التربية الإسلامية فصل ثاني

الثاني

icon


سورَةُ الْماعونِ

تُبَيِّنُ سورَةُ الْماعونِ عَدَدًا مِنَ الْأَعْمالِ الصّالِحَةِ الَّتي يُحِبُّها اللهُ تَعالى، وَمِنْها: مُساعَدَةُ الْأَيْتامِ وَالْفُقَراءِ، وَأَداءُ الصَّلاةِ في وَقْتِها، وَتَقْديمُ الْعَوْنِ لِلنّاسِ.


سُمِّيَتْ سورَة الْماعون بِهذا الْاسْمِ لِوُجودِ كَلِمَة ( الْماعونُ) فيها.


يَحُثُّ الْإِسْلامُ عَلى تَقْديمِ الْعَوْنِ لِلنّاسِ وَتَفَقُّدِ أَحْوالِهِمْ وَمُساعَدَتِهِمْ.

أَمَرَنا اللهُ تَعالى أَنْ نُؤْمِنَ بِهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَنَقومَ بِالْأَعْمالِ الصّالِحَةِ الَّتي تُدْخِلُنا الْجَنَّةَ، وَتُقَرِّبُنا إِلَيْهِ، وَمِنْ هذِهِ الْأَعْمالِ: الْإِحْسانُ إِلى الْيَتيمِ، وَإِطْعامُ الْفُقَراءِ وَالْمُحْتاجينَ.

 

يَحْرِصُ الْمُسْلِمُ عَلى أَداءِ الصَّلاةِ في وَقْتِها؛ لِيَنالَ رِضا اللهِ تَعالى، فَلا يَنْشَغِلُ عَنْها وَيُؤَخِّرُها حَتّى يَخْرُجَ وَقْتُها، وَلا يَتْرُكُها.

يَجِبُ عَلَيْنا أَنْ نَحْرِصَ عَلى رِضا اللهِ تَعالى في جَميعِ الْأَعْمالِ الَّتي نَقومُ بِها، وَقَدْ نَهانا اللهُ تَعالى عَنِ الْقِيامِ بِالْعَمَلِ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَرى النّاسُ أَعْمالَنا وَيَمْدَحونا عَلى ذلِكَ. وَمِنَ الْأَعْمالِ الَّتي نَحْرِصُ عَلَيْها: تَقْديمُ الْمُساعَدَةِ لِلنّاسِ، وَإِعارَتُهُمْ ما يَحْتاجونَ إِلَيْهِ مِنْ أَدَواتٍ.