القراءة :
التمهيد :
أبيات عن عزة النفس:
يقولون لي فيك انقباضٌ وإنما رأوا رجلاً عن موقفِ الذلِّ أحجما
أرى الناسَ من داناهُمُ هان عندهم ومن أكرَمته عزةُ النفسِ أكرِما
صغار النفوس وكبارها
خير ما تمدح به أي إنسان قولك فيه إنه ذو نفس كبيرة . وشر ما تذم به أي إنسان قولك فيه إنه ذو نفس صغيرة . ولولا كبار النفوس في الأرض لكانت جحيما .ولولا صغار النفوس فيها لكانت نعيما.
ومن كان ذا نفس كبيرة ، كان أنبل من أن يغتاب أحدا من الناس أو أن ينم على أحد ؛ فالغيبة والنميمة أقذار لا يستطيب التغلغل في جوفيهما إلا صغار النفوس .
ومن كانت نفسه كبيرة أبت عليه أن يظهر أمام الناس على غير حقيقته فما خجل بجهل بين العلماء ،ولا بفقر بين الأثرياء ،ولا بضعفه بين الأقوياء .وإن كان هو على شيء من العلم والثروة والقوة ، ما زها ولا تعالى بذلك على الجهلاء والفقراء والضعفاء .
والذي نفسه كبيرة لا يتكبر على أي إنسان ، ولا يذل لأي إنسان . فهو يعلم أن كرامته لا تصان إلا إذا صان كرامة الآخرين ، وإن كرامة تقوم على مذلة غيره لمذلة في ثوب الكرامة .
وكبير النفس لا يقابل الكلمة الطائشة بكلمة طائشة ، ولا هو يحسد حاسديه ، ولا يعادي الذين يعادونه ، ولا يشمت بالذين يشمتون به .فنفسه أسمى من أن تنحدر إلى مثل هذه الصغائر ، وأنقى من ان تتمرغ في مثل هذه الأوحال .
خير ما تمدح به أي إنسان قولك فيه إنه ذو نفس كبيرة . وشر ما تذم به أي إنسان قولك فيه إنه ذو نفس صغيرة . ولولا كبار النفوس في الأرض لكانت جحيما .ولولا صغار النفوس فيها لكانت نعيما.
ومن كان ذا نفس كبيرة ، كان أنبل من أن يغتاب أحدا من الناس أو أن ينم على أحد ؛ فالغيبة والنميمة أقذار لا يستطيب التغلغل في جوفيهما إلا صغار النفوس .
ومن كانت نفسه كبيرة أبت عليه أن يظهر أمام الناس على غير حقيقته فما خجل بجهل بين العلماء ،ولا بفقر بين الأثرياء ،ولا بضعفه بين الأقوياء .وإن كان هو على شيء من العلم والثروة والقوة ، ما زها ولا تعالى بذلك على الجهلاء والفقراء والضعفاء .
أ- ما معاني الكلمات الملونة ؟
الكلمة | المعنى |
كبار النفوس | أصحاب النفوس العالية |
صغار النفوس | أصحاب النفوس الدنيئة |
أنبل | أشرف |
ينمَّ | يسعى ليوقع بين الناس |
يغتاب | يذكر أخاه بما يكره |
أقذار | أوساخ |
التغلغل | الغوص في النفوس |
جوفيهما | داخلهما |
أبت | رفضت |
الأثرياء | الأغنياء |
زها | تكبر |
ب - ما خير ما تمدح به إنسانا ؟
قولك فيه إنه ذو نفس كبيرة .
ج- ما شر ما تذم به إنسانا ؟
قولك فيه إنه ذو نفس صغيرة .
د- ما صفات أصحاب النفوس الكبيرة ؟
- كان أنبل من أن يغتاب أحدا من الناس أو أن ينم على أحد .
- ومن كانت نفسه كبيرة أبت عليه أن يظهر أمام الناس على غير حقيقته .
- لا يتكبر ولا يتعالى على الجهلاء والفقراء والضعفاء .
ه- استخرج من النص الآتي .
المطلوب | الإجابة |
فعل مضارع | تمدح |
فعل ماضٍ | زها |
فعل لازم | خجل |
كلمتين متضادتين | خير ،شر |
جمع تكسير | نفوس |
همزة قطع | إنسان |
همزة وصل | الضعفاء |
همزة متطرفة | العلماء |
والذي نفسه كبيرة لا يتكبر على أي إنسان ، ولا يذل لأي إنسان . فهو يعلم أن كرامته لا تصان إلا إذا صان كرامة الآخرين ، وإن كرامة تقوم على مذلة غيره لمذلة في ثوب الكرامة .
وكبير النفس لا يقابل الكلمة الطائشة بكلمة طائشة ، ولا هو يحسد حاسديه ، ولا يعادي الذين يعادونه ، ولا يشمت بالذين يشمتون به .فنفسه أسمى من أن تنحدر إلى مثل هذه الصغائر ، وأنقى من أن تتمرغ في مثل هذه الأوحال .
