْشُورًا: مكتوبًا.
  • حَسِيبًا: محاسبًا.
  • وِزْرَ: إثمَ.
  • فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ: وقعَ عليها العذابُ.

 

3- أُبَيِّنُ مَعنى التَّرفِ الّذي يشيرُ إليهِ قولُهُ تعالى: (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا).

  • التَّرَفُ: تجاوزُ حدِّ الاعتدالِ في التنعُّمِ وإشباعِ الرغَباتِ، والوصولُ إلى درجةِ الطغيانِ.

 

4- أَسْتَنْتجُ ممّا يأتي مظهرَينِ مِنْ مظاهرِ عدلِ اللهِ تعالى:

أ . قالَ تعالى: (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا).

  • تُبيُّن الآياتُ الكريمةُ أنَّ كلَّ إنسانٍ مسؤولٌ عَنْ أعمالهِ الّتي تصدرُ عنهُ مِنْ خيرٍ أَوْ شرٍّ، وأنَّ هذا العملَ سيكونُ مُلازمًا لَهُ مُلازمةَ القلادةِ للعُنُقِ، لا ينفصلُ عنهُ حتّى يحاسَبَ عليهِ

ب. قالَ تعالى: (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا).

  • أنَّ اللهَ تعالى أرسلَ الرّسُلَ مبشِّرينَ ومنذِرينَ، فلا يعذّبُ سبحانَهُ أحدًا لَمْ تصلْهُ دعوةُ الرّسُلِ عليهم السلام.

 

5- أُعَلِّلُ سببَ العقابِ والدمارِ الّذي أصابَ الأقوامَ السابقةَ.

  • لأنهم عَصَوْا أمرَ ربِّهِمْ، ورَفضوا دعوةَ أنبيائِهِ ورُسُلِهِ عليهم السلام وكذّبوهُمْ، وانحرَفوا عَنْ طريقِ الهدايةِ، وانغمَسوا في الشهواتِ والملذّاتِ، واستعمَلوا نعمةَ الله تعالى في معصيتهِ، والإفساد في الأرضِ والظلمِ

 

6- أَتدَبَّرُ قولَهُ تعالى: (مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا)، ثمَّ أُوَضِّحُ قاعدةَ العملِ والجزاءِ كَما بيّنتها الآيةُ الكريمةُ.

  • أنَّ اللهَ تعالى يُثيبُ الإنسانَ على عملِهِ، فإنْ أحسنَ واستقامَ فلَهُ الثوابُ، وإنْ أساءَ وسلكَ طريقَ الضلالِ فعليهِ عقابُ ذلكَ، قالَ تعالى

 

7- أَكتُبُ الآياتِ الكريمةَ (13-17) من سورةِ الإسراءِ غَيبًا.

يقول الله تعالى: (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14) مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15) وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16) وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (17)).