مقدّمة
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: قَدِمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - المَدينَةَ ولأهلِ المَدينَةِ يَومانِ يَلعَبونَ فيهِما بالجاهِليَّةِ، فقالَ: "قَدِمتُ عَلَيكُم ولَكُم يَومانِ تَلعَبونَ فيهِما في الجاهِليَّةِ، وقَد أبدَلَكُمُ اللهُ بهِما خَيرًا مِنهُما: يَومَ النَّحرِ ، ويَومَ الفِطرِ".
للمسلمين عيدان، هما: عيد الأضحى، وعيد الفطر، ويسن فيها أداء صلاة تسمى صلاة العيد.
أولًّا: حكم صلاة العيد ووقتها:
- صلاة العيد سنّة أكدها الرّسول صلّى الله عليه وسلم، وأمر بأدائها في العيدين؛ تقرّبًا إلى الله تعالى، وتعظيمًا لعبادة الصِّيام وعبادة الحج، وفرحًا بهما.
- يبدأ وقت صّلاة العيد بعد طلوع شمس يوم العيد بثلث ساعةٍ تقريبًا.
- وينتهي قبل صلاة الظّهر بقليل.
ثانيًا: سنن صلاة العيد:
- يُفَضَّل أداء صلاة العيد في السّاحات العامّة أو خارج المدينة؛ ليجتمع أكبر عدد من المسلمين ويشهدوا الصّلاة.
- من السُّنن قبل صلاة العيد:
- الاغتسال والتّطيّب.
- لُبس الجميل من الثِّياب.
- الإكثار من التّكبير في الطّريق إلى المُصَلّى.
- يُسَنّ قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطر أن يأكل المسلم تمرات.
ثالثًا: كيفية أداء صلاة العيد:
- صلاة العيد ركعتان من غير أذان ولا إقامة.
- يؤدّيها المسلم كما يؤدّي أي ركعتين.
- ولكنّه يكبّر سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الرّكعة الأولى.
- وفي الرّكعة الثّانية يكبّر خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام.
- وبعد الانتهاء من الصّلاة يَخطب الإمام في النّاس خطبَةً كخطبة الجمعة.
بعد فهمي للدّرس فإنّني:
سأحرص في كلّ عام على أداء صلاة العيد إن شاء الله.