المفردات والتراكيب |
المعنى |
1- صفوان |
حجر أملس |
2- وابِل |
مطر غزير |
3- صلداً |
حجرًا أملس ليس عليه شيء من التراب |
4- بِربوة |
بِمكان مرتفع من الأرض |
5- فطَلّ |
مطر خفيف |
* أهمية النفقة في سبيل الله تعالى:
1. توصل صاحبها إلى الجنة.
2. تبارك له في ماله وتزيده وتنميه.
3. تقيه من الويلات والمصائب.
4. تقوي روابط الألفة والتكافل بين أفراد المجتمع.
بيان أجر الإنفاق في سبيل الله تعالى:
بينت الآيات الكريمة فضل وأجر الإنفاق في سبيل الله تعالى، ومن ذلك:
1. يضاعف الله تعالى الأجر للمُنفق أضعافاً كثيرة، فيجازي على الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمئة ضعف.
- المثال الذي ضربه الله تعالى على أنه يُنمي للمُنفق نفقته كما ينمي الزرع: شبه الله تعالى المنفق في سبيله كبذرة زُرعت في أرض طيبة، فأنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة.
2. يُطمئن الله تعالى من أنفقوا في سبيله أنهم لن يشعروا بخوف مما سوف يستقبلون من أهوال القيامة، ولا يحزنوا على ما خَلفوه وراءهم من الدنيا وزهرتها.
شروط استحقاق المنفق أجر نفقته:
1. أن يُخلص لله تعالى في إنفاقه: وذلك بأن يبتغي الأجر عند الله تعالى، ولا يبتغي مدح الناس أو ثناءهم. والمُخلص في نفقته يكون يوم القيامة في ظل عرش الرحمن.
2. الابتعاد عن المن والأذى في الإنفاق:
حال المنفق في سبيل الله تعالى وحال المرائي في الإنفاق:
1- حال المرائي في الإنفاق:
شبه الله تعالى حال من ينفق ماله مراءاة للناس بقصد نيل رضاهم وثنائهم، بصخرة كبيرة عليها قليل من التراب، نزل عليها مطر غزير، فطمع الزارع في نماء الزرع على التراب، فأذهب المطر الغزير ما على الصخرة من تراب، وتركها ملساء لا شيء عليها، فخاب أمله لأنه لم ينبت عليها أي نبات؛
وهكذا يزول أجره ولا يكافئه الله تعالى على ما أنفق يوم القيامة.
2- حال المُخلص في الإنفاق:
شبه الله تعالى حال من ينفق ماله ابتغاء وجهه سبحانه وبقصد رضاه ببستان في أرض مرتفعة طيبة التراب، فنزل عليها المطر الغزير، فأعطى البستان ثماره ضعفي ما يخرج في العادة؛ وهكذا من أنفق في سبيله سبحانه يُكثر الله ماله وينميه له.