اللغة العربية10 فصل أول

العاشر

icon

في التسامح الفكري

التعريف بالكاتب :

كاتب هذه المقالة د. عبد الكريم الحياري، ولد عام 1947م ، وعمل أستاذاً للبلاغة في الجامعة الأردنية .

جو النص :

النص الذي بين يديك مقالة على شكل من أشكال التسامح، وهو التسامح الفكري، ويدعو الكاتب في هذه المقالة إلى اتخاذ موقف عملي قوامه النقاش واحترام الرأي الآخر، وتقبل التنوع الثقافي وأشكال التعبير، ويركز على ضرورة تربية الجيل على عدم التعصب للرأي، وتقبل الرأي الآخر، ما دام الآخر لا يفرض رأيه بالقوة.

ما الدّروسُ والعِبَرُ الّتي نَتعلُّمها منَ النّصِّ؟

وجوب قبول الآخر حتى ولو كان مخالفا، واحترام العلم والعقل، والأمانة في النقل، وضرورة البحث عن الحقيقة، وجوب التزام أدب الحور. المتسامح أكثر قدرة على التعايش والاتصال بالآخرين.


قضايا لغوية

أنواع الجموع :

الجمع ما دل على أكثر من اثنين بتغيير صورة مفرده أو بإضافة إليها مثل: صُورة: صُور. ناجح: ناجحون، فتاة: فتيات.

وهو ثلاثة: جمع مذكر سالم وجمع مؤنث سالم وجمع تكسير.

1- جمع المذكر السالم

كل ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون في حالة الرفع مثل (هؤلاء موفقون في تجارتهم) أو ياء ونون في حالة النصب والجر مثل (زرت الناجحين في الانتخاب مع رفاقٍ مرشحين). ولا يتغير المفرد حين جمعه
.

2- جمع المؤنث السالم

ما دل على أَكثر من اثنين بزيادة أَلف وتاءِ مثل (قرأت طالبات مجتهدات) فلا تغيير في صور المفرد

3- جموع التكسير

كل جمع تغيرت فيه صورة مفردة مثل ((جبل: جبال، عندليب: عنادل))


تعريف الفعل المبني للمجهول

إذا سمعنا متحدثا يقول : ضُرِبَ الطفلُ .

علمنا أن الطفل مضروب ، ولكننا نجهل الذي ضربه أي نجهل فاعله ، ولذلك نقول :  إن الفعل  ( ضرب ) الذي حذف فاعله هو : فعل مبني للمجهول .

الفعل المبني للمجهول هو الفعل الذي لا يذكر معه فاعله ويكون المفعول به نائبا عن الفاعل .

 

صياغة الفعل المبني للمجهول من الفعل المبني للمعلوم

1 – يبنى الفعل الماضي للمجهول إذا كان صحيح الآخر ، بضم أوله وكسر ما قبل آخره ، مثل :

لَعِبَ : لُعِب .

دَحْرَجَ : دُحْرِجَ .

 

2 – يبنى الفعل المضارع للمجهول بضم أوله وفتح ما قبل آخره ، مثل :

يَصعدُ : يُصعَدُ .

أعلى ال

 

الأسماء الخمسة

هي خمسة أسماء معربة

أب – أخ – حم – فو - ذو

 

 

 

 إعرابها  : تُعْرَبُ هذهِ الأسماءُ – في حالات خاصة – بالحروف لا بالحركات :                                                                                                                                                                

 

* فهي تُرفع بالواو – بدلاً من الضمة           وتنصبُ بالألف بدلاً من الفتحة          وتُجر  بالياء بدلاً من الكسرة

     مثال

         يجيد أبوك مهنة التجارة                   شاور أباك في المسائل الصعبة                 صِلْ أصدقاء أبيك

 

شروط إعرابها بالحروف :

 

 هنالك شروطاً خاصة ، يجب أن تتوفر في الأسماء الخمسة حتى تُعرب بالحروف ، وهذه الشروط هي :

 

أسفل النموذج

 

 أن تكون مفردة – غير مثناة  ولا مجموعة - ، فإن كانت مثناة أو مجموعة ، أُعربت إعراب المثنى أو الجمع ، فمثال المثنى :

                                عاد أخواه  من السفر   .

        ومثال الجمع :

                             للآباءِ  حق على الأبناء  .

 

 

ومن شروط إعراب الأسماء الخمسة بالحروف أن تكون الأسماء الخمسة مضافة ، فإن كانت غير مضافة أعربت بالحركات :

         هذا أبٌ مكافحٌ                     أخٌ كريم وابن أخٍ كريم             

 

 

من شروط إعراب الأسماء الخمسة بالحروف أن تكون إضافتها إلى غير ( ياء المتكلم ) ، فإذا أضيفت إلى ياء المتكلم ، فإنها تُعرب بالحركات المقدرة على آخرها – ما قبل ياء المتكلم – مثل :

 

            يصوم أخي شهر رمضان          

 


الأفعال التي تنصب مفعولين:


الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبر

 

تتعدّى أفعال هذا القسم إلى مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر، وهذه الأفعال تحتمل معنى الإعطاء والمنح والكساء والإلباس ومن تلك الأفعال: أكسب، وهب، أورد، منح ، أعطى، أرفد، ألبس، كسا، وغيرها .


