التربية الإسلامية فصل أول

الثالث

icon

الدرس الرابع عشر       سورة البلد الآيات الكريمة (1-10)       أفهم وأحفظ

 

الكلمات المفتاحية

البلد، حلُّ، كبد، مالا، لبدا، النجدين


https://content.joacademy.com/images/arr151_1645198130.GIF  تمهيد:

ما اسم البلد الذي عاش فيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أول حياته؟

مكة المكرمة 

سيكون درسنا اليوم عن سورة البلد.


شرح الدرس

https://content.joacademy.com/images/arr151_1645198130.GIF ألفظ جيدا

ألفظ الكلمات التالية بشكل صحيح والتي وردت في السورة الكريمة.

﴿ حلٌّ بهذا البلد ﴾ ﴿ في كبد ﴾ ﴿ مالًا لبدًا ﴾  ﴿ وهدينه النجدين


  https://content.joacademy.com/images/arr151_1645198130.GIF أتلو

أتلو الآيات الكريمة الآتية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)


https://content.joacademy.com/images/arr151_1645198130.GIF أتعلم

أقرأ كل المفردات والتراكيب في العمود الأول ومعناها في العمود الثاني.

العمود الأول                      العمود الثاني

البلد                                مكة المكرمة.

حلٌّ                                  مقيم وموجود

كبد                                    مشقة وتعب                  

لبدا                                    كثيرًا                  

وهدينه النجدين                 بينا للإنسان طريق الخير وطريق الشر.     


https://content.joacademy.com/images/arr151_1645198130.GIF أفهم

تتحدث بشكل رئيسي عن أحداث يوم القيامة، وعدد من النعم التي أنعم الله بها على الإنسان، ونتيجة أعمال الخير ونتيجة أعمال الشر التي يقوم بها الإنسان.

لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ

يقسم تعالى {بِهَذَا الْبَلَدِ} الذي هو مكة المكرمة، أفضل البلدان على الإطلاق، {وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ} أي: آدم وذريته.

لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6)

المراد بذلك ما يكابده الإنسان ويقاسيه من الشدائد في الدنيا، وأنه ينبغي له أن يسعى في عمل يريحه من هذه الشدائد، ويوجب له الفرح والسرور الدائم.

{يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا} يطغى ويفتخر بما أنفق من الأموال على شهوات نفسه.

لُبَدًا: كثيًرا، بعضه فوق بعض.

وسمى الله تعالى الإنفاق في الشهوات والمعاصي إهلاكًا، لأنه لا ينتفع المنفق بما أنفق، ولا يعود عليه من إنفاقه إلا الندم والخسار والتعب.

أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7)

قال الله متوعدًا هذا الذي يفتخر بما أنفق في الشهوات، أيحسب  في فعله هذا، أن الله لا يراه ويحاسبه على الصغير والكبير؟ بل قد رآه الله، وحفظ عليه أعماله، لكل ما عمله من خير وشر.

أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ

يذكر الله الإنسان بما أنعمه عليه من نعم، فقال: {أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ} البصر والنطق، ثم قال في نعم الدين: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْن} أي بينا له طريقي الخير والشر.