التربية الإسلامية فصل أول

السادس

icon
  • راعى الإسلامُ أحوالَ النَّاس وقدرتهم:
    • فلم يكلّفهم ما لا يستطيعون.
    • بل يسَّر عليهم، وخفَّف عنهم في حالاتٍ كثيرةٍ، منها المرض، فشرع لهم صلاة المريض، قال تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".
       
  • وفي صلاة المريض، يصلي المريض حسبَ قدرته:
    • فإذا لم يقدر على الوقوف في الصلاة بسبب مرضه صلّى قاعدًا وأتمَّ ركوعه وسجوده. 
    • وإذا لم يقدر على الركوع والسجود، يركع ويسجد وهو قاعدٌ ويجعلُ حركةَ سُجوده أكثر انخفاضًا من  حركةِ رُكوعهِ.
    • وفي حالة عدم قدرة المريض على الجلوس، يستلقي على ظهره، وتكون رجلاهُ نحوَ القبلة، ويجعلُ وسادةً تحت رأسهِ حتى يكونَ وجهُهُ نحو القبلةِ، ويشيرُ برأسه، ويجعلُ سجودَهُ أكثَرَ انخفاضًا من ركوعه، وله في هذه الحالة أن يصلي على جنبه الأيمن أو جنبه الأيسر ووجهه إلى القبلة إذا كان هذا أسهل عليه، ويشيرُ برأسه إذا ركع وسجد.
    • فعن عمران بن حصين رضي الله عنه  قال: كانت بي بواسيرُ، فسألتُ النَّبيّ ﷺ عن الصلاة، فقال: "صلّ قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جَنْبِ".
  • إذا صلّى المريض في المسجد على الكرسيّ:
    • فيُفضَّلُ أن يُصلّي في النَّاحية اليمنى، أو اليسرى، أو في آخر الصُّفوف.
    • ويجعل أرجُل الكرسيّ الأماميَّة مع الصَّفّ.
    • أمَّا إذا كان خلفه صُفوفٌ فيجعلُ قوائم الكرسيّ الخلفيَّةَ مع الصفّ حتى لا يؤذي من خلفه.
  • ولا يجوز للمريض الذي لا يستطيع السجود أن يرفع شيئًا إلى وجهه ليسجد عليه.