الثقافة المالية فصل ثاني

الأول ثانوي أدبي

icon
  1. المدير: الرجل المؤمن بدستور المؤسسة الذي يسعى جاهدًا إلى تطبيق القوانين وتنفيذ الخطط ومتابعتها والإشراف عليها ويركز دائمًا على المهام  ويطلب إلى الآخرين الامتثال لأوامره ويحاول استثمار مهارات الموظفين في تحقيق أهداف الشركة معتمدًا في ذلك على سلطته.
  2. القائد: الشخص المبدع القادر على توحيد الرؤية عند أعضاء الفريق والأخذ بهم نحوها والتأثير فيهم وشحذ هممهم والعمل بروح واحدة إذ يمتلك هذا الشخص مهارة التحفيز والتواصل ويهتم بالآخرين مع تركيزه على المهام ويمكن أعضاء فريقه ويدربهم ويتصف بمرونة عالية في حل المشكلات ويعتمد في سلطته على رغباتهم.

 

القيادة: التأثير في الآخرين على نحو يدفعهم إلى التعاون الاختياري بمحض إرادتهم ومشاركتهم الأهداف الموضوعة وتوجيههم وحثهم على السعي إلى تحقيقها ثم تمكينهم لكي يصبحوا قادة مؤثرين في محيطهم.

مهارات القائد الناجح

 

  1. مهارة إدارة الفريق: يقصد بذلك قدرة المدير على إدارة الفريق ما يحتم عليه الإحاطة بالمعلومات المتعلقة بكل عضو من أعضاء الفريق(موظفي الشركة) والمعرفة التامة والخبرة في كيفية التعامل مع جميع الشخصيات على اختلاف أنماطها إضافة إلى قدرته على حل المشكلات وفن إدارة الحوار وتوجيه الفريق نحو تحقيق الأهداف المنشودة.
  2. مهارة الاتصال: يقصد بذلك امتلاك  المدير المهارات التي تمكنه من التواصل مع أعضاء الفريق بفاعلية بحيث يكون قادرًا على نقل أفكاره وإيصال المعلومات والرسائل المطلوبة بالطريقة المناسبة وذلك من خلال الرسائل المكتوبة أو الرسائل الشفوية إضافة إلى قدرته على توظيف لغة الجسد وتعبيرات الوجه والتنويع في نبرة الصوت ليتم نقل الأفكار بصورة صحيحة.
  3.  مهارة إدارة الأزمات: يقصد بذلك قدرة المدير على التحكم في جميع المشكلات التي يواجهها فريق العمل ثم التغلب على مختلف التحديات وتخطي المعوقات والصعوبات وذلك من خلال قدرته على رسم الخطط المناسبة لحلها وإعداد الخطط البديلة لتجنب الأضرار والخسائر المتوقعة أو المحتملة ما يضمن استمرارية العمل بما يحقق الأهداف المنشودة للشركة.
  4. مهارة التخطيط: يقصد بذلك قدرة المدير على التخطيط السليم الذي يضمن به تحديد طبيعة العمل في الشركة والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها وكذلك تحديد جميع المتطلبات التي ستستخدم في تحقيق هذه الأهداف ولهذا فإن المدير الناجح يراعي عند وضع خطة العمل نقاط القوة ونقاط الضعف النابعة من عمل الشركة والفرص والتهديدات التي تحيط بالشركة.
  5.  مهارة اتخاذ القرارات: يقصد بذلك قدرة المدير على تحليل المواقف تحليلاً عميقًا وفهم الأهداف فهمًا تامًا والإحاطة بطرائق تحقيقها ووضع المقترحات المناسبة واختيار أفضلها ثم اتخاذ القرارات المناسبة وما يترتب عليها من تحمل للمسؤولية وإدراك للعواقب نتيجة اختيار قرار معين.
  6. مهارة التفاوض: يجب أن يتحلى المدير الناجح بمهارات التفاوض في مجال العمل والإدارة بحيث يتمكن من إقناع الآخرين بصورة سلسلة وتجنب أي ضغوط أو خلافات والتفاوض فن يجب أن يتقنه المدير مع الفئات الآتية
  • الموظفون: إذ يساعدهم ذلك على أداء الأعمال الموكولة إليهم عن قناعة تتولد من حس المسؤولية تجاه العمل وتحقيق الغاية المنشودة من العمل دون تذمر أو تقصير.
  • الزبائن: إذ يساعد ذلك على زيادة حجم المبيعات والإقبال على منتجات الشركة فتزداد الأرباح
  • الممولون أو الجهات الأخرى، إذ يساعد ذلك على تحقيق شراكات جديدة أو إنشاء مشروعات أخرى أو توسيع العمل أو الحصول على المواد الأولية من الموردين بأسعار منافسة
  1. مهارة إدارة  الوقت: يعد امتلاك المدير مهارات إدارة الوقت حجر الزاوية في الإدارة الناجحة.

 

 

إدارة الوقت: الفن والعلم اللذان يقومان على الاستخدام الرشيد للوقت أي استثمار الزمن استثمارًا فاعلاً.

