اللغة العربية8 فصل أول

الثامن

icon

ملخص النص : 

يتحدث الكاتب في هذا الجزء من الرواية كيف أنه ذهب ليسبح في نهر النيل لينفس عن غيظه ، وكان هدفه الوصول إلى الشاطئ الشمالي من النهر ، ولكنه أحس بالتعب والخدر ، وكاد يغرق ، إلا أن رغبته في الحياة وإرادته القوية جعلته ينجو ، ولأن ثمة  أناسًا قليلين أحب أن يبقى معهم أطول وقت ممكن ؛ ولأن عليه واجبات يجب أن يؤديها ، ولأنه طوال حياته لم يختر ولم يقرر ، لذا قرر أن يختار الحياة بدلًا من الاستسلام للغرق . 



قضايا لغوية :

تعريف الفعل المبني للمعلوم:

 الفعل المبني للمعلوم : هو الفعل الذي يذكر فاعله ويعرف سواء أكان هذا الفاعل ظاهرًا أو ضميرًا بارزًا أو مستترًا.

تعريف الفعل المبني للمجهول:

الفعل المبني للمجهول :هو الفعل الذي لا يذكر معه فاعله ويكون المفعول به نائبًا عن الفاعل.

أمثلة على الفعل المبني للمجهول والمبني للمعلوم

–  قاد الراعي القطيعَ .

–  قررتُ الرحيلَ .

 –  شربَ المريضُ الدواءَ .

–  قُسِّمَ الإرثُ .

–  استُدعِيَ المتهمُ .

–  يوعَظُ المؤمنون .

 

صياغة الفعل المبني للمجهول من الفعل المبني للمعلوم

 الفعل الماضي :

1-  يبنى الفعل الماضي للمجهول إذا كان صحيح الآخر ، بضم أوله وكسر ما قبل آخره ، مثل :

لَعِبَ : لُعِب .

دَحْرَجَ : دُحْرِجَ .

2- إذا كان الفعل الماضي معتل الآخر أو ما قبل الآخر فيبنى للمجهول بقلب ألفه ياءً ، ويكسر إذا كان ثلاثيًّا أجوف ، مثل :

قال : قِيلَ .

استدعى : اسْتُدْعِيَ .

3-  يبنى الفعل الأجوف مما فوق الثلاثي للمجهول بضم أوله وقلب الألف التي قبل آخره ياءً ، مثل :

أعانَ : أعينَ .

استفاد : استُفيدَ .

استطاعَ : استُطيعَ .

4-  إذا كان الفعل الصحيح مزيدًا بحرف فيقلب حرف الزيادة واوًا ، مثل :

باركَ : بوركَ .

شاركَ : شُورِكَ .

5- إذا كان الفعل الماضي مضعَّفًا ، ضم أوله فقط ، مثل :

ردّ : رُدّ .

صدّ : صُدّ .

6- إذا كان الفعل الماضي ناقصًا ( أي الحرف الأخير فيه حرف علة ، وغالبًا ما يكون ألفًا ) ، فكثيرًا ما تقلب هذه الألف إلى ياء ، مثل :

رعى : رُعي .

دعا : دُعيَ .

الفعل المضارع:

1 – يبنى الفعل المضارع للمجهول بضم أوله وفتح ما قبل آخره ، مثل :

يَصعدُ : يُصعدُ .

2-  يبنى الفعل المضارع للمجهول إذا كان معتل الآخر أو ما قبل الآخر بضم أوله ، وقلب حرف المد ألفًا ، مثل :

يَلومُ : يُلامُ .

يبيعُ : يُباعُ .

يَجني : يُجنى .

إذا بني الفعل المتعدي لمفعولين للمجهول ، يصبح المفعول به الأول نائب فاعل ،  ويبقى المفعول به الثاني ، مفعولًا به ثانيًا ، مثال :

– أَعطَى سعيد بشارًا ( مفعول به أول ) مالًا ( مفعول به ثان) .

– أُعْطِيَ بشار ( نائب فاعل ) ماًلا ( مفعول به ثان ) .

 

إعراب الفعل المبني للمجهول والمبني للمعلوم

– أكلَ الطفلُ التفاحةَ .

أكل : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة في آخره .

الطفل : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره .

التفاحة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

- كُسِيَ السائلُ ثوبًا .

كسي : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة في آخره ، وهو مبني للمجهول .

السائل : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .

ثوبًا : مفعول به ثان منصوب في آخره.