أمثلة إعرابية على الأفعال تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبر


ألبست الأم الفتاةَ ثوباً جديداً
    
ألبست: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء: تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
الأمُّ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الفتاةَ: مفعول به أول منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

ثوباً: مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.

جديداً: نعت منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.


منحنا الأولَ جائزةً
    
منحنا: فعل ماضٍ مبنيٌّ على السكون؛ لاتّصاله بنا المتكلّمين، ونا المتكلّمين: ضمير رفع متّصل، مبنيّ في محلّ رفع فاعل.

الأول: مفعول به أول منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

جائزةً: مفعول به ثانٍ منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.

كسا الغنيُّ الفقيرَ ثوباً جميلاً
    
كسا: فعل ، ماضٍ، مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر

الغنيُّ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

الفقيرَ: مفعول به أول منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

ثوباً: مفعول به ثان منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.

جميلاً: نعت منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.


الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر

في هذا القسم لا يمكن الاكتفاء بمفعول به واحد دون الآخر، أو حذف أحدهما؛ إذ لا بدّ من ذكرهما معاً في الجملة ليتمّ المعنى المقصود منها، فالمفعولان بالأصل عبارة عن جملة اسمية قبل دخولها على أفعال هذه المجموعة، وبعد دخول أحد هذه الأفعال على الجملة الاسمية فإنّها تُغيّر من إعرابها، فيُنصب المبتدأ ليكون مفعولاً به أول، ويُنصب الخبر ليكون مفعولاً به ثانياً، وتنقسم هذه الأفعال إلى قسمين هما أفعال القلوب وأفعال التحويل .

    1- أفعال القلوب: سمّيت بذلك لأنّ معانيها متّصلة بالقلب، ، كاليقين والشك، فهي لا تمثّل أفعال محسوسة كالفعل أكلَ، وضرب، ومشى، وغيرها، وهي تنقسم إلى قسمين هما :
    أ -أفعال اليقين: وهي الأفعال التي تُشير إلى يقين حدوث الفعل، وهي خمسة أفعال: علم، وجد، درى، ألفى، تعلّم، رأى القلبية .

أمثلة :
علمتُ الجدَّ سبيلَ النجاح
    
علمتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
الجدَّ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
سبيلَ: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
النجاحِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.


رأيتُ العلمَ نوراً
    
رأيتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
العلمَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
نوراً: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.

    ب- أفعال الرجحان: سميت بذلك لرجحان حدوث الفعل، وهي ثمانية أفعال، وهي: خال، ظن، حسب، زعم، عد، حجا، جعل، هب، وتأتي تلك الأفعال بمعنى (ظنّ) .

أمثلة :
ظننتُ الأمرَ سهلاً
    
ظننتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
الأمرَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
سهلاً: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.


حسبتُ الطقسَ معتدلاً
    
حسبتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
الطقسَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
معتدلاً: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.


  2-  أفعال التحويل: تتعدى أيضاً إلى مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، وهي تفيد تحويل الشيء من حال إلى حال، وهي سبعة أفعال هي: صيّر، جعل، اتخذ، ترك، حوّل، ردّ، اتّخذ .

أمثلة :
جعلتُ الغرفةَ مرتبةً
    
جعلتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبنيّ في محل رفع فاعل.
الغرفةَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
مرتبةً: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.


حوّلت الحرارةُ الجليدَ ماءً
    
حوّلتْ: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء: تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
الحرارةُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الجليدَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ماءً: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.


كتابة كلمة ( امرؤ ) في الحالات الإعرابية الثلاثة ( الهمزة المتطرفة )

يتغير رسم الهمزة المتطرفة فيها على حسب
تغير حركة الحرف السابق لها ( الراء) .

لأن القاعدة تقول :
إن الهمزة المتطرفة تكتب على حرف يناسب جنس حركة الحرف السابق لها .

ففي حالة الرفع : حضر امرُؤٌ ---- تضم الراء فتكتب الهمزة على حرف يناسب الضم
ألا وهو الواو .

وفي حالة النصب : رحم الله امرَأً --- تفتح الراء فتكتب الهمزة على حرف يناسب الفتح
ألا وهو الألف .

وفي حالة الجر : مررت على امرِئٍ --- تكسر الراء فتكتب الهمزة على حرف يناسب الكسر
ألا وهو الياء .