مبادئ إدارة الوقت

لكي يتمكن الفرد من إدارة الوقت بصورة فاعلة فإنه يتعين عليه تعرف المبادئ الآتية لإدارة الوقت

  1. إدراك أهمية الوقت: فتقدير مهارة إدارة الوقت يقود إلى النجاح بحيث يصبح لدى الفرد قدرة على تحسين العادات التي تهدر الوقت بلا فائدة.
  2. تخطيط الأهداف وتحديدها، الإفادة الفاعلة من مهارة إدارة الوقت وذلك بتحديد الأهداف ثم تحويلها إلى أنشطة تنفيذية ذات مراحل متعاقبة محددة يسهل ترتيبها وتحديد الزمن المناسب لكل منها.
  3. تحليل الوقت: تحديد الكيفية التي ينبغي أن يستفاد بها من الوقت استفادة فاعلة وذلك بإعادة ترتيب الأنشطة، وتقليص وقت بعضها أو التخلص منها أو إضافة أنشطة جديدة وفقًا للأهداف المنشودة
  4. ترتيب الأولويات: البدء بتنفيذ المهام الصعبة التي تحتاج إلى وقت أكبر ثم تنفيذ المهام الأخرى تنازليًا بحسب الوقت الذي يلزمها.
  5. المرونة: القدرة على جدولة الوقت واستيعاب الأحداث الخارجة عن السيطرة.
  6. التركيز: بذل الجهد لإنجاز الأشياء المهمة التي تمثل غالبًا في مجملها نسبة ضئيلة أي إن بذل الجهد الأكبر على ما نسبته 20 % من الأنشطة المهمة سيؤدي إلى تحقيق ما نسبته 80 % من النتائج والأهداف المنشودة.
  7. التفويض: توزيع المهام على بعض الأشخاص الأكفاء، ثم الطلب إليهم أداء بعض الأنشطة غير المهمة أو تلك التي تحتاج إلى عناية أقل.

مصفوفة الأولويات

لإدارة الوقت تستخدم أدوات من بينها مصفوفة الأولويات التي تتضمن ما يأتي

  1. مهم وعاجل (مربع الأزمات)
  2. مهم وغير عاجل(مربع المستقبل)
  3. غير مهم وعاجل (مربع الخداع)

غير مهم وغير عاجل (مربع الضياع)

خطوات حل المشكلات

  1. تحديد المشكلة:
  • البدء بطرح أسئلة تتعلق بالمشكلة، وسببها وتاريخها هل واجهت سابقًا مشكلة مماثلة؟ كيف حللتها؟
  • تعريف المشكلة: يكون ذلك بتحديد أبعادها وحجمها الحقيقي من غير استهتار أو تهويل بحيث تكون واضحة لأي شخص يقرأها حتى لو كان من غير الأطراف ذات العلاقة
  1. تحليل المشكلة:
  • جمع البيانات: أي البحث عن البيانات التي تساعد على فهم المشكلة وتعرف أسبابها للإسهام في إيجاد حل لها
  • تحليل الأسباب: تدرس في هذه المرحلة بعمق أكبر ويتأكد فعليًا أنها أسباب المشكلة الحقيقية
  • السبب الرئيس: قد تحدث كل مشكلة نتيجة لأسباب عدة غير أنه يوجد سبب مباشر واضح يتعين تحديده
  1. ابتكار الحلول:
  • جمع الحلول المقترحة
  • تنقيح هذه الحلول
  • اختيار أنسب الحلول منها
  1. التنفيذ:
  • تنفيذ الحلول ووضع الخطة المناسبة لذلك
  • وضع الخطة البديلة
  • التنفيذ الحقيقي للحلول: وهنا ينبغي للتقييم أن يكون حاضرًا بغية التحقق من جدوى الحلول المنفذة وقد نضطر أحيانًا إلى تغيير الخطة أثناء التنفيذ في حال اكتشاف معطيات جديدة تؤكد عدم جدوى الخطة المنفذة

رابعاً :التفاوض

التفاوض: نشاط يتضمن مشاركة طرفين أو أكثر (أفراد ،مجموعات) في السعي إلى إيجاد حل مرضٍ يخلو من العنف لقضية تهمهما مع أخذ واقع كل منهما بالحسبان.

لا يعني التفاوض الحصول على كل ما هو متاح ولكن يجب أن تكون نتيجته رضا الطرفين وهي نتيجة تبنى على الحقوق لا على القوة والقدرة.

يقضي التفاوض الناجح إلى اتفاق يقبله الطرفان ويعملان على تنفيذه وديمومته ولا يؤثر هذا الاتفاق سلبًا في علاقتهما مستقبلاً

 

أصناف الأشخاص المفاوضين

  • المفاوض الناجح: يقتنع هذا المفاوض بما يحتاج إليه فيفاوض بكل قوته للحصول على حقه فقط،  ولا يسعى إلى خسارة الآخر، بل يفكر دائمًا في أن يكون الاتفاق مرضيًا للطرفين
  • المفاوض المنهزم: يقدم هذا التفاوض للطرف الآخر ما يريده بسهولة ولكن هذا الأخير يطلب منه أكثر مما يجب أن يحصل عليه فيعطيه من غير أي اعتراض وهو بذلك يتنا عن حقه لقاء إرضاء الآخر.
  • المفاوض المسيطر: يحاول هذا المفاوض أخذ أقصى ما يمكن الحصول عليه ولو على حساب الطرف الآخر إذ إنه يفكر في مصلحته فقط ولا يهمه الآخر وهو مستعد للحرب في سبيل تحقيق أكبر فائدة ممكنة سواء أرضي الطرف الآخر أم لم يرض