ضمائر الرفع المتصلة :

- الضمير كلمة تحل محل الاسم الظاهر وتغني عن إعادة ذكره .

- الضمير أحد أنواع المعارف. 

- الضمير يكون منفصلًا ومتصلًا ومستترًا. 

- الضمير المتصل :يكتب الضمير متصلًا بالاسم أو الفعل أو الحرف.

-  تنقسم الضمائر المتصلة إلى ضمائر رفع ونصب وجر متصلة .

ضمائر الرفع المتصلة : ( التاء المتحركة ، ألف الاثنين ، ياء المخاطبة ، نون النسوة ، نا الفاعلين).

 هذه الضمائر تتصل بالأفعال فقط وتكون في محل رفع فاعل أو نائب فاعل 

-  ضمائر النصب والجر المتصلة : 

ضمائر  النصب والجر : ( ك المخاطب ،  ه الغائب ،  نا المفعولين ، ي المتكلم ) والمثنى والجمع من هذه الضمائر ( ك : هما للغائبين ، وهم للغائبين) . 

هذه الضمائر تتصل بالأسماء وتعرب عندها مضافًا إليه .

وتتصل بالأفعال وتعرب عندها مفعولًا به .

وتتصل بالحروف وتعرب عندها ( اسمًا مجرورًا أو اسمًا منصوبًا حسب نوع الحرف).


أنواع الجموع في اللغة العربية

 الجمع في اللغة العربية هو الاسم الذي يدلُّ على أكثرَ من اثنين أو اثنتين، وينقسم إلى ثلاثة أنواع :

  أنواع الجمع

  1. جمع المذكر السالم.
  2. جمع المؤنث السالم.
  3. جمع التكسير.

جمع المذكر السالم:

 يسمى بهذا الاسم لسلامة مفرده من التغيير عند الجمع، ويُجمَع على النحوِ التالي:

إذا كان المفرد المراد جمعه اسمًا صحيح الآخِرِ، نزيد على آخره واوًا ونونًا إذا كان مرفوعًا أو ياءً ونونًا إذا كان مجرورًا أو منصوبًا.

مثال:

معلم: معلمون أو معلمين.

مسلم: مسلمون أو مسلمين.

- إذا كان اسمًا منقوصًا نحذف الياء ونضم ما قبل الواو ونكسر ما قبل الياء.

مثال:

محامٍ: محامون أو محامين.

- إذا كان اسمًا مقصورًا نحذف الألف وتبقى الفتحة للدلالة عليها.

مثال:

.أعلى: أعلون أو أعلين

.إذا كان الاسم ممدودًا وجب إبقاء الهمزة إن كانت أصلية.

:مثال

قُرَّاء :قُرَّاءون.

- أما إذا كانت الهمزة منقلبة عن واو أو ياء جاز الإبقاء عليها عند الجمع أو قلبها واوًا.

مثال:

عدّاء: عدّاءون أو عدّاوون .

بناء: بنّاءون أو بناوون.

جمعُ المؤنث السالم:

يدل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء على مفرده، ويُجمَع على النحوِ التالي:

- إذا كان آخر الاسم المراد جمعه صحيحًا زيدت الألف والتاء على آخره.

مثال:

هند: هندات.

- إذا كان الاسم منتهيًا بتاء التأنيث فإنها تُحذَف عند الجمع.

مثال: 

فاطمة: فاطمات.

معلمة: معلمات.

مهندسة: مهندسات.

جمع التكسير: 

سمي بهذا الاسم؛ لأنّ شكل الكلمة يختلف عند الجمع عن مفردها، سواء بالزيادة أو بالنقصان. وفي جمع التكسير لا نتبع صورة بعينها حيث يختلف شكل الجمع عن المفرد دون وجود قاعدة محددة.

مثال:

عالم:  عُلماء.

كتاب:  كُتُب.

عبقري: عباقرة.

- وجمع التكسير  يُرفَع ، وعلامة رفعه الضمة.

ويُنصَب ، وعلامة نصبه الفتحة.

ويُجَر ، وعلامة جرِّه الكسرة .

وهو عكس جمع المذكر السالم ، الذي يتم فيه زيادة واو ونون ، أو ياء ونون ، على صورة المفرد ، وكذلك جمع المؤنث السالم ، الذي يتم فيه إضافة ألف وتاء على المفرد


الفعل المعتل:

تعريفه : هو كل فعل كان أحد حروفه الأصلية حرفًا من حروف العلة.

