أَخْتَبِرُ مَعْلوماتي
1.أَقْتَرِحُ عنوانًا مناسبًا لموضوعِ الآياتِ الكريمةِ ( 21 - 26 ) مِنْ سورةِ الكهفِ.
- حفظ الله تعالى لعباده
2.أُبَيِّنُ معانِيَ المفرداتِ والتراكيبِ الآتيةِ:
أ.أَعْثَرْنَا: أظهرْنا.
ب.تُمَارِ : تُجادِلْ.
ج.تَسْتَفْتِ: تسألْ.
3- أُعَلِّلُ ما يأتي:
أ.أَذِنَ اللهُ تَعالى بأَنْ يُكْشَفَ أمرُ الفتيةِ في الكهفِ.
- لتكونَ قصتُهُمْ حُجّةً واضحةً ودِلالةً قاطعةً على أنَّ البعثَ والنُّشورَ حقٌّ.
ب.يدعو القرآنُ الكريمُ إلى تركِ المجادلةِ في عددِ أصحابِ الكهفِ.
- لأنَّ الخوضَ فيها لا فائدةَ منهُ ولا ينبَني عليهِ عملٌ.
- ولأنَّ الحكمةَ مِنَ القصةِ هُنا ليسَتْ إثباتَ رأيٍ أَوْ نَفْيَهُ.
\
4.أَتَدَبَّرُ الآيةَ الكريمةَ الآتيةَ، ثُمَّ أُجيبُ عمّا يليها: قالَ تعالى: ﴿ إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا﴾.
أ.على ماذا تنازعَ الناسُ الذينَ عثَروا عَلى أصحابِ الكهفِ؟
- تنازعِ الناسِ الذينَ عَثروا على أصحابِ الكهفِ ما يفعلونَ بِهِمْ.
ب.علامَ استقرَّ رأيُ الفريقَينِ المتنازعَينِ؟
- أنْ يُبنى عليهم مسجدٌ.
5.أكْتُب الآيةَ الكريمةَ الدالةَ على أنَّ اللهَ تعالى لَهُ غيبُ السماواتِ والأرضِ، ولا يحتاجُ إلى مَنْ يعينُهُ في حُكمِهِ.
- قال الله تعالى: (قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا).
6.أُبَيِّنُ دِلالةَ كلٍّ مِنَ الآيتَينِ الكريمتَينِ الآتيتَينِ:
أ.قالَ تعالى: ﴿وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ﴾.
في حالِ عزمَ الإنسان على فعلِ شيءٍ في المستقبلِ؛ أنْ يَقرنَ عَزمَهُ هذا بإرادةِ اللهِ تعالى ومشيئتِهِ سبحانَهُ، فيقولُ: إنْ شاءَ اللهُ.
ب.قالَ تعالى: ﴿وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ﴾.
تُوَجِّهُ الآياتُ الكريمةُ المسلمَ إلى أنَّهُ إذا نَسيَ قولَ (إنْ شاءَ اللهُ) حالَ عزمِهِ على فعلِ الشيءِ، فليقُلْها إذا تذكَّرَ ذلكَ.
7- أَكْتُبُ الآياتِ الكريمةَ (21 – 26) مِنْ سورةِ الكهفِ غيبًا.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا (21) سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا (22) وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (24) وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25) قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا (26)).
101