تناول شعر المقاومة في الأقطار العربية عددا من المضامين، منها:
أ - استنهاض الهمم وإثارتها لمقاومة المستعمر.
ب- إبراز أهميّة التضحيات التي قدّمها شهداء المقاومة.
جـ- وصف مشاهد المقاومة.
د - تأكيد مفهوم القوميّة العربيّة.
تبوّأ شعر المقاومة الفلسطينية حيّزا واسعا في شعر المقاومة العربي لأسباب، أهمها:
-مكانة فلسطين الدينية.
-معاناة فلسطين من الاحتلال الصهيوني حتى يومنا هذا.
استطاع الشعر أن يعبّر عن التجربة الفلسطينية بكلِّ ما فيها، وبرزت أسماء شعراء أصبحوا رموزًا لشعر المقاومة مثل: إبراهيم طوقان، وأخته فدوى طوقان، ومحمود درويش، وسميح القاسم، وتوفيق زياد، وعبد الكريم الكرمي. ويمكن أن نميّز فيه مرحلتين متداخلتين:
أ- مرحلة البحث عن الذات
عبّر الشعر في هذه المرحلة عن شخصية الفلسطيني اللاجئ المنتَزع من أرضه بعد أن شرّده المحتل، وأشعرته المأساة بأهميّة البحث عن هويته. وتناول موضوعات شتّى مثل: الحنين إلى الوطن، ووصف المذابح التي تعرّض لها الفلسطينيون، والأمل بالعودة، والدعوة إلى النّضال. وقد اتسم شعر هذه المرحلة بالنبرة الخطابية.
ب- مرحلة اكتشاف الذات وتأكيد الهوية.
الخصائص الفنية لشعر المقاومة
١- تتجلى فيه النبرة الخطابية، ولا سيما عند الحديث عن استنهاض الهمم وإبراز التضحيات والحث على المقاومة.
٢- يتصف بالوضوح في المعاني والأفكار، مثل الحديث عن تأكيد الشعراء القومية العربية ووصف مشاهد المقاومة.
٣- يتسم بحرارة العاطفة الوطنية والقومّية وقوّتها.