مثل : وجد ، قال ، سعى ، عوى ، وعى.

وينقسم الفعل المعتل إلى أربعة أنواع :

المثال : وهو ما كانت فاؤه " الحرف الأول " حرف علة.

مثل : وعد ، وجد ، ولد ، وسع ، يبس ، ينع ، يتم ، يئس.

 الأجوف : وهو ما كانت عينه " الحرف الثاني " حرف علة ، وسمي بالأجوف لوقوع حرف العلة في جوفه.

مثل : قال ، صام ، بيِع ، عَوِر.

ويشترط في الفعل الأجوف ألا يكون حرف العلة مقلوبًا قلبًا مكانيًّا عن غيره ، فهو بحسب ما قلب عنه.
نحو : أيس ، فهذا الفعل ليس أجوف، بل هو مثال ، لأن الياء في الأصل فاء الفعل وليست عينه ، وأصله " يئس " ووزنه " فعِل " ، أما " أيس " فوزنه : " عفِل

الناقص : وهو ما كانت لامه " الحرف الأخير " حرف علة.

مثل : رمى ، سعى ، دعا ، سما.

وسمي ناقصًا لأن حرف العلة ينقص منه ( يحذف ) في بعض التصاريف.
نحو : رمي : رمت ، ودعا : دعت
ـ اللفيف : وهو ما كان فيه حرفا علة ، وينقسم إلى نوعين:

أ _ لفيف مقرون : وهو ما اجتمع فيه حرفا علة دون أن يفرق بينهما حرف آخر صحيح.

مثل : أوى ، شوى ، روى ، عوى ، لوى.

ب _ لفيف مفروق : وهو ما كان فيه حرفا علة غير متجاورين بمعنى أن يفرق بينهما حرف صحيح.

مثل : وقى ، وعى ، وفى ، وشى ، وأى ، وخى ، وصَى ، ولى ، ونى ، وهى.

الفعل المعتل هو الفعل الذي يكون أحد أحرفه الأصلية أو أكثر حرف علة، ألف أو واو أو ياء، وينقسم الفعل المعتل إلى ثلاثة أقسام؛ وهي:

فعل معتل أجوف؛ مثل: باع، وسار، وعاش، وقال.

وفعل معتل ناقص؛ مثل: سعى، ونهى، ودعا، ومشى.

وفعل معتل لفيف يتضمن حرفين من حروف العلة، وينقسم إلى نوعين؛ وهما:

أ. لفيف مقرون، أي أن تكون حروف العلة متجاورة؛ مثل: هوى، وروى.

ب. ولفيف مفروق، وذلك بأن تكون حروف العلة غير متجاورة؛ مثل: وعى، ووفى.

 

تصريف الفعل المعتل:

تصريف الفعل وصل على وزن فعل: تصريف الماضي: المتكلم: أنا وصلت، نحن وصلنا. المخاطبة: أنتِ وصلتِ، أنتما وصلتما، أنتنّ وصلتنَّ. المخاطب: أنتَ وصلتَ، أنتما وصلتما، أنتم وصلتُم. الغائبة: هي وصلتْ، هما وصلتا، هنَّ وصلن. الغائب: هو وصل، هما وصلا، هم وصلوا. تصريف المضارع: المتكلم: أنا أصِل، نحن نصِل. المخاطبة: أنتِ تصِلين، أنتما تصِلان، أنتنّ تصِلن. المخاطب: أنتَ تصِل، أنتما تصِلان، أنتم تصِلون. الغائبة: هي تصِل، هما تصِلان، هنَّ يصِلن. الغائب: هو يصِل، هما يصِلان، هم يصِلون. تصريف الأمر: المخاطب: صِل أنتَ، صِلا أنتما، صِلوا أنتم. المخاطبة: صِلي أنتِ، صِلا أنتما، صِلن أنتنَّ. تصريف الفعل وجل يوجَل، على وزن فعِل يفعَل: تصريف الماضي: المتكلم: أنا وجِلتُ، نحن وجِلنا، نحن وجِلنا. المخاطبة: أنتِ وجِلتِ، أنتما وجِلتما، أنتنَّ وجِلتنَّ. المخاطب: أنتَ وجِلتَ، أنتما وجِلتما، أنتم وجِلتُم. الغائبة: هي وجِلتْ، هما وجِلتا، هنَّ وجِلن. الغائب: هو وجِل، هما وجِلا، هم وجِلوا. تصريف المضارع: المتكلم: أنا أوجَل، نحن نوجَل. المخاطبة: أنتِ توجَلين، أنتما توجَلان، أنتنّ توجَلن. المخاطب: أنتَ توجَل، أنتما توجَلان، أنتم توجَلون. الغائبة: هي توجَل، هما توجَلان، هنَّ يوجَلن. الغائب: هو يوجَل، هما يوجَلان، هم يوجَلون. تصريف الأمر: المخاطب: إيجْلْ أنتَ، إيجلا أنتما، إيجلوا أنتم. المخاطبة: إيجلي أنتِ، إيجلا أنتما، إيجلن أنتنَّ.

