سورَةُ النَّصْرِ

الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ

تُبَيِّنُ سورَةُ النَّصْرِ أَنَّ اللهَ تَعالى يَنْصُرُ عِبادَهُ الْمُؤْمِنينَ، وَأَنَّ عَلَيْنا أَنْ نَحْمِدَهُ وَنَشْكُرَهُ، وَنُكْثِرَ مِنَ التَّسْبيحِ وَالِِاسْتِغْفارِ.

 

أَتَهَيَّأُ وَأَسْتَكْشِفُ

أَسْتَمِعُ لِلْقِصَّةِ الْْآتِيَةِ مِنْ مُعَلِّمي/ مُعَلِّمَتي، ثُمَّ أُجيبُ شَفَوِيًّا عَمّا يَليها:
وُلِدَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ وَنَشَأَ فيها، وَعِنْدَما بَعَثَهُ اللهُ تَعالى رَسولًا لِيَدْعُوَ النّاسَ إِلى عِبادَةِ اللهِ تَعالى وَحْدَهُ وَتَرْكِ عِبادَةِ الْْأَصْنامِ؛ عاداهُ الْكُفّارُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَاشْتَدَّ أذاهُمْ لَهُ؛ فَهاجَرَ إِلى الْمَدينَةِ الْمُنَوَّرَةِ. وَبَعْدَ الْهِجْرَةِ ازْدادَ عَدَدُ الْمُسْلِمينَ وَانْتَشَرَ الْإِسْلامُ، فَأَكْرَمَ اللهُ تَعالى سَيِّدَنا مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَوْدَةِ إِلى مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ مُنْتَصِرًا.

1- أَذْكُرُ سَبَبَ هِجْرَةِ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ إلِى الْمَدينَةِ الْمُنَوَّرَةِ.

لِأَنَّ الله تَعالى بَعَثَهُ رَسولًا لِيَدْعُوَ النّاسَ إِلى عِبادَةِ اللهِ تَعالى وَحْدَهُ وَتَرْكِ عِبادَةِ الْْأَصْنامِ؛ فعاداهُ الْكُفّارُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَاشْتَدَّ أذاهُمْ لَهُ.
2- أُوَضِّحُ كَيْفَ عادَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلى مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ.

أَكْرَمَ اللهُ تَعالى سَيِّدَنا مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَوْدَةِ إِلى مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ مُنْتَصِرًا.

3- أَذْكُرُ اسْمَ السّورَةِ الَّتي تَحَدَّثَتْ عَنْ نَصْرِ اللهِ تَعالى لِسَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. سورَةُ النَّصْرِ

إضاءةٌ
نزَلَتَ سورةَ النصَّرْ علَى سيَدِّنِا محُمَدَّ صلَىّ الله علَيَهْ وسَلَمَّ بعَدْ فتَحْ مكَةَّ المْكُرَمَّةَ.ِ

أَلْفِظُ جَيِّدًا

أَفْهَمُ وَ أحْفَظُ

 

أَسْتَنيرُ

 

عِنْدَما دَخَلَ رَسولُ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةَ مُنْتَصِرًا،

عَفا عَنْ أَهْلِها الَّذينَ آذَوْهُ، وَفَرِحَ بِدُخولِ عَدَدٍ كَبيرٍ مِنْهُمْ في الْْإِسْلامِ.

 

نَصَرَ اللهُ تَعالى سَيِّدَنا مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُسْلِمينَ الَّذينَ مَعَهُ عَلى الْمُشْرِكينَ، وَعادوا مُنْتَصِرينَ فاتِحينَ مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةَ بَعْدَ أَنْ أَخْرَجَهُمُ الْمُشْرِكونَ مِنْها.

أُمَيِّزُ وَأُجيبُ

1- أُمَيِّزُ الصّورَةَ الدّالَّةَ عَلى الْفَتْحِ الَّذي وَرَدَ في قَوْلِهِ تَعالى:  

بِوَضْعِ إِشارَةِ ( ✔) في الدّائِرَةِ أَسْفَلَها:

2- بِماذا أَكْرَمَ اللهُ تَعالى رَسولَنا مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُسْلِمينَ كَما وَرَدَ في الْْآيَةِ الْكَريمَةِ السّابِقَةِ؟

عادَ رَسولُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُسْلِمون مَعه فاتِحينَ مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةَ بَعْدَ أَنْ أَخْرَجَهُمُ الْمُشْرِكونَ مِنْها.

بَعْدَ نَصْرِ اللهِ تَعالى رَسولَنا مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُسْلِمينَ بِفَتْحِ مَكََّة الْمُكَرَّمَِة، أَتَمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْهِمْ بِدُخولِ عَدَدٍ كَبيرٍ مِنَ النّاسِ في الْإِسْلامِ.
أُفَكِّرُ وَ أُجيبُ
1- ما الْمَقْصودُ بِقَوْلِهِ تَعالى: {دينِ الله):  الْإِسْلامِ
2- أُبَيِّنُ النِّعْمَةَ الَّتي أَنْعَمَ اللهُ تَعالى بِها عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.دُخول عَدَد كَبير مِنَ النّاسِ في الْإِسْلامِ.
3- أُلَوِّنُ الدّائِرَةَ أَسْفَلَ الصّورَةِ الَّتي تَدُلُّ عَلى مَعْنى كَلِمَةِ {أفْواجًا} في ما يَأْتي:

أَمَرَ اللهُ تَعالى سَيِّدَنا مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيِْه وَسَلَّمَ أَنْ يَشْكُرَهُ عَلى دُخولِ النّاسِ في الْْإِسْلامِ، وَذلِكَ بِأَنْ يُسَبِّحَ اللهَ تَعالى وَيَحْمَدَهُ وَيَسْتَغْفِرَهُ. وَبَيَّنَ سُبْحانَهُ أَنَّ مِنْ رَحْمَتِهِ بِعِبادِهِ التَّوْبَةَ عَلى الْمُسَبِّحينَ وَالْمُسْتَغْفِرينَ.
أُلاحِظُ وأُحَدِّدُ
1 وَرَدَ في الْْآيَةِ الْكَريمَةِ السّابِقَةِ عِبادَةٌ يَقومُ بِها الْمُسْلِمُ، ما هِيَ؟ شكر الله تعالى وأن نسبح بحمده ونستغفره. 
2 أُحَدِّدُ الدُّعاءَ الَّذي يَجْمَعُ بَيْنَ التَّسْبيحِ وَالْحَمْدِ، بِتَلْوينِ أَسْفَلَهُ:

أَسْتَزيدُ

1- الْْإِكْثارُ مِنَ الدُّعاءِ وَالتَّسْبيحِ وَالِِاسْتِغْفارِ يَزيدُ رِضا اللهِ تَعالى عَنّا.
2 أَسْتَمِعُ مَعَ مُعَلِّمي/مُعَلِّمَتي لِقِصَّةٍ عَنْ فَضْلِ الِِاسْتِغْفارِ، عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ.

أَرْبِطُ مَع التّربيَةِ الْاجْتماعية والْوَطنيَّة

تَقَعُ مَكَّةُ الْمُكَرَّمَةُ في الْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السُّعودِيَّةِ.

أُنَظِّمُ تَعَلّمي 

أَسْمو بِقيمي