التعريف بالشاعر
هو علي أحمد سعيد آسبر شاعر سوري ولد عام 1930م ، وأدونيس اسم كتب به للصحف واشتهر به.
من دواوينه الشّعريّة أوراق في الرّيح ، والمسرح والمرايا ، ووقت بين الرّماد ، وقصائد أولى الذي أُخذت منه هذه القصيدة. وأصدر العديد من الكتب منها : مقدمة الشعر العربي ، وزمن الشعر ، والثابت والمتحوّل .
جو النص
يعبر الشاعر في هذه القصيدة عن أهمية الأرض التي تعد مصدر الخير والعطاء والجمال، كما يشير إلى ضرورة سعي الشعوب إلى النهوض والحضارة، لذا نراه يبث الأمل في نفوس البشر ، ويحثهم على التقدم ، ويدعوهم إلى العمل والإنتاج ومواجهة الصّعاب، معبّرا عن الأرض رمز العطاء بصور جميلة.
أَبرَزَ القِيمِ الَّتي دعا إليها الشَّاعرُ :
- حبّ العلم والبحث .
- الطّموح .
- تذليل الصّعاب .
- الأمل والتفاؤل .
- العمل الجاد المخلص.
العَواطِفُ الّتي انْطلَقَ مِنها الشَّاعرُ في نَظْمِ هذه القَصيدَةِ :
- الشّوقُ والحنينُ إلى النّهوضِ.
- الإعجابُ بأبنائِها.
- الأملُ والتّفاؤلُ بمستقبلِ الأرضِ.
- كراهيةُ الفقرِ.
- حبُّ العملِ والإخلاصِ فيه.
قضايا لغوية:
اسم الفاعل
اسم مشتق من حروف الفعل ؛ ليدل على من قام بعمل الفعل أو اتصف به .
مثل : قتل : قاتِل - تفوّق : مُـتفوِّق .
س1 : كيف يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثلاثي ؟
نأتي به من الفعل الماضي الثلاثي بزيادة ألف بعد أول حرف من حروف الفعل مع كسر الحرف قبل الأخير ، والوزن : فَـاعِـل .
أمثلة : كتب : كاتِب - ضرب : ضارِب - أمن : آمِن - ولد : والـِد - يئس : يائـِس - سأل : سائِـل - قرأ : قارِئ - شدا : شادِي (شادٍ) - دعا : داعِي (داعٍ) - وفد : وافـِد .
إذا كان الفعل الثلاثي وسطه ألف ( معتل أجوف ) مثل : قال - عاد ، فإننا نقلب ألف الفعل إلى همزة على نبرة( ئـِ ) ؛ ويبقى الوزن كما هو : فاعِل
مثل : قال : قائِل ، نام : نائِم ، فاز : فائِز ، ثار : ثائِر .
س2 : كيف يصاغ اسم الفاعل من الفعل غير الثلاثي ؟
اسم الفاعل من الفعل غير الثلاثي فنأتي به من الفعل المضارع ، مع إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر .
مثل : - درَّس .. يدرِّّس .. مُدرِّس - اندفع .. يندفع .. مُنْدفِـع
- أدار .. يدير .. مُدير - استقال .. يستقيل .. مُستقيل .
هام : اسم الفاعل الناقص مثل : ( قاضِي - ساعي - مهتدِي - منتهِي ) تُحذف ياؤه عندما يكون مفرداً منوناً (نكرة) غير مقترن بـأل و لا مضاف في حالتي الرفع و الجر فقط
فنقول : جاء قاضٍ - سلمت على قاضٍ .
معاني زيادات الأفعال :
الزيادة في بنية الفعل تدل على الزيادة في معناه
1- الزيادة في ( أفعل ) تفيد التعدية , مثل : أكرمت الضيف .
2- الزيادة في ( فاعل ) تفيد المشاركة , مثل : صافحت أخي
3- الزيادة في ( فعٌل ) تفيد التعدية , مثل : فرحت الطفل أو المبالغة والتكثير , مثل : قطٌعت الحبل
4-افتعل فعل ثلاثي مزيد بحرفين يفيد المشاركة مثل اختلف الفريقان .
