معاني المفردات والتراكيب:
المفردات والتراكيب |
المعنى |
شِيعاً |
فرقاً |
ديناً قيّمًا |
مُستقيماً لا عوج فيه |
حنيفاً |
بعيداً عن الضلال |
نُسُكي |
عبادتي |
خلائف |
مُستخلفون لعمارة الأرض |
بين يدي السورة
- سورة الأنعام: سورة مكية، عدد آياتها ( 165).
- * سبب التسمية: سميت بهذا الاسم لما ورد فيها من ذكر الأنعام.
- * فضل سورة الأنعام: عن جابر رضي الله عنه، قال لما نزلت سورة الأنعام سبّح رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: "شَيّع هذه السورة من الملائكة ما سدَّ الأفق".
- * محور السورة الأساسي: إقامة الحجة على الكفار بنقض عقائدهم الباطلة وتقرير العقيدة الصحيحة بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة.
تفسير الآيات الكريمة
- في هذه الآيات الكريمة يدعونا الله تعالى إلى الإعتزاز والأنتماء إلى دين الإسلام من خلال الأفكار والموضوعات الرئيسية الآتية:
1- النهي عن التفرق في الدين
- قال تعالى:" إِنَّ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُم وَكَانُواْ شِيَئا لَّستَ مِنهُم فِي شَيءٍۚ إِنَّمَآ أَمرُهُم إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفعَلُونَ (159)"
2- الترغيب في فعل الأعمال الصالحة
- قال تعالى: "مَن جَآءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشرُ أَمثَالِهَا وَمَن جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجزَىٰٓ إِلَّا مِثلَهَا وَهُم لَا يُظلَمُونَ (160)"
3- الإعتزاز بالأنتماء لدين الإسلام
- قال تعالى: " قُل إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّيٓ إِلَىٰ صِرَٰط مُّستقِيم دِينا قِيَما مِّلَّةَ إِبرَٰهِيمَ حَنِيفا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلمُشرِكِينَ (161) قُل إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلعَٰلَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُۥۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرتُ وَأَنَا أَوَّلُ ٱلمُسلِمِينَ (163) قُل أَغَيرَ ٱللَّهِ أَبغِي رَبّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٖۚ وَلَا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إِلَّا عَلَيهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَة وزر أُخرَى ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرجِعُكُم فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُم فِيهِ تَختَلِفُونَ (164)
4- الحكمة من استخلاف العبار وتفاوت الدرجات بينهم
- قال تعالى: " وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَكُم خَلَٰٓئِفَ ٱلأَرۡضِ وَرَفَعَ بَعضَكُم فوقَ بَعض دَرَجَٰت لِّيَبلُوَكُم فِي مَآ ءَاتَىٰكم إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ ٱلعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُور رَّحِيمُ (165)"