بين يدي السّورة
سورة السّجدة سورة مكيّة، وعدد آياتها ثلاثون، وأبرز الموضوعات الّتي تناولتها هي:
- تأكيد أنّ القرآن حقُّ منزّل من عند الله تعالى.
- بيان بعض مظاهر قدرته سبحانه وتعالى في خلق السماوات والأرض وخلق الإنسان.
- إثبات البعث، والرّد على منكريه.
- عرض بعض صفات المؤمنين وثوابهم، وصفات الكافرين وعقابهم.
معاني المفردات والتراكيب:
- لَا رَيْبَ فِيهِ: لا شكّ فيه.
- افْتَرَاهُ: اختلقه من تلقاء نفسه.
- شَفِيعٍ: وسيط عند الله تعالى.
- يَعْرُجُ: يصعد.
- نَسْلَهُ: ذُرِّيته.
تفسير الآيات الكريمة
- افتُتِحت السّورة الكريمة بـ
- الأحرف المقطّعة ( )، وهي أحرف تشير إلى أنّ القرآن الكريم الّذي تحدّى الله تعالى به العرب، هو من جنس هذه الأحرف العربيّة.
- وأنّه من عند الله تعالى أنزله على رسوله صلّى الله عليه وسلّم لهداية النّاس إلى الحقّ، بدليل أنّه لا شكّ فيه ولا اختلافاً.
- ثمّ تعرضُ الآيات الكريمة بعض مظاهر قدرة الله تعالى، ومنها:
- أنّ الله تعالى هو الّذي خلق السّماوات والأرض وما بينهما من مخلوقات، فليس للّناس مَن يتولّى أمورهم غيرُه.
- تدبير شؤون المخلوقات جميعها يتمّ وَفق علمه الّذي يشمل كلّ شيء، سواء أكان مشاهَدًا أم غير مشاهَد، وأنّه تعالى هو الّذي تتنزُّل أوامره إليهم وتصعد إليه أعمالهم.
- إتقان خلق كلّ شيء خاصّة الإنسان؛ الّذي خلقه الله تعالى من طين، ثم جعل ذرّيّته يتناسلون بالزّواج، وأنعم عيله بالحواسّ المتنوّعة الّتي ينبغي أن يسخّرها جميعها في طاعة الله تعالى.
القيم المستفادة من الآيات الكريمة
- أوقن بأنّ القرآن الكريم من عند الله تعالى.
- أشكر الله تعالى على أنّه خلقني في أحسن صورة.
- ألجأ إلى الله تعالى في كلّ حين؛ لأنّه هو النّاصر المعين.