5-تفعّل فعل ثلاثي مزيد بحرفين يفيد التكلف مثل تشجّع المقاتل
6-تفاعل فعل ثلاثي مزيد بحرفين يفيد المشاركة مثل تصالح الخصمان , والتظاهر مثل تناوم الطفل
7-انفعل فعل ثلاثي مزيد بحرفين يفيد المطاوعة مثل انكسر الزجاج
8-افعل ٌ فعل ثلاثي مزيد بحرفين يفيد المبالغة مثل اخضٌر الحقل
9-استفعل فعل ثلاثي مزيد بثلاثة أحرف يفيد الطلب مثل , استغفر المؤمن ربه , و الصيرورة مثل استحجر الطين .
الميزان الصرفي :
هو أساس من أساسيات علم الصرف وطريقة لوزن الكلمات في اللغة العربية، أي أنها طريقة وضعها علماء النحو لضبط بنية الكلمة ومعرفة حروفها الأصلية وحروفها الزائدة والمحذوف منها، وقد اختار العلماء كلمة ” فعل ” للفعل الثلاثي وكلمة ” فعلل ” للفعل الرباعي. ويُسمى الحرف الأول الأصلي من الكلمة فاء الكلمة والثاني عين الكلمة والثالث لام الكلمة.
الفرق بين الحروف الأصلية والحروف الزائدة للكلمة
الحروف الأصلية هي الحروف التي لا تُحذف من الكلمة وإذا حُذفت اختل معناها، أما الحروف الزائدة فهي ليست أصلية في الكلمة وإذا حُذفت فلا يحدث خلل في المعنى. ولمعرفة الحروف الأصلية والزائدة في الكلمة، نرد الكلمة إلى الفعل الماضي منها وتكون بذلك الحروف الأصلية لها.
مثال: كلمة ” أسمع ” فالحروف الأصلية هنا حرف السين والميم والعين ” سمع ” وإذا تم حذف أي منها يؤدي إلى خلل في المعنى، اما الألف فهو حرف زائد ولا يؤدي حذف إلى خلل في المعنى.
أولًا: أوزان الكلمات ثلاثية الأصل
1- الكلمات المجردة: وهي التي لا يكون فيها أي تقديم أو تأخير أو حذف ويكون وزنها من خلال مقابلة حروف الكلمة المجردة بحروف كلمة ” فعل ”
مثال: كتب، قال، سمع، جلس جميعهم على وزن فعل
2- الكلمات المزيدة: وهي كلمات زادت فيها بعض الأحرف، وفي هذه الحالة نكرر الحرف الذي يقابله من أحرف كلمة فعل
مثال قدّم – فعّل
استخرج وأصلها خرج وفي هذه الحالة نضيف الأحرف الزائد في نفس موضعها لتكون استفعل
يقول وأصلها قال، وهنا نزيد ياء المضارعة لتصبح يفعل
ثانيا: أوزان الكلمات رباعية الأصل
إذا كانت الكلمة رباعية الأصل أي أن الأحرف الأربعة حروف أصلية، فنضيف حرف لام في آخر الوزن وبالتالي تكون الكلمة على وزن فعلل. مثال دحرج، طمأن، زلزل : جميعهم كلمات رباعية الأصل وبالتالي، نقابل الحرف الأول بالفاء والحرف الثاني بالعين والحرف الثالث باللام، ثم نضيف حرف لام آخر، وبالتالي يكون وزن هذه الكلمات هو ” فعلل “
ثالثا: الحذف في الكلمة
إذا حدث حذف في حروف الكلمة الأصلية، فإننا نحذف ما يقابلها في الوزن ” فعل “مثال كلمة ” صلة ” أصلها الفعل وصل والتاء للتأنيث، ولكن تم حذف حرف الواو وهو الحرف الأول والأصلي للكلمة وبالتالي نقوم بحذف الحرف الأول من الوزن ” فعل ” وهو حرف الفاء وزيادة تاء التأنيث ليصبح وزن كلمة صلة هو ” علة “