يتحدث درس فلسطين عن أهل فلسطين وكيف كان أهل فلسطين ينعمون بحياة هانئة وسعيدة ووصف لأرض فلسطين وما فيها من خيرات وآثار إسلامية خالدة والشعب
الفلسطيني كله أمل وشوق وتفاؤل بتحرير فلسطين وإرجاع الحق إلى أصحابه .
واجبنا تجاه فلسطين:
- العودة إلى تعاليم الدين السمحة.
- الوحدة العربية والإسلامية.
- إعداد العدة والتسلح بشكل جيد ثم التوكل على الله تعالى.
- تحرير فلسطين من الأعداء .
الإضافة:
تعريف المضاف والمضاف إليه
المضاف هو كل اسم أضيف إلى اسم آخر ليكتمل المعنى والأول يجر الثاني ويُسمى مضافًا،
يُعرب المضاف حسب موقعه في الجملة. أما المضاف اليه فهو مجرور دائما .
الكتابة :
همزة القطع وهمزة الوصل :
تعريف همزة الوصل :
إنَّ همزة الوصل في اللغة العربية هي الهمزة التي تنطق في أول الكلمة ولا تكتب حيثُ تكتب همزة الوصل على شكل ” ا ” ألف من دون أية همزة فوقها أو تحتها، وتسقط عند
وصل الكلمة بكلمة قبلها، ولذلك سمِّيت بهمزة الوصل، كما في كلمة: استخرج، فإذا نطقت الكلمة دون شيء قبلها تظهر الهمزة عند النطق ولكنها لا تكتب، وعند وصل الكلمة
بكلمة قبلها أيضًا لا تظهر همزة قطع بل يتم الوصل فورًا .
تعريف همزة القطع:
إنَّ همزة القطع هي الهمزة التي تكتب في أول الكلمة وتنطق، ولا تسقط عن وصل الكلمة بما قبلها بل تبقى موجودة وتظهر بقوة حتى لو تم وصل الكلمة بما قبلها
سواء حرف أو كلمة، ولذلك أطلق عليها اسم همزة القطع، مثل كلمة: أحمد، حيث تظهر الهمزة لفظًا وكتابةً ولا تسقط عند وصل الكلمة بما قبلها.
أمثلة على همزة الوصل: اقرأ، اذهب، استخرجَ، انتهى، ارتوى، انسحبَ، اكتفى، ارفعْ، املأْ، الرجل، البيت، المكان، اقلبْ.
أمثلة على همزة القطع: إبراهيم، أحمد، أقامَ، أقم، أرجو، أعاد، أخرجَ، أصبحَ، أرعدَ، أمشي، أعيدُ، أنتهي، أستمتع، أسمع، أركض.
يمكن التمييز بين همزة الوصل وهمزة القطع بإدخال ( الواو ) أو ( الفاء) عليها. فإذا نُطقت همزة فهي همزة قطع، مثال أنا، وأنا، فأنا. وإذا اختفت الهمزة في النطق
فهي همزة وصل، مثال: استغْفَر، واستغْفَر، فاستغْفَر.
نشيد موطني:
تعدّد القصيدة صفات الوطن الجميل الحنون، ذلك الذي لا يجد الإنسان في سواه حياة هانئة ولا مريحة، ففيه كل الجلال وكل الجمال وكل الهناء والراحة والسعادة، منه يبتدئ الإنسان عمره وفيه ينتهي. يتساءل الشاعر: متى سيرى هذا الوطن سالمًا من الحروب معافى من كل الآفات التي تلحق بالوطن وتزيد من العذابات فيه، متى يُمكن رؤية الوطن سالمًا عاليًا يُناطح السماء متى ستعود الأمور إلى نصابها ويأخذ كل ذي حق حقه
الصورة في المقطع الثاني هنا هي خطاب ما بين الشاعر وبين الوطن الجميل الحنون الذي قضى الشاعر فيه طفولته، يُخبر الشاعر وطنه أنّ همة الشباب لم تنتهِ بعد، وأنّها لن تنتهي ما دام في صدورهم قلبًا ينبض وروحًا ترفرف خفَّاقةً، لذلك فإنّه لا بدّ من تحقيق الاستقلال وطرد المحتل الطامع الغاشم الذي يشوه صورة الوطن الجميل في عيون أحبائه. يقول الشاعر بعد ذلك إنّه صحيح أنّ الموت سيكون الشراب الذي يستقي منه أبناء الوطن، ولكنّهم لن يأنفوه، بل سيزيدون منه ومن الإقبال عليه، فذلك خير من أن يكونوا عبيدًا عند المُحتلّ الذي يريد الاستيلاء على الأرض والوطن والعرض. يقول الشاعر في ختام هذا المقطع إنّه -مع أبناء الوطن- يرفضون الذل ويفضّلون الموت عليه، ويرفضون كذلك أن يكونوا في الكفة الخاسرة، لذلك فإنّه بقتالهم وجهادهم وهمّتهم وعزّة أنفسهم سيعيدون المجد القديم السالف لوطنهم، ويعيدونه شامخًا كما كان، وهو من العهد الذي يقطعونه على أنفسهم.
يخبر الشاعر وطنه أنّ عصر الكلام قد انتهى وأنّ عصر التحذيرات قد اندثر، فالعصر الآن هو عصر السيف واليراع والثورة بالحناجر، هذا هو عصر الانتقام والقتال، عصر إعادة الموازين لما كانت عليه قبل ذلك لما كان العرب هم أسياد الأرض . ثمّ يردف الشاعر بالقول مخاطبًا الوطن: أنت يا موطني تبقى في عُلاك مهما تكالبت الأيادي عليك، ومهما تفنن المغتصبون في إيذائك، ستبقى أنتَ في مكانك حيث تعلو فوق الجميع، هناك حيث تقهر كل أعدائك، هناك حيث رايات مجدك ترفرف عاليًا في السماء فوق السحاب
الأفكار الواردة في النص :
وصْفُ الوطن بأحلى الصفات وأبهاها.
تساؤل الشاعر عن الوقت الذي سيرى فيه وطنه جميلًا معافى.
إخبار الوطن أنّ الحرب هو الحل الوحيد مع الأعداء.
الشباب هم من سوف يعيد للأمّة مجدها التليد الماضي.
السيف هو الحكم الوحيد ما بين الغاصب والمُغتَصب.
غاية الأمل هي أن يرى الإنسان وطنه فوق قمم الشموخ.