عَنْ أنسِ بْنِ مالكٍ رضي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (ما مِنْ مسلمٍ يغرِسُ غَرسًا، أَوْ يزرعُ زَرعًا، فيأكلُ مِنهُ طَيرٌ أَوْ إنسانٌ أَوْ بَهيمةٌ، إلّا كانَ لَهُ بِهِ صدقةٌ).
|
- الصّدقة الجاريةُ: هِي العمل الصّالح الّذي يستمر ُّ ثوابُه بعد موت الإنسانِ.
- الغَرسُ: تثبيت الشَّجرة الصّغيرة في الأرض لتنموَ فيها، ومنِ أمثلتهِ: التِّينُ، والزَّيتونُ.
- الزَّرعُ: نَثرُ البذور في الأرضِ لتنبُت فيها، ومَنِ أمثلتهِ: القمحُ، والشَّعير.
- التصَحُّرِ: تحوّل العديدُ مِنَ الأراضي الزراعيةِ إلى أراضٍ صحراويةٍ جافّةٍ غرِ مُنتِجةٍ ولا تصلحُ للزراعة.
|
- الصّحابيُّ الجليلُ أنسُ بنُ مالكٍ الأنصاريُّ رضي الله عنه.
- وُلِدَ في المدينةِ المنوّرةِ قبلَ الهجرةِ بعشرِ سنينَ.
- خدمَ رسولَ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّم مُدّةَ عشرِ سنينَ.
- ويُعَدُّ مِنَ الصحابةِ المُكْثرينَ في روايةِ الحديثِ النبويِّ.
- دَعا لهُ سيّدُنا رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّم، فانتفعَ بدعاءِ سيّدِنا محمّدٍ صلّى اللهُ عليه وسلّم.
- وعاشَ مئةً وثلاثَ سنينَ، ورُزِقَ بأكثرَ مِنْ مئةٍ مِنَ الأولادِ والأحفادِ.
- وهوَ آخرُ الصحابةِ الكرامِ وفاةً بالبصرِةِ، حيثُ تُوُفِّيَ سنةَ (93) للهجرةِ.
|