مقدّمة
كرّم الإسلام المرأة أيّما تكريم، فقد رفع شأنها، وأزال عنها ما لحق بها من ظلم، فانطلقت تدافع عن دينها وتنشر رسالة الإسلام، ومن النّساء الّلاتي كان لهنّ دور في ذلك صفيّة بنت عبد المطلب رضي الله عنها، فمن هي صفيّة؟
بطاقة تعريفيّة:
- اسمها: صفيّة بنت عبد المطّلب رضي الله عنها.
- صِلَتُها بالنّبي صلّى الله عليه وسلّم أنها عمته.
- من صفاتها: الصّبر، والشّجاعة، والفصاحة.
- وفاتها: تُوفِّيَت في السّنةِ العشرين للهجرة في خلافة عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، ودُفِنَت في البقيع.
أوّلاً: إسلامها
كانت رضي الله عنها من السّابقين إلى الإسلام، فقد أسلمت قبل الهجرة مع أخيها حمزة وابنها الزبير بن العوام رضي الله عنه.
ثانياً: صور (إضاءات) من حياة صفيّة رضي الله عنها
- كانت رضي الله عنها من أوائل المهاجرين إلى المدينة المنوّرة.
- كانت رضي الله عنها مثالاً يُحتذَى بها في التّربية، فكان ولدها الزُّبَيرَ بن العوام مثالاً في الفصاحة والشّجاعة والذَكاء، حتّى أصبح من حواريِّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
- كانت رضي الله عنها، أديبة وشاعرة، وقالت في الفخر:
نحن حفرنا للحجيج زمزم سُقيا نبيّ الله في المَحرَم.
ثالثاً: صورة من شجاعتها
- في يوم الخندق، جعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم النّساء والأطفال في حصن مرتفع آمن في المدينة المنوّرة، فحاول أحد يهود بني قريظة التّسلل إلى الحصن، فمنعته صفيّة رضي الله عنها.
- مما يدلّ على حرص النّبي صلّى الله عليه وسلّم على حماية النّساء والأطفال، كما يدلّ على الشَّجاعة الباهرة لصفيّة رضي الله عنها.
رابعاً: بعد اطّلاعي على سيرة صفيّة رضي الله عنها، فإنّني:
- أقتدي بها في شجاعتها ونُصرتها لله ولرسوله صلّى الله عليه وسلّم.
- أُقَدِّر دور المرأة المسلمة في تنشئة الأبناء وتربيتهم.