جو النص
يبيّن أحمد أمين في هذا النصّ كيف يمكن للإنسان أن يكون سعيدًا؛ لأنّ السّرور ينبع من داخل الإنسان لا من الظّروف الخارجيّة المحيطة به حسْب ، ويذكر السّبل والوسائل التي يمكن بها أن يحقّق الفرح والسّرور، نحو أن يكون قويًّا متحملًا الصّعاب، وألّا يفكر بنفسه كثيرًا وكأنّها مركز العالم، وأن يملأ وقت فراغه بما هو نافع ومفيد مثل العمل، وهو يرى أنّ على الإنسان الذي يبحث عن السّرور ألّا يفكر في ما هو سلبيّ، بل يوجّه تفكيره نحو كلّ ما هو إيجابيّ، وأن يجتهد في أن يجعل السّعادة طبعًا من طباعه، ولا يضيّعها في ما يكدّر عيشه.
التعريف بالكاتب
أحمد أمين ( ١٨٨٦-١٩٥٤م ) أديب ومفكّر مصريّ، عمل في جامعة القاهرة، وأنشأ (مجلّة الثقافة )، وشارك في إخراج ( مجلّة الرسالة )، من أهمّ مؤلفاته ( فجر الإسلام ) و ( ضحى الإسلام ) و ( فيْض الخاطر ) الذي أُخذ منه النّصّ
* الأفكار الرّئيسة الواردة في النّصّ:
1- القدرة على السّرور نعمة كبرى.
2-توهّج القمر وتقلّده هالة يبعث على السّرور.
3- السّرور يعتمد على النّفس أكثر ممّا يعتمد على الظّروف.
4- اعتبار الكاتب السّرور فنًّا.
5- قوّة الاحتمال لدى المرء تجعله قادرًا على جلب السّرور لنفسه.
6-جزء كبير من الإخفاق في خلق السّرور يرجع الفرد نفسه.
7- اختلاف النفس في القدرة على خلق السّرور .
8- أهم أسباب الحزن ضيق الأفق.
9- أكثر النّاس فراغًا أشدّهم ضيقًا بنفسه.
10- على الإنسان أن يوجّه تفكيره نحو الفرح والبهجة.
11- الحياة هيّنة يجب علينا أن لا نقدّرها فوق قيمتها.
12- كيف يجعل المرء السّرور عادة.
الكتابة
التقويم الذاتيّ
بعد كتابتي المقالة أتأكّد من أنّني :
۱- جمعت الحقائق والآراء في موضوع المقالة.
۲- رتّبت الأفكار وعرضتها في فقرات متسلسلة ومترابطة.
٣- نقحت مقالتي وحرّرتها من الأخطاء اللُّغوية ، ونظرت في صحة تراكيبها ورصانة عباراتها.
٤-استبعدت المعلومات والأفكار المكرورة الخارجة عن الموضوع.