المعجم والدلالة
محتدماً: متأجّجّاً ومتوقداً، وغاضباً غضباً شديداً. متحفزاً: متهيِّئاً ومستعدًّا. تكلل وجهه بالبِشْر: فَرِحَ، ظهرت عليه علامات الفرح. عقلة: فسيلة وهي جزء من النبات يُفصَل عنه ويُغرَس في الأرض. يندحر: ينهزم. عابىء: مهتم أو مكترث. هُرِعَ: أسرع. تترقرق الدموع: تدور في باطن العين. مُتهدّج: متقطع في ارتعاش. 2-استخرج من المعجم معاني المفردات الآتية: أزقّة، اجتاح، إعياء، بائدة. أزّقة: مفردها زُقاق: شارع ضيّق. 3- فرّق في المعنى بين كلّ كلمتين تحتهما خطّ: أ- ومضيتُ أضربُ بقوّة. ألحق به أذى، والمقصود هنا: ضرب العدو بالسلاح. مشيتُ أضربُ في الأرض. أسعى في الأرض طلبًا للرزق. ب- استخرج من ثنايا ثوبه عقلة زيتونة صغيرة. مفردها ثنيّة وهي طيّات الثوب وداخله. أنا ابنُ جَلا وطلّاع الثّنايا. مجرب للأمور يحسن تدبيرها بمعرفته وجودة رأيه. ج- استخرج من ثنايا ثوبه عقلة زيتونة صغيرة. جزء من الغصن. أمسك اللَّاعب العقلة بيده القويّة. عقلة: قضيب من الخضب أو المعدن مشدود الطرفين في حبلين مثبتين من أعلى في سقف أو خشبة معترضة. د- وزرعنا العقلة الصّغيرة.. وتعهَّدناها بالسّقاية والرّعاية. لزمناها. تعهّد الرجل أن يقوم بواجبه. أعطى عهدًا.
4- عد إلى المعجم وتبيّن الفرق في المعنى بين كلّ زوج من الكلمات الآتية: تحُلُّ وتحِلُّ، الحِين والحَيْن، البِشْر والبَشَر. تحُل: يضع حلًّا، تحِل: تنزل. البِشر: الفرح، البَشر: الناس. عد إلى المعجم وتبيّن الفرق بين كلمتي: إشاعة وشائعة. إشاعة: خبر مكذوب غير موثوق فيه وغير مؤكد ينتشر بين الناس. |
الفهم والتحليل
أنّ خالدًا وسالمًا سيكونان من الضحايا، وأحدهما سيقتل الآخر.
أ- لم يكن سالمٌ خائفًا في أعماقه من خالد. لأن خالدًا يوصف بالجبن، فكيف يمكن لجبان أن يقتل، أو أنه لا يعرف السبب. ب- قبول سالم عقلةَ الزّيتونة الّتي قدّمها خالد. للمبادرة نحو الصلح ونشر المحبة بين الناس. ج- هُرِعَ أهل القرية إلى شجرة المحبّة الّتي غرسها خالد. ليتعهدوها بالسّقاية والرّعاية وليتخذوا منها رمزًا للحبّ والتّسامح.
أ- بيّن طبيعة الصّراع الّذي وقر في نفس سالم حينَ الْتَقَى خالدًا. تبدأ القصّة منذ القدم، منذ أجيال عديدة بائدة حين بدأ ذلك الصّراع الدّامي بين عائلتي وعائلة خالد.لا يدري أحد في القرية على وجه التّحديد متى بدأ ذلك الصّراع الدّامي الطّويل أو لماذا.. ولكن هذا الجيل من أهل القرية قد فتح عينيه على الحياة وكان الصّراع محتدمًا. ب- صف شعور سالم عندما قال: ما الّذي تريده منّي إذًا؟ شعور ممتزج بالخوف والقلق والحيرة.
بإخراج عقلة زيتون صغيرة من ثنايا ثوبه.
اقترب منه غيرَ عابئٍ بالرّصاصِ والموت بحنان، وحاول أن يُنهضَه فهمس بإعياء: أنا لا أستطيعُ السّيرَ يا خالد..وطلب أن يتركه و ينجُو بنفسه، لكنه لم يستمعْ لنصيحته، بل أحاط ساقيه وظهره بذراعيه القويّتين وحمله ومضى بي عَدْوًا إلى مركز العلاج.. أمّا سالم فقد غادره الوعي من شدّة الألم ولم يعد إليه إلا وهو على فراشه في المستشفى وحوله الأهل والأطبّاء والأصدقاء.. مرّت الأحداث في خياله كما تمرّ في شريط تسجيليّ فصرخ: أين خالد؟ فصمت الجميع عن الجواب فأعاد السّؤال وأخبروه أنه استُشهِد.
لم يكن عملهما مخططًا له من قبل، إذ التحق سالم بالجيش دفاعًا عن حماه وشاءت العناية الإلهيّة أن يعمل هو وخالد في مجموعة واحدة ويخوضا معًا معركة قاسية.
وصف خالد بالجبن، ومقابلته سالمًا بابتسامة واثقة وإخراجه من ثنايا ثوبه عقلة زيتون صغيرة وقدّمها بابتسامة وتعهداها بالرعاية والسقاية، وعملا معًا في مجموعة للدفاع عن حمى الوطن وكان يقاتل بشجاعة وبسالة بخلاف ما يوصف به من الجبن ومساعدته سالما وتضحيته بنفسه لإنقاذ سالم من الموت.
