التربية الإسلامية6 فصل أول

السادس

icon

 

عناد والدِ إبراهيم عليه السلام

الآية (46)

 

إحسانُ إبراهيمَ عليه السلام لأبيهِ وحُسنُ خِطابهِ لَهُ

الآيات (47 - 48)

نِعَمُ اللهِ تعالى على إبراهيمَ عليه السلام

 الآيات (49 - 50) 

  • أصرَّ والدُ إبراهيم عليه السلام على عناده واستكبارِهِ وشركِهِ بالله تعالى.
  • ولم يلتفت إلى الحِجَجِ والأدلَّةِ التي ذكرها إبراهيمُ عليه السلام.
  •  بل قابل لُطفَ ابنهِ ورِفقَهُ بـ:
    •  القسوةٍ.
    •  وهَدَّدهُ بالرَّجمِ إن لم يترُكِ الدَّعوةَ إلى عبادةِ اللهِ تعالى وتوحيدِهِ.
    • وطَلَب منهُ أن يَهجُرَهُ ويبتَعِدَ عنهُ.
  • قابل إبراهيمُ عليه السلام إساءةَ أبيهِ لهُ، وإصرارهُ على الشَّركِ هو وقومُهُ بالإحسانِ، وفي ما يأتي توضيحُ ذلكَ:
    • أنهى إبراهيمُ عليه السلام الحوارَ بالسَّلامِ على أبيه، وفارَقَهُ بالحسنى.
    • وَعَدَ أباهُ بأن يسألَ اللهَ تعالى أن يَغفِرَ لَهُ ويُوَفّقَهُ للتَّوبَةِ وَيَهدِيَهُ إلى الإيمانِ.
    • رَفَضَ إبراهيمُ عليه السلام ما عليه قَومُهُ من عبادَةِ الأصنامِ فهاجَرَ داعِيًا في سَبيلِ اللهِ تعالى.
  • أنعَمَ اللهُ تعالى على إبراهيم عليه السلام بنعَمٍ كثيرَةٍ:
    • فوهبَ لهُ رَبُّهُ سبحانَهُ وتعالى إسحاقَ.
    • وَوَهَبَ لإسحاقَ يعقوبَ.
    •  وجعل كُلًّا منهما نبيًّا.
    • ووهبهُم جميعًا من الخير الدُّنيويّ والأخرَويّ.
    • ورزقَهمُ الثَّناءَ الحسنَ والذّكرَ الجميلَ إلى يَومِ القيامَةِ.