أتعرَّفُ كاتبَ النّصِّ
وليام هنري غيتس ، المشهورُ باسم ( بيل غيتس ) ، و ( بيل ) هو اختصارٌ لاسمِ ( وليام ) في الولاياتِ المتّحدةِ الأمريكيّة . وُلِدَ في سياتل بواشنطن في عام ( 1955 ) ، وأظهر مُنذُ الصِّغر اهتمامًا كبيرًا بالمطالعةِ .
أنهى بيل دراسته الثّانويّة في عام ( 1973 ) ، واجتازَ اختبارَ القبولِ في الجامعةِ بمعدّلِ ( 1590 درجةً من أصل 1600 ) . والتحق بجامعةِ هارفرد وتركها بعد عامين ؛ ليؤسِّسَ معَ صديقِه ألين شركة ( ما يكرو سوفت ) .
أَتَعَرَّفُ جَوَّ النَّصِّ
هذه المقالة جزء من كتاب ( المعلوماتيّة بعد الإنترنت – طريق المستقبل ) صدر في عام ( 1995 ) ، وتُرجِمَ إلى العربيّة ( 1998 ) . وضّح الكتاب كيف ستتأثَّر حياة النّاس بتطوّر صناعة الحاسوب وبرمجيّاته وثورة الإنترنتّ ، ورسم طريق المستقبل القريب ، مُظهرًا أنَّ للتّكنولوجيا قدرة على صناعة مستقبل تسير على خُطاه الحكومات والشّركات والأفراد في العالم .
ومقالة ( عصر المعلومات بعد الإنترنت – قضايا إشكاليّة ) تعالج بعض القضايا الإشكاليّة ، التي يهاجم المعارضون والمتخوّفون هذه الثورة المعلوماتيّة ؛
لذلك ردَّ بيل غيتس عليهم بأسلوب إقناعيٍّ مبنيٍّ على الحُجّة والدّليل ، فهو متفهِّم لمخاوف النّاس من الانعكاسات السلبيّة لعصر المعلومات ، ومعنيٌّ بالرَّدِّ على مُعارضيه ؛ لأنّه عامل مؤثّر في هذا التّغيير ، ولأنّ للمعارضين أدلّة منطقيّة تستحقّ الوقوف عندها دون تجاهلها .