أ- ما معاني الكلمات الملونة ؟
الكلمة | المعنى |
يذل | يهان |
تصان | تمحى |
مذلة | إهانة |
الكرامة | العزة |
يشمت | يتشفى |
تنحدر | تهبط |
تتمرغ | تتقلب في الرذائل |
الأوحال | الطين القذر |
ب - ما صفات كبير النفس كما ورد في هذه الفقرة ؟
- لا يتكبر على أي إنسان ، ولا يذل لأي إنسان .
- لا يقابل الكلمة الطائشة بكلمة طائشة .
- لا هو يحسد حاسديه ، ولا يعادي الذين يعادونه ،
- ولا يشمت بالذين يشمتون به .
-نفسه أسمى من أن تنحدر الصغائر .
ج - ماذا نتعلم من الدرس ؟
- أن نكون من أصحاب النفوس الكبيرة ، فلانغتاب ولاننم .
- الابتعاد عن النفوس الصغيرة .
- عدم التكبر بمال أو علم أو جاه .
ونختم بهذين البيتين للمتنبي :
وَمُرَادُ النّفُوسِ أصْغَرُ من أنْ * تَتَعَادَى فيهِ وَأنْ تَتَفَانَى
غَيرَ أنّ الفَتى يُلاقي المَنَايَا * كالِحَاتٍ وَلا يُلاقي الهَوَانَا
التراكيب والأساليب اللغوية :
مراجعة الفعل اللازم والفعل المتعدي :
تأمل الجمل الآتية :
– تفتّحَ الزهرُ .
– فاضَ النهرُ .
– أكلَ الولدُ تفاحةً .
– طوى الخادمُ الثوبَ .
إذا تأملت أول جملتين ( تفتّحَ الزهرُ – فاضَ النهرُ ) ستلاحظ أن كل واحدة منهما جملة فعلية مفيدة تركبت من فعل وفاعل .
إذن ، فالفعل اكتفى بفاعله ليكوّن معه الجملة المفيدة من غير احتياج إلى المفعول به . ولذلك ، فكل فعل يكتفي بفاعله من غير احتياج إلى المفعول به يسمى : الفعل اللازم .
وإذا تأملنا الجملتين الأخيرتين ( أكلَ الولدُ تفاحةً – طوى الخادمُ الثوبَ ) نلاحظ أن كل واحدة منهما تركبت من فعل وفاعل ومفعول به ، فالفعل فيهما لم يكتف بفاعله ، بل احتاج إلى المفعول به ليتم المعنى .
ولذلك فكل فعل لا يكتفي بذكر فاعله ويتعداه إلى المفعول به يسمى : الفعل المتعدي .
تعريف الفعل اللازم والمتعدي :
الفعل الازم : هو الذي يكتفي بفاعله ولا يحتاج إلى مفعول به .
الفعل المتعدي : هو الذي لا يكتفي بفاعله ، بل يتعداه إلى المفعول به .
كيف نفرق بين الفعل اللازم والمتعدي :
ولكي نفرق بين الفعل اللازم والمتعدي ، ربط الفعل بضمير النصب ( هاء الغائب – كاف المخاطبة ) ، إذا قبل الفعل دخولها فهو فعل متعد ، وإذا لم يقبل دخولها فهو فعل لازم .
مثال الفعل ضرب ، سندخل عليه كاف المخاطبة سنقول : ضربك .
إذن قبل الفعل هذا الضمير ، إذن هو فعل متعدي .
مثال آخر الفعل سمع .
لكن هذه المرة سنجرب هاء الغائب ، سنقول سمعه .
الفعل قبل بهذا الضمير ، إذن فهو فعل متعد .
مثال آخر الفعل نام .
هذه المرة سنجرب هاء الغائب ، سنقول نامه أو كاف المخاطبة نامك فهو لا يقبل هاء الضمير أو كاف المخاطبة فهو فعل لازم .
الكتابة :
الألف اللينة في آخر الأفعال والأسماء غير الثلاثية :
الألف اللينة مكتوبة في نهاية الأسماء غير الثلاثية في شكل ألف ممدودة ، إذا كان قبل الألف ياء على النحو التالي : البقايا ، الرؤيا ، الوصايا ، العطايا ، الهدايا ، السجايا ..
أما إذا لم يكن قبل الألف ياء فتكون الألف اللينة مكتوبة على شكل ياء مطلقة على الشكل التالي: الأقصى ، الأدنى ، ليلى ، مصطفى ، القتلى ، المرعى ، المستشفى .
الألف اللينة مكتوبة على شكل ألف ممدودة بأفعال غير الثلاثية إذا كان قبلها ياء على الشكل التالي : استحيا ،أحيا ، أعيا .
الألف اللينة في الفعل غير الثلاثي تكتب بصورة ياء مطلقا إذا لم يكن قبلها ياء ، وهذه بعض أمثلة على الألف اللينة في الأفعال غير الثلاثية : اهتدى، ألقى، استولى، صلى ، زكى ، أعطى ، أدلى ، أملى ، يتخطى, يتولى , استولى, ألقى.