1) أُوَضِّحُ سبب فتح مكَّة.
لأن قريشًا وحلفائها من بني بكر نقضوا صلح الحديبية، لما أغارت قبيلة بني بكر على قبيلة خُزاعة، وقتلت عددًا من أفرادها، وأمدَّت قريشٌ قبيلة بني بكر بالرجال والسلاح، فكان ذلك نَقْضًا منها لصلح الحديبية.
2) أُعَلِّلُ ما يأتي:
أ. إخفاء النبي صلى الله عليه وسلم وِجْهته عند انطلاقه لفتح مكَّة المُكرَّمة.
1. حفاظًا على السِِّّريَّة التامَّة.
2. لئلّّا يصل خبر خروجه صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكَّة، فيستعدّوا للمواجهة.
3. حرصًا منه صلى الله عليه وسلم على دخول مكَّة من غير إراقة للدماء.
ب. عَدُّ النبي صلى الله عليه وسلم قريشًا ناقضةً للصلح بالرغم من أنَّ بني بكر هُمْ مَنِ اعتدوا.
لأن بني بكر حليفة لقريش، ولأن قريشًا أمدَّت قبيلة بني بكر بالرجال والسلاح، فكان ذلك نَقْضًا منها لصلح الحديبية.
3) أُبَيِِّّنُ سبب نزول قوله تعالى: ﴿إذا جاء نصر الله والفتح﴾.
نزلت بعد فتح مكة المكرمة لما رأى الناس حقيقة الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، ودخل أكثر أهل مكَّة في الإسلام أفواجًا، فأنزل الله تعالى سورة النصر.
4) أَصِفُ كيف دخل جيش الفتح إلى مكَّة المُكرَّمة.
قسَّم النبي صلى الله عليه وسلم الجيش إلى فِرَق، ثمَّ كلَّفهم بدخول مكَّة من جهات مختلفة، وأمرهم ألّّا يبدؤوا القتال، وألّّايقاتلوا إلّّا مَنْ يقاتلهم.
5) أُدَلِّلُ على تواضع النبي صلى الله عليه وسلم وشكره لله تعالى بموقف من فتح مكَّة المُكرَّمة.
لما دخل مكة خافضًا رأسه.
6) أُعَدِّدُ نتيجتين من نتائج فتح مكَّة المُكرَّمة.
أ. اعتناق أهل مكَّة وزعمائها دين الإسلام.
ب. بدء دخول القبائل العربية الكبرى في الإسلام لمّا رأت دخول قريش فيه.
ج. تحوُّل المسلمين إلى قوَّة كبيرة يُُحسَب حسابها في الجزيرة العربية وخارجها.
7) أَذْكُرُ درسين من الدروس المستفادة من فتح مكَّة المُكرَّمة.
أ. حرص الإسلام على المحافظة على أرواح الناس.
ب. حفظ مكانة الناس عند أقوامهم.
ج. الإسلام ليس دين عنف، وإنَّما هو دين عفو وسماحة.
8) أَتَأَمَّلُ النص الآتي، ثمَّ أُجيبُ عمّّا يليه: «هاكَ مِفْتاحُكَ يا عُثْمانُ، الْيَوْمُ يَوْمُ بِرٍّ وَوَفاءٍ»:
أ. مَنِ القائل؟ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ب. مَنِ المُخاطَب؟ عثمان بن طلحة.
ج. ما الخُلُق المستفاد من النص؟ حفظ مكانة الناس عند أقوامهم.
9) أَخْتارُ الإجابة الصحيحة في كلٍّ ممّا يأتي:
1. الشيخ الذي قصده النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «هلّّا تركت الشَّيْخَ في بيتِه حتّى أَكونَ أنا آتيه فيه » هو:
أ. أبو سفيان رضي الله عنه. ب. العبّاس رضي الله عنه
ج. أبو قحافة والد الصدّيق رضي الله عنه. د. صفوان بن أُمَيَّة رضي الله عنه
2. فُتِحت مكَّة في العام:
أ. الخامس للهجرة. ب. الثامن للهجرة.
ج. السادس للهجرة. د. التاسع للهجرة.