التربية الإسلامية فصل ثاني

الثاني

icon

سورَةُ الْمَسَدِ

تُبَيِّنُ سورَةُ الْمَسَدِ مَصيرَ مَنْ يُعادي الْْإِسْلامَ، وَيُؤْذي سَيِّدَنا مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُسْلِمينَ..


سورَةُ الْمَسَدِ سورَة مَكِّيَّة عَدَد آياتِها خَمْس آياتٍ.

تَوَعَّدَ اللهُ تَعالى أَبا لَهَبٍ بِعِقابٍ شَديدٍ؛ بِسَبِبِ إيذائِهِ سَيِّدَنا مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسََّلمَ.


أَخْبَرَنا اللهُ تَعالى عَنْ خَسارَةِ أَبي لَهَبٍ عَمِّ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسََّلمَ، وَأَنَّ مالَهُ لَنْ يَنْفَعَهُ وَلَنْ يَرُدَّ عَنْهُ عَذابَ اللهِ وَغَضَبَهُ في الدُّنْيا وَالْْآخِرَةِ؛ بِسَبَبِ إيذائِهِ سَيِّدَنا مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسََّلمَ.

حارَبَتْ زَوْجَةُ أَبي لَهَبٍ سَيِّدَنا مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ زَوْجِها، وَكانَتْ تَجْمَعُ الْحَطَبَ الْمَليءَ بِالشَّوْكِ، وَتَحْمِلُهُ، ثُمَّ تَضَعُهُ في طَريقِ سَيِّدِنا رَسولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيِْه وَسَلَّمَ، فَبَيَّن اللهُ تَعالى أنَّهُ سَيضَعُ في رَقَبَتِها حَبْلًا مِنْ نارٍ يَوْمَ الْقِيامَةِ.