قال الله تعالى :
وَمَا عَلَّمنَٰهُ ٱلشِّعرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُۥٓۚ إِن هُوَ إِلَّا ذِكر وَقُرءَان مُّبِين (69) لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّا وَيَحِقَّ ٱلقَولُ عَلَى ٱلكَٰفِرِينَ (70) أَوَ لم يَرَواْ أَنَّا خَلَقنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَت أَيدِينَآ أَنعَٰما فَهُم لَهَا مَٰلِكُونَ (71) وَذَلَّلنَٰهَا لَهُم فَمِنهَا رَكُوبُهُم وَمِنهَا يَأكُلُونَ (72) وَلَهُم فِيهَا مَنَٰفِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشكُرُونَ (73) وٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَة لَّعَلَّهُم يُنصَرُونَ (74) لَا يَستَطِيعُونَ نَصرَهم وَهُم لَهُم جُند مُّحضَرُونَ (75) فَلَا يَحزُنكَ قولُهُم إِنَّا نَعلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعلِنُونَ (76) |
* مراجعة الإخفاء:
- هو النطق بالنون الساكنة والتنوين على حالة بين الإظهار والإدغام مع مراعاة بقاء الغنة.
- حروفه : خمسة عشر حرفًا مجموعة في أوائل كلمات هذا البيت :
- صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيبًا زد في تقى ضع ظالمًا
- قد يكون في كلمة مثل: مُنْذِر، يَنْصُركُم. وقد يكون في كلمتين مثل: مِنْ كُل، أزواجًا ثَلاثًا.
* مراجعة مد الصلة الكبرى:
- هو المد الذي ينتج عن مجيء هاء الضمير للغائب المفرد المذكر متحركة بين حرفين متحركين بشرط أن يكون الحرف الذي بعد الهاء همزة قطع، فيُمد أربع أو خمس حركات. وفي الوقف لا يُمد.
- مثال: لَهُ إسحاق، فتمّ ميقاتُ رَبّهِ أربعين ليلة.
* مراجعة الوقف التام والحسن:
الوقف الاختياري الجائز له ثلاثة أقسام وهي:
1. الوقف التام
هو الوقف على كلمة أفهمت معنى مُرادًا وتمّ عندها المعنى ولم تتعلق بما بعدها لفظًا ولا معنى. مثال: الوقف على كلمة (المفلحون) في قوله تعالى:" أُوْلَئك على هدًى من ربهم وأُوْلئك هم المفلحون* إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم .... "
2. الوقف الكافي
هو الوقف على كلمة أفهمت معنى مُرادًا وتعلقت بما بعدها في المعنى دون اللفظ. مثال: الوقف على كلمة (يوقنون ) في قوله تعالى:" وبالآخرة هم يوقنون * أُوْلَئك على هدًى من ربهم "
3. الوقف الحسن
هو الوقف على كلمة أفهمت معنى مُرادًا وتعلقت بما بعدها في اللفظ والمعنى والإعراب. مثال: الوقف على كلمة (واحدة) في قوله تعالى:" كان النّاس أُمّة واحدة فبعث الله النّبيين "، لكن لا يُحسن البدء بما بعده لشدّة تعلّقه به في اللفظ والإعراب.