التربية الإسلامية فصل ثاني

الأول

icon

 سورَةُ الْإِخْلاصِ

تهيئة: أتأمَّلُ الصور الآتية ثُمَّ أُجيب عن الأسئلة:

   

 

 

 

مَنْ الذي خلق الإنسان؟

مَنْ الذي خلقَ السَّماء والأرض؟

مَنْ الذي خلق الشّمسَ والقَمر؟

مَنْ الذي خلق الحيوانات والنباتات؟

هل يوجد أحدٌ غير الله قادرٌ على خلق هذه المخلوقات؟

هل تحتاج المخلوقات إلى الله تعالى؟

هل يحتاج الله تعالى إلى أحد؟


أقارِنُ إجاباتي بالعبارات الآتية:

- إنَّ مَنْ خَلَقَ الإنْسان وخَلَقَ السماوات والأرض وخَلَقَ الشَّمْسَ والقَمَر وخَلَقَ الحيوانات والنباتات هو الله سبحانه وتعالى.

- لا يوجد أحدٌ غير الله قادر على خلق هذه المخلوقات.

- تحتاجُ جميع المخلوقات إلى الله سبحانه وتعالى.

- لا يحتاج الله سبحانه وتعالى إلى أحد، وإنما تحتاجه جميع المخلوقات.


 الله سبحانه وتعالى واحد، لا إله غيره، تحتاج إليه جميع المخلوقات، ولا يحتاج أحدًا.


مَنْ هُوَ؟

واحِدٌ أَحَدٌ، لا يُشْبِهُهُ أَيُّ شَيْءٍ، لَيْسَ لَهُ أَبٌ وَلا أُمٌّ وَلا زَوْجَةٌ وَلا ابْنٌ وَلا ابْنَةٌ، تَحْتاجُهُ جَميعُ الْمَخْلوقاتِ.

بالتأكيد، إنَّهُ الله سبحانه وتعالى.


أَلْفِظُ جَيِّدًا

 الصَّمَدُ                     كُفُوًا

كَرّر قراءة الكلمتين أكثر من مرّة، ثمَّ اقرأها أمام أحد أفراد أُسْرَتِكَ.


أَفْهَمُ وَأَحْفَظُ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4).

أَسْتَمِعُ إلى سورة الإخلاص من خلال من أَحَدِ أفراد أسرتي، أو باستخدام الرّمز الآتي.

       

 

تفسير مُبَسَّط لسورة الإخلاص

قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ: تعني أنّ الله واحدٌ وليس هناك رَبٌّ آخرَ لنا، فهو الله وَحْدَهُ لا شريكَ لَهُ، وَلا نَعْبُد أحدًا غَيْرَهُ، خَلَقَنا ويرعانا دائماً وَنُحِبُّهُ وَيُحبنا.

اللهُ الصَّمَدُ: هُوَ رَبُّنا الذي نَحْتاجُهُ دائِماً في كُلِّ أُمورِ حَياتِنا، نَحْتاجُهُ عِندَما نَخافُ، وَعِنْدَما نَمْرَضُ، وَعِنْدَما نَتْعَبُ، وَعِنْدَما نَحْتاجُ المالَ، وَهُوَ يَسْمَعُنا وَيَقْدِرُ عَلى تَحقيقِ ما نَتَمَنّى إذا كانَ أمراً فيهِ خير لَنا.

لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ: اللهُ تَعالى خَلَقَ الإنْسانَ وَلَمْ يَخْلُقُهُ أَحَد، فَهُوَ الأوَّلُ الذي لَيْسَ قَبْلَهُ شَيء، وَلَيْسَ لَهُ والِدٌ وَلا وَلَدٌ وَلا زَوْجَة وَلا أُمٌّ، فَهُوَ لَيس مِثْلَنا.

وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ: كُلُّ الأشياء في الحَياةِ لَها شبيهٌ، لكنَّ اللهَ سُبْحانَهُ وَتَعالى لا يُشْبِهُ أَيّ شَيء نَعْرِفَهُ أبدًا، وَلَيسَ هُناكَ مَنْ هُوَ في مِثْلِ قُوَّتِهِ وَعَظَمَتِهِ


الْمُفْرَداتُ وَالتَّراكيبُ:

أَحَدٌ    

واحِدٌ لا إِلَهَ غَيْرُهُ.
الصَّمَدُ

الَّذي تَحْتاجُهُ جَميعُ الْمَخْلوقاتِ.



 

 

 

 

 

 


تَتَحَدَّثُ سورَةُ الْإِخْلاصِ عَنْ خالِقِنا اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.

اللهُ تَعالى واحِدٌ، لا إِلَهَ غَيْرُهُ، وَلا نَعْبُدُ إِلّا هُوَ.

أُلَوِّنُ الرَّقْمَ الَّذي يَدُلُّ عَلى مَعْنى الْآيَةِ الْكَريمَةِ.


اللهُ تَعالى لا يَحْتاجُ إِلى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ، وَكُلُّ الْمَخْلوقاتِ تَحْتاجُ إِلَيْهِ.

أَسْتَمِعُ وَأُجيبُ

مَرِضَ عادِلٌ مَرَضًا شَديدًا، وَبَعْدَما أَخَذَ الدَّواءَ دَعا اللهَ تَعالى أَنْ يَشْفِيَهُ.

   

ماذا فَعَلَ عادِلٌ بَعْدَما مَرِضَ؟

.................................................................................

لِماذا تَوَجَّهَ عادِلٌ بِالدُّعاءِ إِلى اللهِ تَعالى؟

.................................................................................


اللهُ تَعالى هُوَ الْخالِقُ لَيْسَ لَهُ أَبٌ، وَلا أُمٌّ، وَلا زَوْجَةٌ، وَلا ابْنٌ، وَلا ابْنَةٌ.

أَرْبِطُ

أَصِلُ بِخَطٍّ بَيْنَ الْعِباراتِ الْمُناسِبَةِ:


اللهُ تَعالى لا يُشْبِهُهُ أَحَدٌ.

أُفَكِّرُ وَأُجيبُ

هَلْ يَنامُ اللهُ تَعالى؟ ................................................

هَلْ يَتْعَبُ اللهُ تَعالى؟ ..............................................


 


أَرْبِطُ مَعَ الرِّياضِيّاتِ:

أَكْتُبُ في    عَدَدَ مَرّاتِ وُرودِ كَلِمَةِ (لَمْ) في سورَةِ الْإِخْلاصِ.


أمْلَاُ الفراغَ بما يناسبه، يمكنك العَودَةُ إلى تفسير سورة الإخلاص قبل البدء بالحل:


أَسْمو بِقِيَمي


  أَضَعُ إِشارَةَ  أَمامَ الْعِبارةِ الصَّحيحَةِ، وَإِشارَةَ  أَمامَ الْعِبارةِ الْخَطَأ:  

أ. اسْمُ اللهِ تَعالى الْوارِدُ في السّورَةِ الْكَريمَةِ، هُوَ الْغَفورُ.         (        )

ب. اللهُ تَعالى لا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ.                                         (        )


2   أَصِلُ بَيْنَ الْكَلِمَةِ وَمَعْناها في ما يَأْتي:


من خلال الرَّمز أُرَدِّدُ خَلفَ القارئ سورة الإخْلاصِ وَأُكَرِّرُ القراءة عدّة مرّات، ثُمّ أَقرأها غيبًا