اللغة العربية فصل أول

الخامس

icon

القراءة :

 

                                                    عقبة بن نافع

نشأ عقبة بن نافع في أسرة لها ماضٍ مشرف في الفتح ، فأقرباؤه وعلى رأسهم ابن خالته عمرو بن العاص من أبرز قادة الفتح . فاجتمع في تكوينه الطبع الموهوب ،والعلم المكتسب ليكون قائدا .

وعقبة بن نافع له مكانة مرموقة بين قادة التاريخ الإسلامي جميعهم ؛ فقد مضى يحرز النصر تلو النصر ، حتى وصل إلى شواطئ المحيط الأطلسي .

ولم تكون الفتوحات والمعارك العسكرية التي خاضها إلا وسيلة ، كانت الغاية منها هداية الناس إلى مبادئ الدين الحنيف ،وإدخالهم في رحاب الإسلام ؛ فهو صاحب الفضل الأكبر في نشر الإسلام واللغة العربية في بلاد شمال إفريقية،  وهو الذي بنى مدينة القيروان ؛لتكون مركزا لنشر الإسلام في المغرب العربي . 

نتعلم من الدرس :

تقدير فضل المسلمين الأوائل والقادة العظام في نشر الدين الإسلامي واللغة العربية ، والتعرف إلى تضحياتهم وضرورة الاقتداء بهم .


التراكيب والأساليب اللغوية :

                         الفاعل

    الجمل فعلية تتكون من ركنين أساسيين هما :

1- الفعل :وهو ما دل على حدث مرتبط بزمن .

2- والفاعل :وهو من قام بالفعل .

نستنتج أن :

الفاعل هو من قام بالفعل ،ونسأل عنه ب (من أو ما )ويكون مرفوعا ، ومن علامات رفعه الضمة .


الكتابة :

التَّاء المربوطة والتاء المفتوحة :

التَّاء المفتوحة :

هي التي تبقى (تاءً) إذا وقفنا عليها ساكنة، فلا تُقلب هاءً مثل التَّاء المربوطة، مثل: ( ذهبت، بطولات، بنت درستُ، كتبتُ،قرأتُ.)، ويُسميها بعضهم بالتَّاء المبسوطة.

 التاء المربوطة :

هي الحرف الذي اختص بالاسم ، ويكون ما قبلها مفتوحاً ، وإذا وقفت عليها نطقت هاء ، أما إذا وصلتها فإنك تنطقهـا تـاء ، ويجب نقطهـا ؛ لتمييزهـا عـن الهاء الخالية من النقط ، وتنطق هاء عند الوقف والنطق .

أمثلة: 

الطفلة، الشجرة، فاطمة،  سرية، عبلة .

 


المحفوظات :

 الفكرة العامة في القصيدة :

الحديث عن بطولات المسلمين لأبناء الأمة العربية ودور خالد بن الوليد وأبي عبيدة عامر بن الجراح في هزيمة الروم في معركة اليرموك وتحقيق الانتصارات العظيمة وفتح بلاد الشام .

التعريف بالشاعر :

أنيس الخوري المقدسي هو أديب وناقد وشاعر ومسرحي ولد في طرابلس عام 1303هـ - 1880 وابتدأ دراسته فيها ثم انتقل إلى بيروت لإنهاء الثانوية، وقد حصل على شهادة البكالوريوس والماجستير في الآداب من جامعة بيروت الأمريكية في 1908 و1910 على التوالي. توفي عام 1397-1977في بيروت. وعمل في التعليم الجامعي، صدر له بعد وفاته ديوان ( الوقفات) .