 

تصريف الفعل المعتل الأجوف تصريف الفعل قام في الماضي: المتكلم: أنا قُمتُ، نحنا قُمنا. المخاطب: أنت قُمتَ، أنتما قُمتما، أنتم قُمتم. المخاطبة: أنتِ قُمتِ، أنتما قُمتما، أنتنَّ قُمتنَّ. الغائب: قام، قاما، قاموا. الغائبة: قامتْ، قامتا، قمن. تصريف المضارع: المتكلم: أقوم، نقوم. المخاطب: تقوم، تقومان، تقومون. المخاطبة: تقومين، تقومان، تقُمن. الغائب: يقوم، يقومان، يقومون. الغائبة: تقوم، تقومان، يقمن. تصريف الأمر: المخاطب: قُم أنتَ، قوما أنتما، قوموا أنتم. المخاطبة: قومي أنتِ، قوما أنتما، قُمن أنتنَّ. تصريف الفعل المعتل الناقص تصريف الفعل رمى في الماضي: المتكلم: رمَيتُ، رمينا. المخاطب: رميتَ، رميتما، رميتم. المخاطبة: رميتِ، رميتما، رميتنَّ. الغائب: رمى، رميَا، رمَوْا. الغائبة: رمَتْ، رمتا، رمَيْنَ. تصريف المضارع: المتكلم: أرمي، نرمي. المخاطب: ترمي، ترميان، ترمُون. المخاطبة: ترمِين، ترميان، ترمِين. الغائب: يرمي، يرمِيان، يرمُون. الغائبة: ترمي، ترميان، يرمِين. تصريف الأمر: المخاطب: اِرمِ أنتَ، اِرمِيا أنتما، اِرمُوا أنتم. المخاطبة: ارمِي أنتِ، اِرمِيا أنتما، اِرمِين أنتنَّ.



الفرق بين الواو الأصلية وواو الجماعة

واو الجماعة تتصل بالأفعال و تكون متلوة دائمًا بألف تسمى الألف الفارقة و ذلك للتفريق بينها و بين ألف اخرى ، مثل (يدرسوا ، ادرسوا ، درسوا ، يلعبوا ، العبوا ، لعبوا)
- واو جمع المذكر السالم تتصل بالأسماء التي يتم جمعها جمع مذكر و تكون غالبًا متلوة بنون جمع المذكر السالم مثل (معلمون ، لاعبون) 
و قد تخذف نون جمع المذكر السالم للإضافة و حينها لا يجوز إلحاق ألف بها كأن نقول (لاعبو الكرة ، مرتادو المسجد) و من الخطأ إملائيًّا أن نقول (لاعبوا الكرة ، مرتادوا المسجد) لأن الألف تلحق فقط بواو الجماعة فقط و ليس واو الجمع.

الواو الأصلية وهي الواو التي ينتهي بها الفعل المضارع المعتل الآخر بالواو لا تلحقها ألف لأنها لا تدل على الجمع مثل يدعو ، يرنو ، يسمو ، يعلو .


الكتابة :

القصة القصيرة : مجموعة من الأحداث يرويها الكاتب، ويصور فيها جانبًا من الحياة، لأنه يسعى إلى أن يوصل رسالة إلى القارئ. وتترك القصة في وجدان القارئ وذهنه تاثيرًا شبيهًا بالتأثير الذي يحصل عليه في موقف من مواقف الحياة، غير أن الكاتب يحرص على أن يصوغ الأحداث صياغة فنية بدونها ستبدو القصة مجرد خبر من الأخبار .

إن للقصة عناصر رئيسية منها: الزمان والمكان والحدث والشخص والحوار. ومن عناصر القصة أيضًا الحبكة وهي النقطة الفاصلة في القصة والذروة التي تبلغها الأحداث في القصة.