التضحية، عدم تصديق الإشاعات، الصديق وقت الضيق، تبنّي المبادرات الخيرّة. |
التذوق الجمالي
شجرة المحبة: رمز السلام والحب الصادق والتسامح. عقلة الزيتون: المحبة والسلام. حمم الغضب: رفض الصلح والإصرار على الثأر.
أ- رواسب الحقد القديمة المنحدرة إلينا من القدم قد صوّرت لي الأمر في البداية بصور الصّراع الدّامي الّذي يملأ القلوب والعقول. صوّر الحقد المتوارث المتغلغل في الأعماق بالرواسب التي تتمركز في قاع الشيء وأسفله. ب- اجتاحتني موجة ذهول طاغية من مبادرته الخيّرة. صوّر الذهول الذي سيطر عليه بموجة عالية قوية. ج- آن للمحبّة العظيمة أن تحلّ بين الضّلوع. صوّر المحبة بشيء ينزل ويقيم بين الضلوع، وصوّر الضلوع بالمكان الذي تحل به المحبّة وهو القلب. د- أمّا أنا فقد غادرني الوعي من شدّة الألم. صوّر الوعي بشخص يغادر المكان ويتركه. هـ- لأرى ذكراه مغروسة في تراب القرية. صوّر ذكراه التي ترسخت في تراب القرية ولن تزول بمرور الأيام بالشجرة المغروسة في التربة.
أ- للشّخصيّة في القصّة ثلاثة أبعاد: بُعد خارجيّ: ويقصد به الصّفات الشّخصيّة الخارجيّة مثل الطّول، وبُنية الجسم، ولون الشَّعر وغيرها. بعد داخليّ: ويقصد به الصّفات النفسيّة مثل الإرادة، والعزم وغيرها. بُعد اجتماعيّ: ويبيّن الأحوال الاجتماعية للشخصية وعلاقتها بالآخرين وأثرها في الشّخصيّات الأخرى. أيّ الأبعاد الثلاثة ظهر في كلّ من شخصيّتي سالم وخالد؟ ظهر في الشخصيتين البعدان الداخليّ والاجتماعيّ. ب- الحوار جزء مهمّ في القصّة، ويُعتمَد عليه في رسم الشخصيّات، وفي تطوير الأحداث، وهو نوعان: حوار داخليّ (المونولوج): ويقصد به حوار الشّخصيّة مع نفسها من غير أن يسمعها المحيطون بها. حوار خارجي: أَقْبَلُها شاكرًا يا خالد. ج- من عناصر القصة الزمان والمكان، بيّنهما. الزمان: وقت الغروب، ثم وقت حدوث المعركة مع العدو. د-بيّن أثر تسلسل الأحداث في بناء القصة. يبعث على تشويق القارئ وشد انتباهه ويدفعه إلى متابعة القراءة، ويبعد عنه الملل. هـ- بيّن موضع الحُبكة فيها. حين أعطى خالد عقلة الزيتون لسالم وتعهداها بالرعاية والسقاية لتكون رمزًا للمحبة والتسامح.
للدلالة على حيوية النص وتشويق القارئ.
نعم، إذ أوحى اسم خالد سمة الخلود لمبادرته الخيرة في السعي إلى السلم والتسامح، وأوحى سالم بالسلامة من الأذى ونيته السليمة نحو الصلح.
عودة خالد وسالم سالمان من المعركة ، وتزوج كل منهما أخت الآخر.
التسامح، الصلح خير. |
قضايا لغوية تدريب عيّن المفعول لأجله، ثمّ أعربه إعرابًا تامًّا في ما يأتي: 1- قال تعالى: " ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين" تبياناً: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح. 2- نلتحق بالجيش دفاعًا عن حماه. 3- إلّا أنّني تراجعت خَشية أن أُتّهمَ أنا أيضًا بالجبن. 4- تراهُ شاكيًا في كلِّ حال مخافةَ فرقةٍ أو لِاشْتِياقِ 5- يغضي حياءً ويُغضى من مهابتِهِ فلا يُكلَّمُ إلّا حينَ يبتسمُ حياءً: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
تدريب 1-حوّل المصدر المؤوّل إلى مصدر صريح في الجمل الآتية: أ- ما أجمل أن ينتشر العدل! المصدر الصريح: انتشارَ. ب- يعجبني أنّك متفوّق. المصدر الصريح: تفوّقُك. ج- أن تبعد الأذى عن الطريق صدقة. المصدر الصريح: إبعادُك. 2- استخرج من الفقرة الآتية المصادر المؤولة، مبيّنًا موقعها من الإعراب: "انتبه جيّدًا يا سالم، فقد يغدر بك ذلك الجبان، هممتُ أن أسأل والدي عن مغزى الخوف منه ما دام جبانًا إلا أنّني تراجعت خَشية أن أتّهم أنا أيضًا بالجبن، ولكنّني في أعماقي لم أكُ خائفًا من خالد". أن أسأل: المصدر المؤول في محل نصب مفعول به. أن أتهم: المصدر المؤول في محل جر مضاف إليه. |